الإعلامي المصري مصطفى الكيلاني: اتحدي صناع الفتنة أن يثبتوا كلامهم أمام المحاكم الجزائرية

الجزائر - دنيا الوطن رياض وطار
فند الاعلامي والناقد السينمائي المصري مصطفى الكيلاني، في هذا الحوار الذي خص به قراء دنيا الوطن، تفنيدا قاطعا ما وقع له مؤخرا بعدما غطى لجريدة روز اليوسف المحاضرة التي القاها الاعلامي حمدي قنديل خلال الطبعة الـ19 للصالون الدولي للكتاب ووصف الذين حاولوا افساد المحاضرة بالدواعش حيث تهاجمت عليه تلك المنابر الاعلامية الجزائرية وانتقدته نقدا لاذعا.
اثرت مؤخرا كتابات نقدية لاذعة حيث تم اتهامك بكونك شتمت الجزائريين ووصفتهم بالدواعش ما صحة هذا الموضوع؟
لمن يعرف العربية جيدا انا وصفت من تهجموا على الاعلامي حمدي قنديل بالدواعش.. وقلت "بعض الدواعش" ولم اقل بعض الجزائريين
القصة كلها في تهجم بعض المنتمين للتيار المتأسلم على الإعلامي حمدي قنديل وسبه ومحاولة تخريب محاضرته والمطالبة بطرده من الجزائر، في حضور صحفيين كبار، وكتبت عن الواقعة في جريدة روزاليوسف وخاصة أن وسائل اعلام الفتنة خرجت الموضوع بشكل غير حقيقي. أما عن وصفهم بالدواعش، فهو وصف اصبحنا نطلقه في مصر على كل من يستخدم وسائل الإرهاب في الفكر قبل السلاح، ولكن حدث خطأ في مقالي عندما وصفت حركة "بركات" أنها تتبع على بلحاج، وهو نتيجة حوار مع صديقين جزائريين حولها وبعثولي فيديوهات أثناء القبض عليه في مظاهرة للحركة.
والكلام بالأساس منشور للعامة ممكن تقرأه على موقع الجريدة، الكلام فقط كان على الذين تهجموا على حمدي قنديل، فهل يقبل المثقفون الجزائريون طرد ضيوفهم حتى لو اختلفوا معهم؟؟ فما بالك لو كان أصل الخلاف موضوع داخلي مصري، تغيب فيه الحقيقة عن المجتمع الجزائري الذي لم يعايش الموضوع كما عايشه المصريون.
لما تحامل المواقع الاخبارية ضدك؟
أما تحامل بعض الصحفيون فهو معروف لماذا، اذا أردت أن تشتهر فعليك بخلق فتنة من لاشئ، فقد قالوا اني شتمت الجزائر في 2009، القاعدة الفقهية والقانونية تقول "البينة على من ادعى"، عليهم أن يعطوني والشعب الجزائري البينة، وفي هذه المناسبة كل الاعلاميين الذين حضروا ندوات شاركت فيها سنويا في الجزائر من عام 2010 يعرفون جيدا ما الثمن الذي دفعته في مصر بسبب موقفي من اعلام مبارك الذي تهجم على الجزائر، فقد تركت عملي في التليفزيون المصري بسبب فضحي لما حدث في ام درمان من خلال اتصالات هاتفية مباشرة مع الموجودين هناك والذين قالوا على الهواء مباشرة انه لم يتم التعرض لهم نهائيا من الجمهور الجزائري.
ويشهد على ليلة المباراة تلك الإعلامي الجزائري الكبير جمال الدين حازورلي والفنان والمخرج بلقاسم حجاج، حين احتفلنا معهم بنتيجة المبارة في أحد مطاعم القاهرة القديمة، وذكرها الإثنان في عدة محافل حضرتها بالجزائر، فلماذا يخرج أهل الفتنة بذلك الكلام الآن ولم يقله أحدهم من 5 سنوات كاملة، حاورني فيها بعضهم صحفيا، والأدلة موجودة على النت لمن يريد الحقيقة.
كيف كان رد فعل المشرفين على تنظيم صالون الكتاب بعدما علموا بالخبر؟
وماذا سيكون رد المشرفين على صالون الكتاب، كلام ليس له أي أساس من الصحة، فلا الأمن الجزائري يحقق معي، وانا موجود في صالون الكتاب لمن يريد أن يناقشني في المنشور، من حقنا ان نختلف، وكذلك من حقنا ان نحترم اختلافنا عن الآخر.
