"قصف واشتباكات في مخيم اليرموك واستمرار انقطاع المياه عنه"

رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق للقصف ظهر الأمس وذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة من جهة ومجموعات محسوبة على المعارضة السورية من جهة أخرى، فيما تضاربت الأنباء عن الجهة التي بدأت باطلاق النار حيث وردت أنباء تتحدث أن الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة قد بادرت بإطلاق النار على جموع الأهالي الذين كان ينتظرون دروهم بالحصول على المساعدات ما أدى إلى توقف توزيع المساعدات على الأهالي، بعد استهداف ساحة الريجة بإحدى القذائف، أما من الجانب المعيشي فيستمر انقطاع مياه الشرب عن المخيم لليوم "33" على التوالي وسط صعوبات بالغة تواجه الأهالي المحاصرين في تأمين المياه حيث يضطرون إلى تعبئة المياه ونقلها بطرق بدائية من المناطق المجاورة.


القصف على مخيم اليرموك

وعلى صعيد آخر سمحت السلطات اللبنانية اليوم بدخول ابن الفقيد "محمد رمضان" والذي قامت إحدى المشافي اللبنانية باحتجاز جثمانه طيلة 13 يوماً وذلك بسبب عدم تمكن ابنه من العودة إلى لبنان بعد أن توجهه لأداء الامتحانات الرسمية في سورية، ويأتي سماح السلطات اللبنانية للابن بالدخول بعد تفاعل ومتابعة من قبل لجنة فلسطينيي سورية في لبنان ومكتب شؤون اللاجئين التابع لحركة حماس واللذان قاما بمساعدة ابن المتوفى في إنهاء الإجراءات المتعلقة بدفن الفقيد، ويشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثّقت في تقرير نشرته سابقاً عدداً من الانتهاكات التي مارستها السلطات اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين فيها، والتي تراوحت بين منعهم من دخول الأراضي اللبنانية بالرغم من امتلاكهم للأوراق المطلوبة، إضافة إلى ترحيل واعتقال آخرين بينهم أطفال.
وفي سياق آخر صادف الأمس الذكرى السنوية الأولى لكارثة انقلاب المركب الذي يقل فلسطنيين سوريين وسوريين لاجئين من سورية إلى أوروبا قبالة السواحل الايطالية