مبادرة من المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا والإعلامي الأخ أحمد دغلس

رام الله - دنيا الوطن
جاءت مبادرة من المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا  عل النحو التالي:

أهلنا في الوطن والشتات .... يا احرار العالم
الحرية لفلسطين
عندما إنتظم الكفاح المسلح في اول يناير من عام 1965 بثورته الفلسطينية تحت شعار “ ثورة حتى النصر ... تواصلا ونضال شعبنا الفلسطيني منذ عشرات السنين لتلد وتُصقل الهوية الوطنية الفلسطينية بالفلسطينية والعالمية ، وعندما اقرت إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على اي شبر يُحرر من ارض الوطن “ النقاط العشرة “ خاضت القيادة الشرعية الفلسطينية مفاوضات الشجعان لتفرض الفلسطينية وفلسطين على الجغرافيا والعالم ليتم الإعتراف بالدولة الفلسطينية  كعضو مراقب في ألأمم  المتحدة ، رغم وصول المفاوضات الى أفق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي والانحياز الامريكي له ... لكن وإن عمدت اسرائيل بمساندة الولايات المتحدة المراوغة وسياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في غزة وحرق الأطفال احياء في الضفة الغربية الفلسطينة ...؟! واستمرار التهويد للأراضي الفلسطينية ، لم تغفل وتتوقف القيادة الفلسطينية عن العمل على طرح رؤيتها السياسية للحل السياسي الذي ينشده العالم بعيدا عن الحرب والقتل والدمار، فكان الخطاب التاريخي للرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن"، ليعلن بان ساعة الاستقلال قد دقت... بتقديمه مشروع قرار لمجلس الأمن لوضع ( سقف ) زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية .. مما اثبت أهلية وصحة الموقف الفلسطيني بإعلان حكومة السويد بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية، رغم الضغوطات كانت اسرائيلية او امريكية مما حذى ايضا بفرنسا ألأوروبية لأن تُفكر جديا للسير على نفس الخطوة السويدية ، كما ايضا بريطانيا بإعلانها انه سيتم عرض قضية  ( الاعتراف ) بالدولة الفلسطينية على مجلس العموم البريطاني صاحب القرار السياسي متناقضا وكثافة غيمة التلويح بإستخدام حق النقض الفيتو من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بتقويض قرار الإعتراف بالدولة الفلسطينية وضد  التوجه الفلسطيني في الحرية والإستقلال  وقيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف... 

 

مما يوجب علينا نحن الفلسطينيين عامة في الوطن والشتات بكل مكوناتنا بحق الوقوف بحزم وثبات يدا بيد لنعمل ( سويا ) وفق برامج وطنية مصيرية متفق عليها في كل اماكن تواجدنا خاصة ( الشتات ) ألأوروبي والأمريكي ، الإسترالي والكندي لمخاطبة العالم والمجتمع المدني والقيادات السياسية بموقف وصوت واحد ... صوت لا يعلو فوق صوت فلسطين بالوقوف خلف قيادتنا الشرعية ومساندتها  في حشد الرأي العالمي والمدني لدعم التوجه الفلسطيني مطلقين الحملات والشعارات والفعاليات بكل لغات العالم تحت شعار “  الحرية لفلسطين  “ لتتحرر ونتحرر الى الأبد.