مصطفى شعيتلي رجل العطاء

رام الله - دنيا الوطن
اعداد نمر حوراني
في بيته الممتلئ بزخم الوحدة الوطنية وتراث المقاومة والعمل الاجتماعي وكعادته في مبادراته السباقة للّم الشمل وجمع الوجوه الوطنية.
وفي اطار نشاطاته العامة, يستقبل الحاج مصطفى شعيتلي رئيس بلدية البرج الشمالي الاسبق في دارة آل شعيتلي كافة الشخصيات والوجوه الوطنية والقيادات الوطنية اللبنانية والفلسطينية, ويجمع كل يوم اهل العلم والسياسة والثقافة والفكاهة, ونرجيلة التنباك لا تكاد تنطفئ حتى تشتعل, داره واسع كقلبه الطيب يحب العلاقة والود مع الجميع, يحب الحب, ويكره الحقد, اذ لا مكان للضغينة في نفسه.
فهو كان دائماً أخاً وصديقاً لمحمد سعد وخليل جرادي وداوود داوود وآخرين, وكان القابض على الزناد كالقابض على الحجر, كان الحاج مصطفى شعيتلي مجاهداً يعشق فكر الامام الصدر والنهج الحركي للرئيس نبيه بري, فهو اخ الشهيد القائد حسين شعيتلي الذي استشهد مع القادة محمد سعد وخليل جرادي ورفاقهم في بلدة معركة, وبعد ان تولى رئاسة بلدية برج الشمالي لمدة ثلاث سنوات حقق فيها انجازات كثيرة لبلدته والى الحي الشمالي من بلدة برج الشمالي مخيم البرج الشمالي, فهو لم يترك مناسبة سياسية او اجتماعية الا وكان فيها حاضراً ويلعب دوراً في نسج خيوط الوحدة والتوافق والتنسيق بين التيارات الفلسطينية المتعددة والاوساط اللبنانية والحركية والبلدية.
ويقول الحاج مصطفى ان الجنوب بما قدمه لا ينفصل عما يقدمه ويقوم به الشعب الفلسطيني على ارض وطنه, فكما نشاهد اليوم الرجل والمرأة في المعركة على ارض فلسطين يدافعون عن ارضهم, هذه الظاهرة كنا نقوم بها في الجنوب اثناء التصدي للاحتلال حيث كان الرجل والمرأة في خندق واحد بالمواجهة, المرأة تصب الزيت المغلي على العدو هذا ما جرى في بلدة معركة, وبلدات اخرى, هذه الارض تحتوي ذكريات عظيمة ونحن لم ننس دور بلال الاوسط وعلاقته في اطار المقاومة, فعلى ارض انصار كان العدو الصهيوني يعتقل ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني وكانوا يتقاسمون رغيف الخبز, لهذا ان قضية فلسطين هي اعدل قضية في الوجود, والمطلوب المساندة والدعم لفلسطين والقدس من كل الامة العربية والاسلامية.
الحاج مصطفى شعيتلي انتسب الى حركة امل بعد ان رأى في الامام الصدر الشخصية المؤثرة المتواضعة ونادرة الوجود, اذ كان همه الاكبر مساعدة الفقراء والمحرومين من أرضهم, مما جعل منه المثال الاعلى في كافة الامور, مؤمناً بأن الرئيس نبيه بري ضمانة للبنان والوطن, فهو يجمع بين جميع الطوائف والاحزاب, وتربطهم به علاقة أخوة ومحبة وهم يعتزون ويفتخرون به.
تربطه علاقة أخوة ومحبة مع الشعبين اللبناني والفلسطيني رغم كافة الظروف دون تمييز بين كافة الفئات والطوائف, لافتاً ان العلاقة الاخوة والصداقة والمحبة التي تجمعه مع النائب علي خريس منذ بداية انطلاقة حركة المحرومين أمل, وخاصة ان مكتب النائب خريس مفتوح لمعالجة قضايا المواطنين دون منة او كلل, وهو يعمل بتوجيهات من دولة الرئيس نبيه بري.
الحاج مصطفى شعيتلي احب قائد الجيش العماد جان قهوجي, وقال تربطني به علاقة منذ العام 1990 كنت ارى فيه القائد الذي يحرص على امن ومستقبل البلد لانه انسان وطني يحب ابناء بلده, امنيتي ان يتبوأ منصب فخامة الرئيس في المستقبل.
