السيسي يفكّر بـ"نقل" رفح والشيخ زويّد .. فيديو

رام الله - دنيا الوطن
قالت مصادر أهلية إن بعض من سكان مدينتي رفح والشيخ زويد طالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسي بتهجيرهم من مدن شمال سيناء الرئيسية بشكل مؤقت بحسب ما نقلت الوفد المصرية حتى تستطيع القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة مواجهة العناصر الإرهابية التكفيرية وشن هجمات على مواقع الإسلاميين بحرية.

من جانبه قال الدكتور "سعد الزنط" رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إن مطالبات أهالي رفح والشيخ زويد هي مطالبات منطقية للغاية، وقد سبق وأن طالب بها عدد كبير من المراقبين والخبراء، وهى عملية تتضمن تفريغ المنطقة خلال أسبوعين، وبالتالى يمكن فحص المواطنين وحصرهم والتحقق من هوياتهم

وفي ذات السياق قال اللواء أحمد عبد الحليم،الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك عددا من القرارات الحاسمة ستصدر بعد قليل من اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد الآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على إثر كارثة انفجار الشيخ زويد.

وأضاف "عبد الحليم" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " سي بي سي إكسترا" أنه من المنتظر وجود قرار بنقل جزء كبير من مدينة الشيخ زويد إلى قلب سيناء، موضحاً أن هناك قرارا سابقا بإخلاء الحدود لمسافة 5 كيلومترات، مما ينتج عنه نقل زويد.
وأكد " الخبير العسكري والاستراتيجي" أن القوات المسلحة تجد صعوبة كبيرة في مواجهة الإرهاب في سيناء، لوجود عدد كبير من العناصر التكفيرية بين المدنيين ،مشيراً إلى أن أهالي هذه المنطقة يتم تهديدهم بالقتل باستمرار إذا ماتم إبلاغ الشرطة والجيش عن هذه العناصر. 

من جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، إن على القوات المسلحة إخلاء الشريط الحدودي من رفح للشيخ زويد من السكان تماما إلى أن يتم تطهير المنطقة.

وطالب "اليزل"، خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية بقناة التحرير، بإطلاق يد القوات المسلحة في تلك المنطقة بعد إخلائها لشن عملية كبيرة في تلك المنطقة، مؤكدا أن أجهزة المخابرات لديها كل المعلومات عن تلك الجماعات المتطرفة، موضحا أن عدم إخلاء المنطقة هو ما يمنع تنفيذ العمليات.
يذكر أن عدد ضحايا تفجيرات منطقة كرم القواديس، جنوب غرب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء، الجمعة، ارتفع إلى 26 شهيدًا و25 مصابًا، من رجال القوات المسلحة، جنودا وضباطا.

وكانت سيارة مفخخة تحمل كميات ضخمة من المواد شديدة الانفجار قد اندفعت نحو الكمين الأمني بكرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، أعقبه انفجار ضخم أدى لنسف الكمين، أسفر عنه استشهاد 25 وإصابة 26 شخصًا، جميعهم من العسكريين الجنود والضباط.