مؤتمر صحفي فلسطيني تنديداَ بسياسة الانروا تجاه المهجرين من مخيمات سوريا

رام الله - دنيا الوطن
عقـدت القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في مخيمات منطقة صيدا ولجنة المتابعة المركزيه للمهجرين الفلسطينين من سوريا إلى لبنان "مؤتمراَ صحفيا" صباح يوم السبت 18/10/2014 في مقـر شعبىة حركة فتـح في مخيم عين الحلوة، وحضره ممثلي كافة القوىالفلسطينية على مستوى فصائل منظمة التحرير ، اللجان الشعبيه ، قوى التحالف ، القوى الاسلامية الفلسطينية وأنصار اللـه، وجهوا من خلاله رسالة تنبيه وتحذير للأنروا بالعودة عن قرارها بقطع المعونة المالية عن المهجرين الفلسطينين من مخيمات سوريا إلى لبنان، وتحدث خلاله مسؤول لجنة المتابعه المركزية "قاسم عباسي" فوصف قرارالانروا بوقف المعونة"100$ بدل أيواء + 30$ بدل غذاء شهري للشخص الواحد " عن "1200عائلة مهجرة " بأنه قرار جائـر وظالـم ولاأنساني ، وهو بمثابة إصدار حُكمْ بالاعدام التدريجي ، خاصة وأن لامدخول لهذه العائلات سـوى معونة الانروا، وتستخدمها العائلات فقـط لشراء ماأمكـن من الإحتياجات المعيشية الأساسية ولامكان للكماليات بحياتهم ، ورأى بالمعاييرالدولية التي أستندت إليها الأنروا وطالت بحساباتها مانسبته 5/6 % من إجمالي العائلات المهجرة ، توخياَ منها بأن تتمكـن من الإستمرار بتوفير المعونة للبقية الباقية " 5/93 % " من المهجرين،مجافة للحقيقـه وخاطبها بالقول "اعطونا ولـو عائلة واحـدة ليست بحاجة ولنقيمها وفقاَ لهذه المعايير"،وتابع نسبة الخمسة ونصف بالمئة بمعادلتنا تساوي"6000 ـ 7000 " نسمة من المهجرين "سيتحولون لضحية"، بوقت لايجـدون أية فرصة للعملويندُر تقديم المساعدات من بعض مؤسسات المجتمع المدني ، مايزيد من معاناتهم وستدفـع بمئات الاطفال والأبناء بسبب العـوز لترك مقاعد الدراسة بالانروا ، وتودي بالتالي والحديث لمسؤول اللجنة "قاسم عباسي"ستودي لإرتكاب التجنحات السياسية والجنائية والأمنية ، وعرض لمساعي اللجنة مع الجهات المعنية بالانروا بما فيها التحركات الإحتجاجية المطلبية السلميةللمهجرين ، وبدل سعي الانروا للوصول لقواسم مشتركه لصالح عموم المهجرين أصرت على أدارة الظهر، وختـم عباسي بالقول" لن نسمح بتعريض العائلات المهجرة للتشويه أو أن يرموا بالشارع ، ولا حتى بأقتلاع أطفالنا من دول الطوق ودفعهم لقوارب الموت "، وناشد القوى كافة بالوقوف لجانب حقوقهم ومساندتهم.
بدوره أمين سـر القوى الاسلامية الفلسطينية الشيخ "جمال خطاب" أكـد على أن حال المهجرين في لبنان لم تتغيرولم يطرأ عليها أي تحسُنْولازالت تعاني وعلى كافة الصعـد ، وعجزها عن توفير أجرة السكنمثـلاَ دفعهاللإستغناء والحـد من إحتياجاتهاالمعيشية ومنها الأساسية،ووصل بهم الحال أن بعض العائلات أرتضت مكرهة على الإقامة معا بذات السكنوإن بغرف محدودة ومغلقة ، وفقـط ليتمكنوا معاَ من سـد أجرة البيت، ونـوه لتفاقم معاناة المهجرين وخاصة مع قـدوم فصل الشتاء حيث حاجات العائلات لاتتوقف بحدود الملابس على أهميتها بل ستطال التدفأة ومستلزماتهاكالمازوت وتحديداَللمهجرين في البقاع وسواه، من جهة اخرى ربـط أمين سر القوى الاسلامية خطاب بين فتـح بعض الدول الأوروبية أبوابها لهجرة الفلسطينين بإصدار الانروا لقرارها بإعتباره تيئيسي ويدفـع المهجرين على الهجرة رغم مافيها من مخاطرومهالك خاصة للأطفال والنساء والتحول أحياناَ لطعام تقتات منه الاسماك في البحار، وبذات السياق أدرجوقف الانروا منـذ 1/1/2014 برنامجها الخاص