جامعة المنستير تونس تفوز للمرة الثالثة على التوالي بالجائزة الكبرى لمهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي

رام الله - دنيا الوطن- ميموني ثريا- القندوسي محمد
بعد ستة أيام من العروض المسرحية، أسدل الستار ليلة أمس السبت على فعاليات الدورة الثامنة من لمهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي الذي تنظمه جمعية العمل الجامعي بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير بطنجة.
وتميزت مراسيم حفل الإختتام بالإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان، من قبل أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ حسن يوسفي المتخصص في الدراسات المسرحية، وعكس ما كان متوقعا توج العمل المسرحي " ماما ميا " لجامعة المنستير تونس بالجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة السينوغرافيا، فيما عادت جائزة الإخراج للإيطالي " فابيو أوميدي" عن مسرحية لقطاء الروح، أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت لمسرحية " الإرتجال الأقصى " جامعة روين فرنسا، وحازت كريمة أولحوس عن جائزة أفضل تشخيص نسائي عن دورها في مسرحية " الديكتاتور " جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، في وقت آلت فيه جائزة أحسن دور رجالي مناصفة بين كريم حمدي ومحمد جبر عن دورهما في مسرحية " بيكيت أو شرف الله " وهي المسرحية التي كانت مرشحة بقوة من قبل جمهور المهرجان لحصد الجائزة الكبرى ومن خلالها جل الجوائز الأخرى نظرا لقيمة هذا العمل المسرحي الذي قام بإخراجه الوجه المصري المعروف تامر كرم. بقية الإشارة، أن الجهة المنظمة ارتأت في الدورة الحالية، أن تحدث ثلاث جوائز، تتعلق الأولى بجائزة حقوق الإنسان التي عادت لجامعة النجاح فلسطين عن مسرحية " البروفة العامة " والثانية تخص جائزة الإنسجام الجماعي التي ذهبت لطلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس عن مسرحية " عندما تتكلم الكراسي "، فيما توجت فرقة “P-ART-AGE” ممثلة كلية العلوم والتقنيات بطنجة التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بجائزة الأمل عن مسرحيتها " 359 درجة ." وأعرب بسام حمامة كاتب ومخرج ومشخص المسرحية في تصريح له للجريدة، عن اعتزازه وافتخاره بتتويجه بالجائزة الكبرى للمرة الثالثة على التوالي، وفي هذا السياق يروى بسام حمامة أن أسعد لحظات حياته كانت هي لحظة التتويج التي مرت كالحلم.
وعقب الإعلان عن نتائج مسابقة الدورة خرج الفنان المصري مخرج مسرحية " بيكيت ..أو شرف الله " تامر كرم عن صمته، ليسجل في حديث له مع الجريدة عن اعتراضه لقرارات لجنة التحكيم التي وصفها بغير المنصفة ومعبرا عن استيائه من قرارات اللجنة التي لم تكن صائبة في جل قراراتها، التي لم يهضمها الفريق المسرحي لجامعة عين شمس، ورأوا فيه إجحافا في حقهم، خصوصا وأن هذا العمل المسرحي القيم كان ناجحا إلى أبعد الحدود، وموفقا على جميع الأصعدة، ما جعله المرشح الأول لنيل الجائزة الكبرىـ حسب أهل الإختصاص والصحافة والجمهور الذي أعجب كثيرا بهذا العرض.








بعد ستة أيام من العروض المسرحية، أسدل الستار ليلة أمس السبت على فعاليات الدورة الثامنة من لمهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي الذي تنظمه جمعية العمل الجامعي بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير بطنجة.
وتميزت مراسيم حفل الإختتام بالإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان، من قبل أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ حسن يوسفي المتخصص في الدراسات المسرحية، وعكس ما كان متوقعا توج العمل المسرحي " ماما ميا " لجامعة المنستير تونس بالجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة السينوغرافيا، فيما عادت جائزة الإخراج للإيطالي " فابيو أوميدي" عن مسرحية لقطاء الروح، أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت لمسرحية " الإرتجال الأقصى " جامعة روين فرنسا، وحازت كريمة أولحوس عن جائزة أفضل تشخيص نسائي عن دورها في مسرحية " الديكتاتور " جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، في وقت آلت فيه جائزة أحسن دور رجالي مناصفة بين كريم حمدي ومحمد جبر عن دورهما في مسرحية " بيكيت أو شرف الله " وهي المسرحية التي كانت مرشحة بقوة من قبل جمهور المهرجان لحصد الجائزة الكبرى ومن خلالها جل الجوائز الأخرى نظرا لقيمة هذا العمل المسرحي الذي قام بإخراجه الوجه المصري المعروف تامر كرم. بقية الإشارة، أن الجهة المنظمة ارتأت في الدورة الحالية، أن تحدث ثلاث جوائز، تتعلق الأولى بجائزة حقوق الإنسان التي عادت لجامعة النجاح فلسطين عن مسرحية " البروفة العامة " والثانية تخص جائزة الإنسجام الجماعي التي ذهبت لطلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس عن مسرحية " عندما تتكلم الكراسي "، فيما توجت فرقة “P-ART-AGE” ممثلة كلية العلوم والتقنيات بطنجة التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بجائزة الأمل عن مسرحيتها " 359 درجة ." وأعرب بسام حمامة كاتب ومخرج ومشخص المسرحية في تصريح له للجريدة، عن اعتزازه وافتخاره بتتويجه بالجائزة الكبرى للمرة الثالثة على التوالي، وفي هذا السياق يروى بسام حمامة أن أسعد لحظات حياته كانت هي لحظة التتويج التي مرت كالحلم.
وعقب الإعلان عن نتائج مسابقة الدورة خرج الفنان المصري مخرج مسرحية " بيكيت ..أو شرف الله " تامر كرم عن صمته، ليسجل في حديث له مع الجريدة عن اعتراضه لقرارات لجنة التحكيم التي وصفها بغير المنصفة ومعبرا عن استيائه من قرارات اللجنة التي لم تكن صائبة في جل قراراتها، التي لم يهضمها الفريق المسرحي لجامعة عين شمس، ورأوا فيه إجحافا في حقهم، خصوصا وأن هذا العمل المسرحي القيم كان ناجحا إلى أبعد الحدود، وموفقا على جميع الأصعدة، ما جعله المرشح الأول لنيل الجائزة الكبرىـ حسب أهل الإختصاص والصحافة والجمهور الذي أعجب كثيرا بهذا العرض.








التعليقات