الحاج مصطفى شعيتلي يعمل في مجال تعهدات ومقاولات مع اخوته, لم ولن يقصر بخدمة لبنان والجنوب, فهو يعمل بما يرضي الله والناس ويتمنى من جميع العاملين في هذا المجال ان يتوجه عملهم للمصلحة العامة دون سواها.
يقول الحاج مصطفى شعيتلي ان تاريخ العلاقة الفلسطينية اللبنانية الفعلية تعود لأمد طويل حين كان الشعبان الفلسطيني واللبناني يدخلان أراضي بعضهما بهدف التجارة وبسبب متانة العلاقة بينهما, ان اهل الجنوب اللبناني كانوا يقصدون فلسطين لسببين الاول شراء البضائع وبيعها, وبدورهم كان الفلسطينيون يدخلون لبنان لأغراض تجارية, ومن هنا فقد تشكل بين الفلسطينيين والبنانيين رابط مميز.
واضاف الحاج مصطفى ان علاقته مع الاخوة الفلسطينيين هي علاقة اخوة وخاصة ان الشعب الفلسطيني هم شعب محروم من ارضهم وشعب مظلوم, ولكنه شعب مقاوم وهذا محل فخر, فنحن عندما اتت المقاومة الى لبنان قد استقبلناها وحضنا نضالها بمواجهة العدو الصهيوني, بينما الشعب الفلسطيني الذي هجر من ارضه عام 1948 كان له فضل كبير في ازدهار الجنوب ولبنان على مستوى الزراعة وعلى مستوى تحسين البنى التحتية والتجارة والاعمال الاخرى, فكانت قوة العمل الفلسطينية, بمهارات ابنائها وخبراتهم ورساميلهم, اسهمت بشدة في العمران اللبناني, وكانت طوال حقبة الازدهار عاملاً من عوامل التقدم والتطوير والبناء. ومن حقها ان تكافئ على دورها المشهود لا ان يتم تهميشها والتضييق عليها, فنحن لم ننس دور الفلسطيني وطبقته العاملة, ومن هنا نقف مع الشعب الفلسطيني الى ان يعود الى دياره, ونتمنى من الاخوة الفلسطينيين تعزيز وحدتهم الوطنية وانهاء الانقسام, لان القضية الفلسطينية تعني لهم الكثير خاصة في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.
وقال انه اثناء توليه رئاسة بلدية البرج الشمالي عمل بشكل لافت من اجل تعزيز العلاقات بين اهالي بلدة البرج الشمالي واهالي مخيم البرج الشمالي فهي علاقة اساسا طيبة ومتينة وبنوجيهات من الرئيس بري وقيادة حركة امل, ونحن لن ننسى علاقات المصاهرة, كما ان التاريخ يشهد على العلاقة بين الجنوب ومخيمات منطقة صور, فنحن كبيت نحب الفلسطينيين وهم ناس طيبو النفوس وكرماء الى اقصى الحدود, الا ان اكثر ما يدهشني فيهم هو رغبتهم في التخلص من الحرمان الذي يعيشونه, والتي يترجمونها حباً وشغفاً في اكتساب العلم.
واشار ان التجربة الطويلة تثبت ان لبنان كان اكثر الاشقاء العرب التزاماً للقضية الفلسطينية, لذلك لا بد من تنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية, بإعتبارها الحجر الاساسي في القضيتين اللبنانية والفلسطينية, من خلال اعطاء الحقوق الاجتماعية للشعب الفلسطيني ومعاملته معاملة اللبناني, بما في ذلك حقه في النقابات والاستفادة من نظام الضمان الاجتماعي, وطالب شعيتلي وسائل الاعلام في رسم العلاقة حيث ان الاعلام يقع احياناً في خطأ تجييش الاحقاد, مثلما يقع في خطأ الاساءة للعلاقة عبر نقل خبر من هنا او هناك, مما يتطلب ضرورة تحليه بالمبادئ والقيم وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها.
ختاماً وجه الحاج مصطفى تحية من القلب معبراً عن سعادته لاستضافته موقع مخيم الرشيدية له, معتبراً ان الموقع هو موقع فلسطيني لبناني يقوم بتغطية كافة النشاطات في المنطقة بمهنية وموضوعية, متمنياً المزيد من النجاح لهذا الصرح الاعلامي العريق.