بالسماح لفلسطيني لبنان بترميم منازلهم إفساحا في المجال لإسكان المهجرين بالمجان مقابل قيمة الترميم، وبخصوصإدعاء الانروا بقلة الموارد المالية رأى بأن لاصحة لذلك ، وتعليله أن الألوف من المهجرينغادروا لبنان لسبب ولآخـروبسببهتراجع عددهم من " 85000 ـ 45000" نسمة مايفترض وجود وفـرة بالأموال الخاصة بالمهجرين ، لا أن تنقُصْ الأموال ،ونوه إلى أن الانروا لاتوفر كامل كلفة العلاج للمهجرين وحتى لاتساويهم بذات المعاملة التي تطبقها تجاه الفلسطينين من اهالي مخيمات لبنان، وقال "لانذيـع سـراَ أن قلنا أن الانروا تستخدم موازنات المهجرين لتغطية نفقات قضايا لاعلاقة لها بالمهجرين ومنها قضايا عبثيـة ، وصرف إعتمادات مالية لصالح التوظيف ومن موازنة المهجرين بدل تسديدها من موازنتها العامة" ، وختـم " لو صحت نوايا الانروا لطالبت الدول المانحة التي تبرعت بخمسماية مليار دولار للحرب العبثية في المنطقة أن تتبرع بنصف مليار دولار لصالح المهجرين ، وأن تعذرْ فالأجدى بها التوصل مع لجنة المهجرين لقواسم مشتركة تحول دون شطبأحد من المهجرين.
أمين سر فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا "ماهر شبايطه" رأى خلال كلمته بأن الجديد بسياسـة ونهـج الانروا لايختلف عن سابقات أجندتها ، فتقديماتها للاجئين في مخيمات لبنان تراجعت تدريجياَ أن لناحية النوعية أوالكمية وتوقفت بحدود منح التقديمات بحدود "حالات الشؤون الاجتماعية"ووصف واقع المهجرين بالصعب والغير مرضي ، وقال " نعلم بان أجرة البيت تتراوح مابين "200 ـ 300$" وتسائل ماذا يتبقى للعائلة المهجرة من إجمالي معونة الانروا، ونوه لوجود قضايا أخرى لاتوفرها الأنروا وفقا لظروف وحال المهجرين بالعديد من المجالات وأبرزها الطبابة.
ومن ناحيته "ممثل حركة حماس في مخيمات صيدا" أبو أحمد الفضـل "
تسائل " أيُعقـلْ أن يجـوع الانسان في القرن الواحد والعشرون... ألا يحق للمهجر بأن يمتلك غسالة أو براد " ، وأكـد على أن الانروا بصفتها الراعية الأولى لقضايا اللاجئين وهذه الأيام بشكل خاص قضايا المهجرين من سوريا ، عليها تحمل مسؤولياتها كاملة وأن تبحث عن مصادر لتمويل خدماتها ، لا أن تحملْ تبعات قلة الموارد وتهرب المانحين من إستحقاقاتهمللمهجرين ، ولفت لسوء إدراة الانروا بتنفيذ المشاريع رغم رصد الموازنات الكبيرة ومنها لصالح "البنية التحتية"، وأستشهد بالفيضانات التي حصلت مع أول شتوة ودفعت بمياه الأمطار وأحيانا بالصرف الصحي لداخل بيوت الأهالي إن في مخيم نهرالبارد أو في بعض أحياء مخيم عين الحلوة بدل أن تستوعبها مجاري البنية التحتية الجديدة فيهما ، ورأى بأن الهـدر ذاته يتكرر حيال قضايا المهجرين الفلسطينين ، ودعا للكف عن صرف الموازنات بغير وجهتها الصحيه والتوقف عن تجييرها لصالح توفير أفضل الخدمات لكبارموظفي الانروا ، وختـم بتوجيه رسالة للنازحين بأن يُبدوا أعلى مستوى منالتضامن والمشاركة بالتحركات الإحتجاجية ـ السلمية في سبيل حقوقهم وقضاياهم المحقة.
ختاماَ تحدث مسؤول لجنة المتابعة الفلسطينية المشتركة "أبو بسام المقدح"فأثنى على ماجاء في الكلمات ورأى بأن الحصول على الحقوق من الأنروا تستوجب
1 – أن يكون العمل مشترك ووفق أجنـدة واضحة.
2 - الإلتزام والمشاركة الفعالة بالتحركات والفعاليات الإحتجاجية المزمع تنفيذها وخاصة من قبـل المهجرين بإعتبارهم اصحاب الحقوق المهدورة.
3 – التفاف المهجرين وتوحدهم خلف ممثليهم ولجنة النازحين.
4 – الإستمرارية بتنفيذ التحركات على قاعـدة وضع رزنامة محددة .
