توتر واستنفار في معتقل"النقب"

توتر واستنفار في معتقل"النقب"
رام الله - دنيا الوطن
ذكرت مصادر حقوقية، أن حالة من التوتّر والاستنفار الشديد تسود صفوف الأسرى في معتقل "النقب" الصحراوي بفعل الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم وحق ذويهم أثناء الزيارات.

وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين" في بيان، اليوم الثلاثاء (30-9)، إن: "حالة من الغضب تنتاب أسرى النقب بفعل الإجراءات التي تمارسها إدارة المعتقل بحق أهاليهم خلال الزيارات، سواء من خلال التفتيشات المهينة التي تخضعهم لها أو تأخيرهم عن الدخول للزيارات لساعات طويلة".

وفي سياق متصل، أشارت الهيئة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمّد من قبل إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث تعمد إلى المماطلة في تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى أمثال مصطفى عواد (47 عاما) المعتقل منذ 8 سنوات ويعاني من شلل في يده اليسرى وساقه الأيمن، إلى جانب كونه يعيش برئة واحدة جراء إصابته بعيار ناري قبل اعتقاله.

في حين يعاني الأسير سامي سليم زيود (38 عاما) المحكوم بالسجن لمدة 12 سنة، من إصابة في الرقبة والفك منذ اعتقاله عام 2007، في حين ترفض سلطات الاحتلال إجراء عملية جراحية لازمة له وتكتفي بوصف المسكنات له.

وأضافت الهيئة في بيانها، أن تلك الشهادات هي نماذج من عشرات الأسرى المرضى الذين يقبعون في معتقل "النقب" الصحراوي، وتتعمد إدارة السجون الصهيونية إهمال أوضاعهم الصحية.

التعليقات