اعداد نمر حوراني
في بيته الممتلئ بزخم الوحدة الوطنية وتراث المقاومة والعمل الاجتماعي وكعادته في مبادراته السباقة للّم الشمل وجمع الوجوه الوطنية.
وفي اطار نشاطاته العامة, يستقبل الحاج مصطفى شعيتلي رئيس بلدية البرج الشمالي الاسبق في دارة آل شعيتلي كافة الشخصيات والوجوه الوطنية والقيادات الوطنية اللبنانية والفلسطينية, ويجمع كل يوم اهل العلم والسياسة والثقافة والفكاهة, ونرجيلة التنباك لا تكاد تنطفئ حتى تشتعل, داره واسع كقلبه الطيب يحب العلاقة والود مع الجميع, يحب الحب, ويكره الحقد, اذ لا مكان للضغينة في نفسه.
فهو كان دائماً أخاً وصديقاً لمحمد سعد وخليل جرادي وداوود داوود وآخرين, وكان القابض على الزناد كالقابض على الحجر, كان الحاج مصطفى شعيتلي مجاهداً يعشق فكر الامام الصدر والنهج الحركي للرئيس نبيه بري, فهو اخ الشهيد القائد حسين شعيتلي الذي استشهد مع القادة محمد سعد وخليل جرادي ورفاقهم في بلدة معركة, وبعد ان تولى رئاسة بلدية برج الشمالي لمدة ثلاث سنوات حقق فيها انجازات كثيرة لبلدته والى الحي الشمالي من بلدة برج الشمالي مخيم البرج الشمالي, فهو لم يترك مناسبة سياسية او اجتماعية الا وكان فيها حاضراً ويلعب دوراً في نسج خيوط الوحدة والتوافق والتنسيق بين التيارات الفلسطينية المتعددة والاوساط اللبنانية والحركية والبلدية.
ويقول الحاج مصطفى ان الجنوب بما قدمه لا ينفصل عما يقدمه ويقوم به الشعب الفلسطيني على ارض وطنه, فكما نشاهد اليوم الرجل والمرأة في المعركة على ارض فلسطين يدافعون عن ارضهم, هذه الظاهرة كنا نقوم بها في الجنوب اثناء التصدي للاحتلال حيث كان الرجل والمرأة في خندق واحد بالمواجهة, المرأة تصب الزيت المغلي على العدو هذا ما جرى في بلدة معركة, وبلدات اخرى, هذه الارض تحتوي ذكريات عظيمة ونحن لم ننس دور بلال الاوسط وعلاقته في اطار المقاومة, فعلى ارض انصار كان العدو الصهيوني يعتقل ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني وكانوا يتقاسمون رغيف الخبز, لهذا ان قضية فلسطين هي اعدل قضية في الوجود, والمطلوب المساندة والدعم لفلسطين والقدس من كل الامة العربية والاسلامية.
الحاج مصطفى شعيتلي انتسب الى حركة امل بعد ان رأى في الامام الصدر الشخصية المؤثرة المتواضعة ونادرة الوجود, اذ كان همه الاكبر مساعدة الفقراء والمحرومين من أرضهم, مما جعل منه المثال الاعلى في كافة الامور, مؤمناً بأن الرئيس نبيه بري ضمانة للبنان والوطن, فهو يجمع بين جميع الطوائف والاحزاب, وتربطهم به علاقة أخوة ومحبة وهم يعتزون ويفتخرون به.
تربطه علاقة أخوة ومحبة مع الشعبين اللبناني والفلسطيني رغم كافة الظروف دون تمييز بين كافة الفئات والطوائف, لافتاً ان العلاقة الاخوة والصداقة والمحبة التي تجمعه مع النائب علي خريس منذ بداية انطلاقة حركة المحرومين أمل, وخاصة ان مكتب النائب خريس مفتوح لمعالجة قضايا المواطنين دون منة او كلل, وهو يعمل بتوجيهات من دولة الرئيس نبيه بري.
الحاج مصطفى شعيتلي احب قائد الجيش العماد جان قهوجي, وقال تربطني به علاقة منذ العام 1990 كنت ارى فيه القائد الذي يحرص على امن ومستقبل البلد لانه انسان وطني يحب ابناء بلده, امنيتي ان يتبوأ منصب فخامة الرئيس في المستقبل.