5 – التواصل مع كافة المرجعيات الفلسطينية بدون إستثناء .... الـخ.









عقـدت القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في مخيمات منطقة صيدا ولجنة المتابعة المركزيه للمهجرين الفلسطينين من سوريا إلى لبنان "مؤتمراَ صحفيا" صباح يوم السبت 18/10/2014 في مقـر شعبىة حركة فتـح في مخيم عين الحلوة، وحضره ممثلي كافة القوىالفلسطينية على مستوى فصائل منظمة التحرير ، اللجان الشعبيه ، قوى التحالف ، القوى الاسلامية الفلسطينية وأنصار اللـه، وجهوا من خلاله رسالة تنبيه وتحذير للأنروا بالعودة عن قرارها بقطع المعونة المالية عن المهجرين الفلسطينين من مخيمات سوريا إلى لبنان، وتحدث خلاله مسؤول لجنة المتابعه المركزية "قاسم عباسي" فوصف قرارالانروا بوقف المعونة"100$ بدل أيواء + 30$ بدل غذاء شهري للشخص الواحد " عن "1200عائلة مهجرة " بأنه قرار جائـر وظالـم ولاأنساني ، وهو بمثابة إصدار حُكمْ بالاعدام التدريجي ، خاصة وأن لامدخول لهذه العائلات سـوى معونة الانروا، وتستخدمها العائلات فقـط لشراء ماأمكـن من الإحتياجات المعيشية الأساسية ولامكان للكماليات بحياتهم ، ورأى بالمعاييرالدولية التي أستندت إليها الأنروا وطالت بحساباتها مانسبته 5/6 % من إجمالي العائلات المهجرة ، توخياَ منها بأن تتمكـن من الإستمرار بتوفير المعونة للبقية الباقية " 5/93 % " من المهجرين،مجافة للحقيقـه وخاطبها بالقول "اعطونا ولـو عائلة واحـدة ليست بحاجة ولنقيمها وفقاَ لهذه المعايير"،وتابع نسبة الخمسة ونصف بالمئة بمعادلتنا تساوي"6000 ـ 7000 " نسمة من المهجرين "سيتحولون لضحية"، بوقت لايجـدون أية فرصة للعملويندُر تقديم المساعدات من بعض مؤسسات المجتمع المدني ، مايزيد من معاناتهم وستدفـع بمئات الاطفال والأبناء بسبب العـوز لترك مقاعد الدراسة بالانروا ، وتودي بالتالي والحديث لمسؤول اللجنة "قاسم عباسي"ستودي لإرتكاب التجنحات السياسية والجنائية والأمنية ، وعرض لمساعي اللجنة مع الجهات المعنية بالانروا بما فيها التحركات الإحتجاجية المطلبية السلميةللمهجرين ، وبدل سعي الانروا للوصول لقواسم مشتركه لصالح عموم المهجرين أصرت على أدارة الظهر، وختـم عباسي بالقول" لن نسمح بتعريض العائلات المهجرة للتشويه أو أن يرموا بالشارع ، ولا حتى بأقتلاع أطفالنا من دول الطوق ودفعهم لقوارب الموت "، وناشد القوى كافة بالوقوف لجانب حقوقهم ومساندتهم.
بدوره أمين سـر القوى الاسلامية الفلسطينية الشيخ "جمال خطاب" أكـد على أن حال المهجرين في لبنان لم تتغيرولم يطرأ عليها أي تحسُنْولازالت تعاني وعلى كافة الصعـد ، وعجزها عن توفير أجرة السكنمثـلاَ دفعهاللإستغناء والحـد من إحتياجاتهاالمعيشية ومنها الأساسية،ووصل بهم الحال أن بعض العائلات أرتضت مكرهة على الإقامة معا بذات السكنوإن بغرف محدودة ومغلقة ، وفقـط ليتمكنوا معاَ من سـد أجرة البيت، ونـوه لتفاقم معاناة المهجرين وخاصة مع قـدوم فصل الشتاء حيث حاجات العائلات لاتتوقف بحدود الملابس على أهميتها بل ستطال التدفأة ومستلزماتهاكالمازوت وتحديداَللمهجرين في البقاع وسواه، من جهة اخرى ربـط أمين سر القوى الاسلامية خطاب بين فتـح بعض الدول الأوروبية أبوابها لهجرة الفلسطينين بإصدار الانروا لقرارها بإعتباره تيئيسي ويدفـع المهجرين على الهجرة رغم مافيها من مخاطرومهالك خاصة للأطفال والنساء والتحول أحياناَ لطعام تقتات منه الاسماك في البحار، وبذات السياق أدرجوقف الانروا منـذ 1/1/2014 برنامجها الخاص بالسماح لفلسطيني لبنان بترميم منازلهم إفساحا في المجال لإسكان المهجرين بالمجان مقابل قيمة الترميم، وبخصوصإدعاء الانروا بقلة الموارد المالية رأى بأن لاصحة لذلك ، وتعليله أن الألوف من المهجرينغادروا لبنان لسبب ولآخـروبسببهتراجع عددهم من " 85000 ـ 45000" نسمة مايفترض وجود وفـرة بالأموال الخاصة بالمهجرين ، لا أن تنقُصْ الأموال ،ونوه إلى أن الانروا لاتوفر كامل كلفة العلاج للمهجرين وحتى لاتساويهم بذات المعاملة التي تطبقها تجاه الفلسطينين من اهالي مخيمات لبنان، وقال "لانذيـع سـراَ أن قلنا أن الانروا تستخدم موازنات المهجرين لتغطية نفقات قضايا لاعلاقة لها بالمهجرين ومنها قضايا عبثيـة ، وصرف إعتمادات مالية لصالح التوظيف ومن موازنة المهجرين بدل تسديدها من موازنتها العامة" ، وختـم " لو صحت نوايا الانروا لطالبت الدول المانحة التي تبرعت بخمسماية مليار دولار للحرب العبثية في المنطقة أن تتبرع بنصف مليار دولار لصالح المهجرين ، وأن تعذرْ فالأجدى بها التوصل مع لجنة المهجرين لقواسم مشتركة تحول دون شطبأحد من المهجرين.
