مواهب فلسطينية تحاكي الألم و الأمل

رام الله - دنيا الوطن
فاطمة مجذوب- تصوير هبة الجنداوي
كثيرون هم الذين ولدوا في اللجوء، يحملون مواهبا تحاكي الجمال و الأمل، سطروا من خلالها ألم الغربة و واقع المعاناة، ليثبتوا للعالم أن رغم الوجع هناك حب و إبداع و رغم الغربة هناك عودة قريبة لا بد منها ومواهب تزداد و تكبر يوما بعد يوم.
أحمد محمد الدنان فلسطيني الجنسية من مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة، ولد في صيدا جنوب لبنان عام 1986، نشأ منذ طفولته عاشقا للفن و تحديدا موهبة الرسم، و أنهى المرحلة الثانوية في ثانوية بيسان التابعة لوكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة و إلتحق بعد ذلك بالجامعة اللبنانية الدولية ليكمل دراسته، فكان أمامه خيارات عدة في مجال الفن فوقع اختيار أحمد على اختصاص الجرافيك ديزاين، وبعد تخرجه بشهادة الإجازة، يطمح أحمد الآن لمتابعة الماجستير خارج لبنان في اختصاص الفنون التشكيلية.
يرتكز اهتمام أحمد بشكل رئيسي بالرسم على الـ "بورتريهات"، متبع المدرسة (الواقعية)، التي جاءت ردا على المدرسة الرومانسية، لكن بالرغم من حب أحمد للرسم الواقعي إلا أنه من أشد المحبين للفنان لوناردو دافينشي الذي كان متبع المدرسة الكلاسيكية الرومنسية والتي يندرج في أدبياتها أعمال لوناردو اللوحة الفنية الشهيرة (الجيوكندا) و المشهورة باسم (الموناليزا) للفنان الرومنسي لوناردو حيث تعد هذه اللوحة من أثمن الكنوز الفنية التي تزين متحف اللوڤر في باريس.
شارك الدنان للمرة الأولى في معرض أقامته جمعية تواصل في 25-5-2014 في مدينة صيدا، حيث كان لأحمد ثلاثة لوحات معروضة باسمه.
أحمد ابن فلسطين أصلا و جذورا و لفلسطين حصة كبيرة من ريشته إذ بدا ذلك واضحا بلوحاته للعديد من الشخصيات الفلسطينية و منها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، و الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور جورج حبش، و العديد من الشخصيات الأخرى و لوحات عديدة ترمز للمقاومة و لفلسطين.
وأعرب أحمد عن تمنياته بأن تحط ريشته على جدران غزة و أن يعيد البسمة لأطفالها عن طريق رسمة تعبر عن انتصارهم و صمودهم، و قال الدنان أيضا أن فلسطين قضية كبيرة و ما الرسم إلا موهبة يعبر بها الفنان عن مدى حبه و عشقه لهذه القضية بلوحات و رسومات تكرس واقع القضية و تظهر مدى حبه لها.... فحب فلسطين أكبر بكثير من أن يعبر عنه بلوحة او كلمة.







فاطمة مجذوب- تصوير هبة الجنداوي
كثيرون هم الذين ولدوا في اللجوء، يحملون مواهبا تحاكي الجمال و الأمل، سطروا من خلالها ألم الغربة و واقع المعاناة، ليثبتوا للعالم أن رغم الوجع هناك حب و إبداع و رغم الغربة هناك عودة قريبة لا بد منها ومواهب تزداد و تكبر يوما بعد يوم.
أحمد محمد الدنان فلسطيني الجنسية من مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة، ولد في صيدا جنوب لبنان عام 1986، نشأ منذ طفولته عاشقا للفن و تحديدا موهبة الرسم، و أنهى المرحلة الثانوية في ثانوية بيسان التابعة لوكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة و إلتحق بعد ذلك بالجامعة اللبنانية الدولية ليكمل دراسته، فكان أمامه خيارات عدة في مجال الفن فوقع اختيار أحمد على اختصاص الجرافيك ديزاين، وبعد تخرجه بشهادة الإجازة، يطمح أحمد الآن لمتابعة الماجستير خارج لبنان في اختصاص الفنون التشكيلية.
يرتكز اهتمام أحمد بشكل رئيسي بالرسم على الـ "بورتريهات"، متبع المدرسة (الواقعية)، التي جاءت ردا على المدرسة الرومانسية، لكن بالرغم من حب أحمد للرسم الواقعي إلا أنه من أشد المحبين للفنان لوناردو دافينشي الذي كان متبع المدرسة الكلاسيكية الرومنسية والتي يندرج في أدبياتها أعمال لوناردو اللوحة الفنية الشهيرة (الجيوكندا) و المشهورة باسم (الموناليزا) للفنان الرومنسي لوناردو حيث تعد هذه اللوحة من أثمن الكنوز الفنية التي تزين متحف اللوڤر في باريس.
شارك الدنان للمرة الأولى في معرض أقامته جمعية تواصل في 25-5-2014 في مدينة صيدا، حيث كان لأحمد ثلاثة لوحات معروضة باسمه.
أحمد ابن فلسطين أصلا و جذورا و لفلسطين حصة كبيرة من ريشته إذ بدا ذلك واضحا بلوحاته للعديد من الشخصيات الفلسطينية و منها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، و الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور جورج حبش، و العديد من الشخصيات الأخرى و لوحات عديدة ترمز للمقاومة و لفلسطين.
وأعرب أحمد عن تمنياته بأن تحط ريشته على جدران غزة و أن يعيد البسمة لأطفالها عن طريق رسمة تعبر عن انتصارهم و صمودهم، و قال الدنان أيضا أن فلسطين قضية كبيرة و ما الرسم إلا موهبة يعبر بها الفنان عن مدى حبه و عشقه لهذه القضية بلوحات و رسومات تكرس واقع القضية و تظهر مدى حبه لها.... فحب فلسطين أكبر بكثير من أن يعبر عنه بلوحة او كلمة.








التعليقات