الحاج مصطفى شعيتلي يعمل في مجال تعهدات ومقاولات مع اخوته, لم ولن يقصر بخدمة لبنان والجنوب, فهو يعمل بما يرضي الله والناس ويتمنى من جميع العاملين في هذا المجال ان يتوجه عملهم للمصلحة العامة دون سواها.
يقول الحاج مصطفى شعيتلي ان تاريخ العلاقة الفلسطينية اللبنانية الفعلية تعود لأمد طويل حين كان الشعبان الفلسطيني واللبناني يدخلان أراضي بعضهما بهدف التجارة وبسبب متانة العلاقة بينهما, ان اهل الجنوب اللبناني كانوا يقصدون فلسطين لسببين الاول شراء البضائع وبيعها, وبدورهم كان الفلسطينيون يدخلون لبنان لأغراض تجارية, ومن هنا فقد تشكل بين الفلسطينيين والبنانيين رابط مميز.
واضاف الحاج مصطفى ان علاقته مع الاخوة الفلسطينيين هي علاقة اخوة وخاصة ان الشعب الفلسطيني هم شعب محروم من ارضهم وشعب مظلوم, ولكنه شعب مقاوم وهذا محل فخر, فنحن عندما اتت المقاومة الى لبنان قد استقبلناها وحضنا نضالها بمواجهة العدو الصهيوني, بينما الشعب الفلسطيني الذي هجر من ارضه عام 1948 كان له فضل كبير في ازدهار الجنوب ولبنان على مستوى الزراعة وعلى مستوى تحسين البنى التحتية والتجارة والاعمال الاخرى, فكانت قوة العمل الفلسطينية, بمهارات ابنائها وخبراتهم ورساميلهم, اسهمت بشدة في العمران اللبناني, وكانت طوال حقبة الازدهار عاملاً من عوامل التقدم والتطوير والبناء. ومن حقها ان تكافئ على دورها المشهود لا ان يتم تهميشها والتضييق عليها, فنحن لم ننس دور الفلسطيني وطبقته العاملة, ومن هنا نقف مع الشعب الفلسطيني الى ان يعود الى دياره, ونتمنى من الاخوة الفلسطينيين تعزيز وحدتهم الوطنية وانهاء الانقسام, لان القضية الفلسطينية تعني لهم الكثير خاصة في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.
وقال انه اثناء توليه رئاسة بلدية البرج الشمالي عمل بشكل لافت من اجل تعزيز العلاقات بين اهالي بلدة البرج الشمالي واهالي مخيم البرج الشمالي فهي علاقة اساسا طيبة ومتينة وبنوجيهات من الرئيس بري وقيادة حركة امل, ونحن لن ننسى علاقات المصاهرة, كما ان التاريخ يشهد على العلاقة بين الجنوب ومخيمات منطقة صور, فنحن كبيت نحب الفلسطينيين وهم ناس طيبو النفوس وكرماء الى اقصى الحدود, الا ان اكثر ما يدهشني فيهم هو رغبتهم في التخلص من الحرمان الذي يعيشونه, والتي يترجمونها حباً وشغفاً في اكتساب العلم.
واشار ان التجربة الطويلة تثبت ان لبنان كان اكثر الاشقاء العرب التزاماً للقضية الفلسطينية, لذلك لا بد من تنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية, بإعتبارها الحجر الاساسي في القضيتين اللبنانية والفلسطينية, من خلال اعطاء الحقوق الاجتماعية للشعب الفلسطيني ومعاملته معاملة اللبناني, بما في ذلك حقه في النقابات والاستفادة من نظام الضمان الاجتماعي, وطالب شعيتلي وسائل الاعلام في رسم العلاقة حيث ان الاعلام يقع احياناً في خطأ تجييش الاحقاد, مثلما يقع في خطأ الاساءة للعلاقة عبر نقل خبر من هنا او هناك, مما يتطلب ضرورة تحليه بالمبادئ والقيم وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها.
ختاماً وجه الحاج مصطفى تحية من القلب معبراً عن سعادته لاستضافته موقع مخيم الرشيدية له, معتبراً ان الموقع هو موقع فلسطيني لبناني يقوم بتغطية كافة النشاطات في المنطقة بمهنية وموضوعية, متمنياً المزيد من النجاح لهذا الصرح الاعلامي العريق.















التعليقات