ما طبيعة العلاقة التي تجمعك بالجزائريين؟
انا من السويس.. المدينة التي شارك في حمايتها الجيش الجزائري في حرب 73، وعلى رمال السويس سقطت الدماء الجزائرية، وفي أكتوبر الماضي كنت سباقا ونشرت على صفحتي بطولات لا يعرفها الجزائريون عن جيشهم، ونقلها عني بعض الإعلاميين في الجزائر، وصفحة الفيس بوك لدي مفتوحة لمن يحب أن يشاهدها، وتم نشرها على عدة صفحات تدعم الفكر القومي العربي منها صفحة "شبكة ناصر الإخبارية" التي تمثل عدد كبير من شباب الناصريين في الوطن العربي
وليراجع من يريد معرفة الحقيقة مقالاتي السياسية في روزاليوسف وفيها الكثير عن الجزائر، وأحدها يرد بقوة على بعض النشطاء في مصر والذين وصلت اليهم جرثومة التدخل في شؤون الغير، وذلك أثناء الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وطالبتهم بالتوقف عن ذلك الكلام فهم لايعرفون الجزائر ولا شعبها ولاطبيعة السياسة بداخلها.
وما هي حقيقة ماحدث فعلاً؟
المحاولة مفضوحة، بعضهم يسرب معلومة خاطئة، والبعض يستغل وصف مجموعة من خمسة أشخاص هم المقصودون بلفظ الدواعش، ويحاول أن يقدم ذلك على أنه وصف لكل الجزائريين وهذا غير صحيح تماما، المواقف واضحة، والتلفيق ظاهر للعيان، فكيف أسب الجزائر في 2009 ويتم استقبالي سنويا في عدة محافل ثقافية جزائرية؟؟ ما كتب هو قمة الكوميديا.
بعضهم يقول أن من حاول تخريب ندوة حمدي قنديل صحفيون ولديهم وجهة نظرهم، فهل من حقهم طرح وجهة نظرهم بالتهديد والوعيد والسب والشتم، هل تلك أخلاق الجزائريين؟؟، لا أظن ذلك، فطوال تعاملي مع جزائريين في المحافل الثقافية بالوطن العربي طوال 16 عام لم أجد منهم سوى الأخلاق الكريمة والتعامل بكل أريحية، وطوال عشرتي مع المجتمع الجزائري من الداخل منذ 2010 لم أجد منهم سوى الكرم الرائع والدفء الجميل، ونشرت ذلك في كتاباتي الصحفية وكذلك خلال استضافاتي العديدة بالتليفزيون المصري والفضائيات الخاصة سواء قبل الثورة المصرية أوبعدها، وهي أيضا موجودة على موقع يوتيوب لمن يريد أن يشاهدها، آخرها حلقة من برنامج "ليالي لايف" على قناة نايل لايف الحكومية المصرية، سجلتها قبل وصولي للجزائر وتمت اذاعتها منذ أيام، واللينك موجود.
هل ستتخذ اجراء قانوني اتجاه من شنوا ضدك الحملة؟
لن أرفع قضية، الموضوع لا يستحق أصلا، فمن فعل ذلك سيتم فضحه من خلال وقائع واضحة، وكلها موجودة بالتواريخ على شبكة الانترنت، يكفيهم منظرهم العام أما القارئ الجزائري الواعي والمثقف، انا اصلا اتحداهم أن يرفعوا دعوى امام المحاكم الجزائرية لو كانت لديهم واقعة صحيحة مما قالوا، والله لو كانت لديهم أي كلمة مما كتبوها حقيقية لقدمت اعتذارا فوريا، لكنه كله كذب وتلفيق والتحدي مازال قائم.
أما تلك الصحيفة التي تنتظر لكي أنشر صورة على صفحتي من الجزائر لكي تخترع سبا وشتما تنشره مع صورتي الجديدة، فهم كتبوا أني تخصصت في الكتابة عن الرقص الشرقي وشعبان عبدالرحيم، فليراجعوا كتاباتي منذ 16 عام، واتحداهم، ومنذ عام 2010 ولي كتابات عديدة عن الجزائر والسينما الخاصة بها وثقافتها وفنها، فهل تقديم الفن والثقافة الجزائرية للمصريين والعرب هو كتابة هابطة؟؟.
كمسك للختام ماذا تقول للشعب الجزائري؟
ما قلته من قبل ومنشور في عدة صحف جزائرية من عام 2010، نحن بيننا دم مشترك، دم مصري سال في ثورة التحرير التي نحتفل معا بالستينية في هذه الأيام المباركة، وهناك دم جزائري سال على أرض مصرية مشاركاً أخوتهم المصريين في حماية مدينتي "السويس"من جيش الصهاينة، فلا يمكن أن يفرقنا صناع الفتنة، ولا حتى يفرقنا خلاف سياسي، نحترم اختلاف كل منا عن الآخر، وكما قال الإمام الشافعي "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فالخلاف في الرأي لا يفسد للأخوة والود قضية.
