مركز دراسات تونسي يربط بين الإرهاب وصعود الإسلام السياسي
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الأستاذة بدرة قعلول أستاذة علم الإجتماع العسكري ورئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكري دراسة مهمة بعنوان "التنظيمات الإرهابية و تأثيرها على التحولات الديمقراطية في بلدان الثورات العربية - تونس نموذجا".
وجاءت الدراسة في أربعة أبواب ومقدمة تحت عنوان التهديدات الإرهابية و العمليات الإرهابية في المنطقة الإقليمية و في تونس بالأساس في حين تحدثت الأبواب الاربعة عن ارتباط الإرهاب ببلدان الثورات العربية.
وعن ارتباط العمليات الإرهابية بالأحداث السياسية في تونس وأيضاً تفاقم التهديدات الإرهابية مع صعود الأحزاب الاسلاموية لتتحدث في الباب الأخير عن المبايعات ما بين التنظيمات الإرهابية و تأثيرها على التحولات الديمقراطية بتونس.
و أكدت الدراسة أنه في ظل غياب الإرادة السياسية الحقيقية و الكفاءة و جرأة القرار لا يمكن الحديث أصلا عن مجابهة الإرهاب و لا يمكن الحديث عن انتقال الديمقراطي.
ورأت الدراسة أن كل العمليات الإرهابية ما بعد الثورة بداية من أحداث الروحية مرورا بأحداث القصرين وسيدي بوزيد وصولا إلى الشعانبي و كثرة الغموض الذي يدور حولها له ارتباط وثيق بالظرفية السياسية و الأحداث السياسية إذ من ابرز الوضعيات التي لها تأثير كبير و غيرت مجرى الأحداث هي الاغتيالات السياسية "لطفي نقض" ناشط سياسي في حركة نداء تونس والسياسي شكري بلعيد من المعارضة اليسارية كذلك السياسي وعضو التأسيسي محمد البراهمي هؤلاء يمكن اعتبارهم من أشرس المعارضين الذين ينتقدون و بشدّة التطرف الديني و ازدواجية الخطاب عند الأحزاب الدينية و خاصة حزب حركة النهضة التي آلت نتائج انتخابات أكتوبر 2011 بأن تعتلى السلطة في تونس بأغلبية في المجلس التأسيسي و أغلبية من الوزراء.
وأشارت العملية الى أن العمليات الإرهابية التي في كل مرّة تضرب بالأساس الجنود العسكريين و الأعوان الامنيين و تشوّيه الجثث تواجهها الحكومة بالتنديد في حين يبقى اختصاص رئيس الجمهورية التأبين وهو ما يدل على ضعف كبير ووهن عند الحكومة الانتقالية و ذلك بتهاونها و عدم أخذها بقرارات حاسمة في موضوع الإرهاب، ربّما كنت تنتظر ترهيبا و جبنا من الشعب حتى تبقى الحكومة المؤقتة أكثر فترة ممكنة في السلطة لتمرر مشاريعها الاخوانية بعد فشل "التنظيمات الاخوانية" في مصر و سوريا و حتى في ليبيا .
و خلصت الدراسة الى أن الحكومة فشلت في مكافحة الإرهاب الذي ارتبط في تونس شديد الارتباط بالوضعية السياسية إذ هناك الكثير من الأصوات في تونس التي ربطت بين الارهاب وصعود الاسلام السياسي في البلاد.
أصدرت الأستاذة بدرة قعلول أستاذة علم الإجتماع العسكري ورئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكري دراسة مهمة بعنوان "التنظيمات الإرهابية و تأثيرها على التحولات الديمقراطية في بلدان الثورات العربية - تونس نموذجا".
وجاءت الدراسة في أربعة أبواب ومقدمة تحت عنوان التهديدات الإرهابية و العمليات الإرهابية في المنطقة الإقليمية و في تونس بالأساس في حين تحدثت الأبواب الاربعة عن ارتباط الإرهاب ببلدان الثورات العربية.
وعن ارتباط العمليات الإرهابية بالأحداث السياسية في تونس وأيضاً تفاقم التهديدات الإرهابية مع صعود الأحزاب الاسلاموية لتتحدث في الباب الأخير عن المبايعات ما بين التنظيمات الإرهابية و تأثيرها على التحولات الديمقراطية بتونس.
و أكدت الدراسة أنه في ظل غياب الإرادة السياسية الحقيقية و الكفاءة و جرأة القرار لا يمكن الحديث أصلا عن مجابهة الإرهاب و لا يمكن الحديث عن انتقال الديمقراطي.
ورأت الدراسة أن كل العمليات الإرهابية ما بعد الثورة بداية من أحداث الروحية مرورا بأحداث القصرين وسيدي بوزيد وصولا إلى الشعانبي و كثرة الغموض الذي يدور حولها له ارتباط وثيق بالظرفية السياسية و الأحداث السياسية إذ من ابرز الوضعيات التي لها تأثير كبير و غيرت مجرى الأحداث هي الاغتيالات السياسية "لطفي نقض" ناشط سياسي في حركة نداء تونس والسياسي شكري بلعيد من المعارضة اليسارية كذلك السياسي وعضو التأسيسي محمد البراهمي هؤلاء يمكن اعتبارهم من أشرس المعارضين الذين ينتقدون و بشدّة التطرف الديني و ازدواجية الخطاب عند الأحزاب الدينية و خاصة حزب حركة النهضة التي آلت نتائج انتخابات أكتوبر 2011 بأن تعتلى السلطة في تونس بأغلبية في المجلس التأسيسي و أغلبية من الوزراء.
وأشارت العملية الى أن العمليات الإرهابية التي في كل مرّة تضرب بالأساس الجنود العسكريين و الأعوان الامنيين و تشوّيه الجثث تواجهها الحكومة بالتنديد في حين يبقى اختصاص رئيس الجمهورية التأبين وهو ما يدل على ضعف كبير ووهن عند الحكومة الانتقالية و ذلك بتهاونها و عدم أخذها بقرارات حاسمة في موضوع الإرهاب، ربّما كنت تنتظر ترهيبا و جبنا من الشعب حتى تبقى الحكومة المؤقتة أكثر فترة ممكنة في السلطة لتمرر مشاريعها الاخوانية بعد فشل "التنظيمات الاخوانية" في مصر و سوريا و حتى في ليبيا .
و خلصت الدراسة الى أن الحكومة فشلت في مكافحة الإرهاب الذي ارتبط في تونس شديد الارتباط بالوضعية السياسية إذ هناك الكثير من الأصوات في تونس التي ربطت بين الارهاب وصعود الاسلام السياسي في البلاد.
التعليقات