تعليق الدكتور عبدالله عثمان علي رفض إخوان ليبيا للحوار مع أنصار القذافي ..

رام الله - دنيا الوطن
- لو رفض اولئك الذين لم يمنح النظام لهم فرصة للحوار معه فهو أمر منطقي يمكن تفهمه لا قبوله ..

- ولو رفض أنصار النظام الحوار مع اﻹخوان المسلمين بعد ماظهر منهم في ليبيا خلال السنوات الثلاثة الماضية .. والتي يحمل الشعب الليبي المسئولية عن نتائجها الكارثية لحركة اﻹخوان المسلمين لكان أمرا منطقيا يمكن تفهمه لا قبوله ايضا

- أما أن ترفض حركة اﻹخوان المسلمون الحوار مع طرف منحها الفرص المتتالية للحوار والنقاش وهو في السلطة .. وحين لم يكن لهذه الجماعة تأثير أو وجود يهدده في الشارع الليبي .. بل كانت عبارة عن مجموعة من اﻷعضاء المنضويين في تنظيم سري محظور .. فهو أمر غريب لايمكن تفهمه او قبوله ..

- وان يرفض اﻹخوان المسلمون "حزب العدالة والبناء " في ليبيا الحوار مع من حاوروهم باﻷمس فهو مايدل على ازدواجية خطابهم وقصر نظرهم .. ويشي -إلى حد ما- بإجندتهم السرية المرتهنة ﻷجندات دول أخري او تنظيمات عالمية لاتريد لليبيا الإستقرار والسلام على يد ابنائها وبإرادتهم المستقلة ..

- كما يبين قناعاتهم وحقيقة خطابهم اﻹقصائي الرافض للحوار والديمقراطية .. ويكشف نوعية نظرتهم القاصرة للوطن .. نظرة بحدود الجماعة والحزب لا حجم وحدود الوطن .. وهو ماكشفته تجارب الثلاثة سنوات اﻷخيرة .. وطريقة ادارتهم وعملهم في الحكومة والمؤتمر الوطني ..