فند الاعلامي والناقد السينمائي المصري مصطفى الكيلاني، في هذا الحوار الذي خص به قراء دنيا الوطن، تفنيدا قاطعا ما وقع له مؤخرا بعدما غطى لجريدة روز اليوسف المحاضرة التي القاها الاعلامي حمدي قنديل خلال الطبعة الـ19 للصالون الدولي للكتاب ووصف الذين حاولوا افساد المحاضرة بالدواعش حيث تهاجمت عليه تلك المنابر الاعلامية الجزائرية وانتقدته نقدا لاذعا.
اثرت مؤخرا كتابات نقدية لاذعة حيث تم اتهامك بكونك شتمت الجزائريين ووصفتهم بالدواعش ما صحة هذا الموضوع؟
لمن يعرف العربية جيدا انا وصفت من تهجموا على الاعلامي حمدي قنديل بالدواعش.. وقلت "بعض الدواعش" ولم اقل بعض الجزائريين
القصة كلها في تهجم بعض المنتمين للتيار المتأسلم على الإعلامي حمدي قنديل وسبه ومحاولة تخريب محاضرته والمطالبة بطرده من الجزائر، في حضور صحفيين كبار، وكتبت عن الواقعة في جريدة روزاليوسف وخاصة أن وسائل اعلام الفتنة خرجت الموضوع بشكل غير حقيقي. أما عن وصفهم بالدواعش، فهو وصف اصبحنا نطلقه في مصر على كل من يستخدم وسائل الإرهاب في الفكر قبل السلاح، ولكن حدث خطأ في مقالي عندما وصفت حركة "بركات" أنها تتبع على بلحاج، وهو نتيجة حوار مع صديقين جزائريين حولها وبعثولي فيديوهات أثناء القبض عليه في مظاهرة للحركة.
والكلام بالأساس منشور للعامة ممكن تقرأه على موقع الجريدة، الكلام فقط كان على الذين تهجموا على حمدي قنديل، فهل يقبل المثقفون الجزائريون طرد ضيوفهم حتى لو اختلفوا معهم؟؟ فما بالك لو كان أصل الخلاف موضوع داخلي مصري، تغيب فيه الحقيقة عن المجتمع الجزائري الذي لم يعايش الموضوع كما عايشه المصريون.
لما تحامل المواقع الاخبارية ضدك؟
أما تحامل بعض الصحفيون فهو معروف لماذا، اذا أردت أن تشتهر فعليك بخلق فتنة من لاشئ، فقد قالوا اني شتمت الجزائر في 2009، القاعدة الفقهية والقانونية تقول "البينة على من ادعى"، عليهم أن يعطوني والشعب الجزائري البينة، وفي هذه المناسبة كل الاعلاميين الذين حضروا ندوات شاركت فيها سنويا في الجزائر من عام 2010 يعرفون جيدا ما الثمن الذي دفعته في مصر بسبب موقفي من اعلام مبارك الذي تهجم على الجزائر، فقد تركت عملي في التليفزيون المصري بسبب فضحي لما حدث في ام درمان من خلال اتصالات هاتفية مباشرة مع الموجودين هناك والذين قالوا على الهواء مباشرة انه لم يتم التعرض لهم نهائيا من الجمهور الجزائري.
ويشهد على ليلة المباراة تلك الإعلامي الجزائري الكبير جمال الدين حازورلي والفنان والمخرج بلقاسم حجاج، حين احتفلنا معهم بنتيجة المبارة في أحد مطاعم القاهرة القديمة، وذكرها الإثنان في عدة محافل حضرتها بالجزائر، فلماذا يخرج أهل الفتنة بذلك الكلام الآن ولم يقله أحدهم من 5 سنوات كاملة، حاورني فيها بعضهم صحفيا، والأدلة موجودة على النت لمن يريد الحقيقة.
كيف كان رد فعل المشرفين على تنظيم صالون الكتاب بعدما علموا بالخبر؟
وماذا سيكون رد المشرفين على صالون الكتاب، كلام ليس له أي أساس من الصحة، فلا الأمن الجزائري يحقق معي، وانا موجود في صالون الكتاب لمن يريد أن يناقشني في المنشور، من حقنا ان نختلف، وكذلك من حقنا ان نحترم اختلافنا عن الآخر.
