رامي الحمد الله وحماس .. من يخدع الآخر

رامي الحمد الله وحماس .. من يخدع الآخر
بقلم : عبدالله عيسى

رئيس التحرير

الخطوة التي أعلن عنها د . رامي الحمد الله بزيارة غزة وعقد اجتماع لمجلس الوزراء بغزة أيضا تستحق كل التقدير وتعبر عمليا وجديا عن إحساس عال بالمسؤولية تجاه أهل غزة وخطوة بالاتجاه الصحيح لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي  .. والحمد الله شخصية وحدوية معروفة لم تحرض يوما على فتنة ونهجه دائما الوحدة الوطنية اولا ومن هنا كان شخصية حظيت بإجماع القوى الوطنية والإسلامية والشعبية في فلسطين ..وطالما نادينا بكل إخلاص ان يتحقق التوافق على ارض الواقع وان نعزز الوحدة الوطنية كشعب فلسطيني ووسائل إعلام وقوى وطنية واسلامية وان ندفع الامور بالاتجاه الصحيح .

بعض الغربان الناعقة في الخراب تهمس وتوشوش كوشوشة الشيطان أن السلطة تخدع حماس واين هي الخديعة في تحمل حكومة التوافق لمسؤولياتها تجاه اسر الشهداء والجرحى والمنكوبين  بغزة ؟! ام تنظر الغربان كارثة أخرى ككارثة غرق 500 فلسطيني !!

نفس الغربان تهمس وتوشوش بان حماس تخدع السلطة وتريد منها حل مشاكل قطاع غزة من مساعدة للمنكوبين وحل مشكلة الكهرباء والرواتب والخ .

وأين الخديعة عندما تتحمل حماس مسؤوليتها تجاه شعبنا بقطاع غزة وتفتح الباب على مصراعيه لحكومة التوافق ؟!!

ان أطلقت حماس الصورايخ على إسرائيل وصفوها بالتهور وبتدمير الشعب الفلسطيني بغزة.. وان حاولت حماس إصلاح أوضاع الناس ودعت علنا حكومة التوافق لتسلم مسؤوليتاها كاملة في قطاع غزة وصفت بالخديعة من قبل البعض ...ما الحل الذي تراه بعض الغربان الناعقة هل تعيد حماس الكرة وتطلق صواريخها لتدمير ما تبقى من قطاع غزة حتى تلعنوها كإبليس .

اختارت حماس طريق الصواب وما يصلح اوضاع الشعب كما اختارت ذلك حكومة الحمدالله ومن لديه كلمة خير ترفع المعاناة عن شعبنا بغزة فليقلها او ليصمت خير له ولشعبنا .

التعليقات