الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يحيي نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته بمناسبة الذكرى وعد بلفور

رام الله - دنيا الوطن
أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا جاء فيه :"تحل هذه الأيام الذكرى 97 لوعد بلفور المشؤوم ، الذي أعطي فيه من لا يملك لمن لا يستحق ، ارض فلسطين الحبيبة ، وشرد أهلها ودنس مقدساتها واستباح حرماتها .
في مثل هذا اليوم ، الثاني من نوفمبر أعلنت بريطانيا ، الدولة المهيمنة عالميا ، والإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس في ذلك الوقت ، وسبب بلاء الأمة العربية ، على لسان وزير خارجيتها أرثر بلفور ، الحق للصهاينة في ارض فلسطين بان تكون دولة لهم ، ومنذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني يقدم قوافل الشهداء من اجل تحرير أرضه ، والعودة إليها ، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، بعد أن شردته الاعتداءات المتتالية والخطة الممنهجة لتفريغ فلسطين من سكانها الأصليين ، وجلب قطعان الهمج الصهاينة من كل حدب وصوب ليحلوا محلهم ، ولتتحالف قوى الإمبريالية العالمية وكل قوى البغي مع العدو الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني في معاركه التي خاضها من اجل الاستقلال والحرية .
إن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وهو يشارك كل العمال العرب ومنظماتهم النقابية وكل الشعوب العربية وأحرار العالم في إحياء هذه المناسبة ، يجدد تأكيده بان قضية فلسطين وتحريرها من البحر إلى النهر تبقى بوصلة النضال نحو تحرير الأمة العربية قاطبة كما من اجل تقدمها وازدهارها ، فلا طريق لتحرير هذه الأمة من كل أشكال الاحتلال والغزو والعدوان والهيمنة الخارجية والتدخل بكل أنواعه ، ومقاومة الإرهاب الذي انتشر على الأرض العربية بدعم من الكيان الصهيوني ، إلا من خلال طريق تحرير فلسطين ، ومن خلال التمسك بشعار ما ضاع حق وراءه مطالب طال الزمن أم قصر .
كما يؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بان كل المشاريع التي تسوق لها الصهيونية والإمبريالية العالمية وأدواتها في المنطقة والتي تستهدف إنهاء هذه القضية وطمسها وتغييبها ، واعتبار وجود الكيان الصهيوني وكأنه أمر واقع ينبغي التعامل معه من خلال التطبيع المباشر وإقامة العلاقات الدبلوماسية ، والشعبية ، والتسويق زورا وبهتانا بان هذا الكيان المسخ ، هو الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة ، سوف تسقط تباعا ، وسوف لن يجني مهندسوها ومنظروها إلا الفشل والخيبة ، طالما هناك امرأة فلسطينية أو عربية واحدة قادرة على إنجاب مقاوم واحد .
وبهذه المناسبة يجدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ادانته الشديدة لممارسات حكومة الكيان الصهيوني العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وقفل المعابر أمام العمال الفلسطينيين ومعاملتهم بوحشية ، وانتهاكها لكافة المعايير الأخلاقية ، والاتفاقيات والمعايير الدولية .
كما يدين الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، محاولات حكومة الكيان الصهيوني تشويه معالم مدينة القدس، والحفريات التي تقوم بها تحت المسجد الأقصى، ومنع المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم فيه، وانتهاك قدسيته أمام مرآي ومسمع العالم اجمع.
ويدعو الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، كافة القوي المحبة للسلام في العالم إلى المضي في ممارسة الضغط عبر كافة الوسائل من اجل إجبار حكومة الكيان الصهيوني لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية المتعلق بجدار الفصل العنصري ، ومطالبتها بضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات القابعين في سجون ومعتقلات هذا الكيان المقيت ، والانسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان السوري المحتل ، وما تبقي من أراضي لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا .
ويجدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، تقديره البالغ للشعب الفلسطيني لما قدمه من تضحيات طيلة هذه المدة ، ويدعو كافة القوى السياسية والجماهيرية الفلسطينية ، لتوحيد صفوفها ، والاتفاق على كلمة سواء ، وترك الخلافات السياسية والهامشية جانبا ، وتوظيف تجدد التعاطف الدولي مع قضيتهم ، والبحث في آليات جديدة للنضال والمقاومة ، مما يمكن كل المؤمنين بالمقاومة المشروعة وبعدالة هذه القضية إلى الاصطفاف إلى جانبهم سعيا جادا نحو عودة الحقوق لأصحابها الشرعيين .
ويترحم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على أرواح كافة الشهداء الذين سقطوا ، وقدموا أرواحهم الغالية ، من اجل عدالة هذه القضية ، ويؤكد لهم بان الأجيال الفلسطينية والعربية ستظل سائرة على الدرب حتى تتحرر الأرض مهما كان ثقل المسؤولية وتعاسة الواقع..
أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا جاء فيه :"تحل هذه الأيام الذكرى 97 لوعد بلفور المشؤوم ، الذي أعطي فيه من لا يملك لمن لا يستحق ، ارض فلسطين الحبيبة ، وشرد أهلها ودنس مقدساتها واستباح حرماتها .
في مثل هذا اليوم ، الثاني من نوفمبر أعلنت بريطانيا ، الدولة المهيمنة عالميا ، والإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس في ذلك الوقت ، وسبب بلاء الأمة العربية ، على لسان وزير خارجيتها أرثر بلفور ، الحق للصهاينة في ارض فلسطين بان تكون دولة لهم ، ومنذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني يقدم قوافل الشهداء من اجل تحرير أرضه ، والعودة إليها ، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، بعد أن شردته الاعتداءات المتتالية والخطة الممنهجة لتفريغ فلسطين من سكانها الأصليين ، وجلب قطعان الهمج الصهاينة من كل حدب وصوب ليحلوا محلهم ، ولتتحالف قوى الإمبريالية العالمية وكل قوى البغي مع العدو الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني في معاركه التي خاضها من اجل الاستقلال والحرية .
إن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وهو يشارك كل العمال العرب ومنظماتهم النقابية وكل الشعوب العربية وأحرار العالم في إحياء هذه المناسبة ، يجدد تأكيده بان قضية فلسطين وتحريرها من البحر إلى النهر تبقى بوصلة النضال نحو تحرير الأمة العربية قاطبة كما من اجل تقدمها وازدهارها ، فلا طريق لتحرير هذه الأمة من كل أشكال الاحتلال والغزو والعدوان والهيمنة الخارجية والتدخل بكل أنواعه ، ومقاومة الإرهاب الذي انتشر على الأرض العربية بدعم من الكيان الصهيوني ، إلا من خلال طريق تحرير فلسطين ، ومن خلال التمسك بشعار ما ضاع حق وراءه مطالب طال الزمن أم قصر .
كما يؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بان كل المشاريع التي تسوق لها الصهيونية والإمبريالية العالمية وأدواتها في المنطقة والتي تستهدف إنهاء هذه القضية وطمسها وتغييبها ، واعتبار وجود الكيان الصهيوني وكأنه أمر واقع ينبغي التعامل معه من خلال التطبيع المباشر وإقامة العلاقات الدبلوماسية ، والشعبية ، والتسويق زورا وبهتانا بان هذا الكيان المسخ ، هو الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة ، سوف تسقط تباعا ، وسوف لن يجني مهندسوها ومنظروها إلا الفشل والخيبة ، طالما هناك امرأة فلسطينية أو عربية واحدة قادرة على إنجاب مقاوم واحد .
وبهذه المناسبة يجدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ادانته الشديدة لممارسات حكومة الكيان الصهيوني العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وقفل المعابر أمام العمال الفلسطينيين ومعاملتهم بوحشية ، وانتهاكها لكافة المعايير الأخلاقية ، والاتفاقيات والمعايير الدولية .
كما يدين الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، محاولات حكومة الكيان الصهيوني تشويه معالم مدينة القدس، والحفريات التي تقوم بها تحت المسجد الأقصى، ومنع المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم فيه، وانتهاك قدسيته أمام مرآي ومسمع العالم اجمع.
ويدعو الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، كافة القوي المحبة للسلام في العالم إلى المضي في ممارسة الضغط عبر كافة الوسائل من اجل إجبار حكومة الكيان الصهيوني لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية المتعلق بجدار الفصل العنصري ، ومطالبتها بضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات القابعين في سجون ومعتقلات هذا الكيان المقيت ، والانسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان السوري المحتل ، وما تبقي من أراضي لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا .
ويجدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، تقديره البالغ للشعب الفلسطيني لما قدمه من تضحيات طيلة هذه المدة ، ويدعو كافة القوى السياسية والجماهيرية الفلسطينية ، لتوحيد صفوفها ، والاتفاق على كلمة سواء ، وترك الخلافات السياسية والهامشية جانبا ، وتوظيف تجدد التعاطف الدولي مع قضيتهم ، والبحث في آليات جديدة للنضال والمقاومة ، مما يمكن كل المؤمنين بالمقاومة المشروعة وبعدالة هذه القضية إلى الاصطفاف إلى جانبهم سعيا جادا نحو عودة الحقوق لأصحابها الشرعيين .
ويترحم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على أرواح كافة الشهداء الذين سقطوا ، وقدموا أرواحهم الغالية ، من اجل عدالة هذه القضية ، ويؤكد لهم بان الأجيال الفلسطينية والعربية ستظل سائرة على الدرب حتى تتحرر الأرض مهما كان ثقل المسؤولية وتعاسة الواقع..
التعليقات