ليتها عيّرت بما هو عار

موضوعي بنيته على ذلك البيت الشعري الشهير
عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار

لن أتطرق للشيب..ولكن للفعل نفسه معايرة البشر والتطرق لعيوبهم والتحدث بها حين يحتد الخلاف أو حتى بدونه..

البعض يرى أن هذا الفعل يجعله بموضع قوة والطرف الآخر بموضع ضعف وتم إسكاته بإقتدار

وكذلك لا يرى أن دائرة الليالي قد تدور ويصبح هو بموقف قد يعيَّر عليه

هناك حديث روايته ضعيفة ولكن أرى فيه حكمة لذا سـ أورده
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله.

والحكمة هنا رادع يجعلنا نكف عن إيذاء الغير بالقول الذي قد نقع فيه مستقبلاً فما ضمن أحد ظروفه ولا علم ماهية القادم

المعايبة والمعايرة لها أوجه عديدة قد تستخدم شكل الإنسان وقد تستخدم صفاته وقد تستخدم أصله أو بلده أو قبيلته أو عائلته قد تستخدم ظروفه و نوائبه حتى الإبتلاءات البعض يعاير بها ..

ما رأيكم بهذا الفعل ؟
وهل تعرضتم له ؟
هل هو مدخل جيد للشيطان يستطيع به دفع الإنسان لفعل سئ دون أن يشعره به؟
لأني أرى الكثير يستخدمه وكيف تتفادى الوقوع به ؟
لن أحجم مداخلاتكم بطرح أسئلة
المساحة لكم..

تحية يسبقها ود
===================
غصـــــــــــــن الزيتــــــــــون