أمين سر فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا "ماهر شبايطه" رأى خلال كلمته بأن الجديد بسياسـة ونهـج الانروا لايختلف عن سابقات أجندتها ، فتقديماتها للاجئين في مخيمات لبنان تراجعت تدريجياَ أن لناحية النوعية أوالكمية وتوقفت بحدود منح التقديمات بحدود "حالات الشؤون الاجتماعية"ووصف واقع المهجرين بالصعب والغير مرضي ، وقال " نعلم بان أجرة البيت تتراوح مابين "200 ـ 300$" وتسائل ماذا يتبقى للعائلة المهجرة من إجمالي معونة الانروا، ونوه لوجود قضايا أخرى لاتوفرها الأنروا وفقا لظروف وحال المهجرين بالعديد من المجالات وأبرزها الطبابة.
ومن ناحيته "ممثل حركة حماس في مخيمات صيدا" أبو أحمد الفضـل "
تسائل " أيُعقـلْ أن يجـوع الانسان في القرن الواحد والعشرون... ألا يحق للمهجر بأن يمتلك غسالة أو براد " ، وأكـد على أن الانروا بصفتها الراعية الأولى لقضايا اللاجئين وهذه الأيام بشكل خاص قضايا المهجرين من سوريا ، عليها تحمل مسؤولياتها كاملة وأن تبحث عن مصادر لتمويل خدماتها ، لا أن تحملْ تبعات قلة الموارد وتهرب المانحين من إستحقاقاتهمللمهجرين ، ولفت لسوء إدراة الانروا بتنفيذ المشاريع رغم رصد الموازنات الكبيرة ومنها لصالح "البنية التحتية"، وأستشهد بالفيضانات التي حصلت مع أول شتوة ودفعت بمياه الأمطار وأحيانا بالصرف الصحي لداخل بيوت الأهالي إن في مخيم نهرالبارد أو في بعض أحياء مخيم عين الحلوة بدل أن تستوعبها مجاري البنية التحتية الجديدة فيهما ، ورأى بأن الهـدر ذاته يتكرر حيال قضايا المهجرين الفلسطينين ، ودعا للكف عن صرف الموازنات بغير وجهتها الصحيه والتوقف عن تجييرها لصالح توفير أفضل الخدمات لكبارموظفي الانروا ، وختـم بتوجيه رسالة للنازحين بأن يُبدوا أعلى مستوى منالتضامن والمشاركة بالتحركات الإحتجاجية ـ السلمية في سبيل حقوقهم وقضاياهم المحقة.
ختاماَ تحدث مسؤول لجنة المتابعة الفلسطينية المشتركة "أبو بسام المقدح"فأثنى على ماجاء في الكلمات ورأى بأن الحصول على الحقوق من الأنروا تستوجب
1 – أن يكون العمل مشترك ووفق أجنـدة واضحة.
2 - الإلتزام والمشاركة الفعالة بالتحركات والفعاليات الإحتجاجية المزمع تنفيذها وخاصة من قبـل المهجرين بإعتبارهم اصحاب الحقوق المهدورة.
3 – التفاف المهجرين وتوحدهم خلف ممثليهم ولجنة النازحين.
4 – الإستمرارية بتنفيذ التحركات على قاعـدة وضع رزنامة محددة .
5 – التواصل مع كافة المرجعيات الفلسطينية بدون إستثناء .... الـخ.









التعليقات