ما طبيعة العلاقة التي تجمعك بالجزائريين؟
انا من السويس.. المدينة التي شارك في حمايتها الجيش الجزائري في حرب 73، وعلى رمال السويس سقطت الدماء الجزائرية، وفي أكتوبر الماضي كنت سباقا ونشرت على صفحتي بطولات لا يعرفها الجزائريون عن جيشهم، ونقلها عني بعض الإعلاميين في الجزائر، وصفحة الفيس بوك لدي مفتوحة لمن يحب أن يشاهدها، وتم نشرها على عدة صفحات تدعم الفكر القومي العربي منها صفحة "شبكة ناصر الإخبارية" التي تمثل عدد كبير من شباب الناصريين في الوطن العربي
وليراجع من يريد معرفة الحقيقة مقالاتي السياسية في روزاليوسف وفيها الكثير عن الجزائر، وأحدها يرد بقوة على بعض النشطاء في مصر والذين وصلت اليهم جرثومة التدخل في شؤون الغير، وذلك أثناء الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وطالبتهم بالتوقف عن ذلك الكلام فهم لايعرفون الجزائر ولا شعبها ولاطبيعة السياسة بداخلها.
وما هي حقيقة ماحدث فعلاً؟
المحاولة مفضوحة، بعضهم يسرب معلومة خاطئة، والبعض يستغل وصف مجموعة من خمسة أشخاص هم المقصودون بلفظ الدواعش، ويحاول أن يقدم ذلك على أنه وصف لكل الجزائريين وهذا غير صحيح تماما، المواقف واضحة، والتلفيق ظاهر للعيان، فكيف أسب الجزائر في 2009 ويتم استقبالي سنويا في عدة محافل ثقافية جزائرية؟؟ ما كتب هو قمة الكوميديا.
بعضهم يقول أن من حاول تخريب ندوة حمدي قنديل صحفيون ولديهم وجهة نظرهم، فهل من حقهم طرح وجهة نظرهم بالتهديد والوعيد والسب والشتم، هل تلك أخلاق الجزائريين؟؟، لا أظن ذلك، فطوال تعاملي مع جزائريين في المحافل الثقافية بالوطن العربي طوال 16 عام لم أجد منهم سوى الأخلاق الكريمة والتعامل بكل أريحية، وطوال عشرتي مع المجتمع الجزائري من الداخل منذ 2010 لم أجد منهم سوى الكرم الرائع والدفء الجميل، ونشرت ذلك في كتاباتي الصحفية وكذلك خلال استضافاتي العديدة بالتليفزيون المصري والفضائيات الخاصة سواء قبل الثورة المصرية أوبعدها، وهي أيضا موجودة على موقع يوتيوب لمن يريد أن يشاهدها، آخرها حلقة من برنامج "ليالي لايف" على قناة نايل لايف الحكومية المصرية، سجلتها قبل وصولي للجزائر وتمت اذاعتها منذ أيام، واللينك موجود.
هل ستتخذ اجراء قانوني اتجاه من شنوا ضدك الحملة؟
لن أرفع قضية، الموضوع لا يستحق أصلا، فمن فعل ذلك سيتم فضحه من خلال وقائع واضحة، وكلها موجودة بالتواريخ على شبكة الانترنت، يكفيهم منظرهم العام أما القارئ الجزائري الواعي والمثقف، انا اصلا اتحداهم أن يرفعوا دعوى امام المحاكم الجزائرية لو كانت لديهم واقعة صحيحة مما قالوا، والله لو كانت لديهم أي كلمة مما كتبوها حقيقية لقدمت اعتذارا فوريا، لكنه كله كذب وتلفيق والتحدي مازال قائم.
أما تلك الصحيفة التي تنتظر لكي أنشر صورة على صفحتي من الجزائر لكي تخترع سبا وشتما تنشره مع صورتي الجديدة، فهم كتبوا أني تخصصت في الكتابة عن الرقص الشرقي وشعبان عبدالرحيم، فليراجعوا كتاباتي منذ 16 عام، واتحداهم، ومنذ عام 2010 ولي كتابات عديدة عن الجزائر والسينما الخاصة بها وثقافتها وفنها، فهل تقديم الفن والثقافة الجزائرية للمصريين والعرب هو كتابة هابطة؟؟.
كمسك للختام ماذا تقول للشعب الجزائري؟
ما قلته من قبل ومنشور في عدة صحف جزائرية من عام 2010، نحن بيننا دم مشترك، دم مصري سال في ثورة التحرير التي نحتفل معا بالستينية في هذه الأيام المباركة، وهناك دم جزائري سال على أرض مصرية مشاركاً أخوتهم المصريين في حماية مدينتي "السويس"من جيش الصهاينة، فلا يمكن أن يفرقنا صناع الفتنة، ولا حتى يفرقنا خلاف سياسي، نحترم اختلاف كل منا عن الآخر، وكما قال الإمام الشافعي "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فالخلاف في الرأي لا يفسد للأخوة والود قضية.
التعليقات