منطقة عازلة في سوريا

بقلم : عبدالله عيسى
أعلن اردوغان انه يؤيد فكرة اقامة منطقة عازلة في سوريا .. وهذا التأييد وإعادة طرح الفكرة مجددا يأتي بعد تشكيل التحالف الدولي ضد داعش ومما يعني أن تحالف الأربعين وضع لنفسه هدفا واحدا معلنا وهو القضاء على داعش وفي الطريق للقضاء على داعش ستظهر أهداف أخرى تتعلق بالنظام السوري ومصر وليبيا واليمن .
والحقيقة أن طرح المنطقة العازلة أصبح يثير السخرية لان نصف سوريا هي الآن منطقة عازلة يحلق طيران التحالف في سمائها ويقصف ما يشاء بدون مساءلة .
البعض يرى أن تحلف الأربعين دولة من شانه تعزيز الموقف العسكري للأسد على الأرض لانه سيزيح خصما عنيدا وهو داعش وآخرون يرون بان إسقاط نظام الأسد من صلب أهداف التحالف الدولي اللاحقة وفي الوقت المناسب .
الأكثر إثارة للدهشة ان أمريكا تتراخى أحيانا في مطلبها بإسقاط نظام الاسد بينما تركيا ودول عربية تشعر ان خصومتها مع نظام الاسد شخصية انفعالية لا علاقة لها بالاتهامات الموجهة للاسد .
والسؤال المطروح ماذا لو وافق الاسد على المطالب الأمريكية وهي مطالب طرحت منذ بداية الأزمة وليست سرا بان يتخلى عن حزب الله ويدير ظهره لايران وان يوقع اتفاق سلام مع إسرائيل وسبق ان وافق على تدمير السلاح الكيماوي وأدارت أمريكا ظهرها لكل المعارضة السورية بعد أن حصلت على الكيماوي ..أظن ان الوقت مازال مناسبا أمام الاسد كي يفعل هذا وليس كما فعل القذافي في ساعاته الأخيرة وعندها كان الوقت قد انتهى او كما يقال انتهت اللعبة .
اشك تماما أن تكون أمريكا حتى الآن جادة في إسقاط نظام الاسد وإنما تحشره في زاوية وتضيق عليه الخناق حتى يوافق على مطالبها.
أعلن اردوغان انه يؤيد فكرة اقامة منطقة عازلة في سوريا .. وهذا التأييد وإعادة طرح الفكرة مجددا يأتي بعد تشكيل التحالف الدولي ضد داعش ومما يعني أن تحالف الأربعين وضع لنفسه هدفا واحدا معلنا وهو القضاء على داعش وفي الطريق للقضاء على داعش ستظهر أهداف أخرى تتعلق بالنظام السوري ومصر وليبيا واليمن .
والحقيقة أن طرح المنطقة العازلة أصبح يثير السخرية لان نصف سوريا هي الآن منطقة عازلة يحلق طيران التحالف في سمائها ويقصف ما يشاء بدون مساءلة .
البعض يرى أن تحلف الأربعين دولة من شانه تعزيز الموقف العسكري للأسد على الأرض لانه سيزيح خصما عنيدا وهو داعش وآخرون يرون بان إسقاط نظام الأسد من صلب أهداف التحالف الدولي اللاحقة وفي الوقت المناسب .
الأكثر إثارة للدهشة ان أمريكا تتراخى أحيانا في مطلبها بإسقاط نظام الاسد بينما تركيا ودول عربية تشعر ان خصومتها مع نظام الاسد شخصية انفعالية لا علاقة لها بالاتهامات الموجهة للاسد .
والسؤال المطروح ماذا لو وافق الاسد على المطالب الأمريكية وهي مطالب طرحت منذ بداية الأزمة وليست سرا بان يتخلى عن حزب الله ويدير ظهره لايران وان يوقع اتفاق سلام مع إسرائيل وسبق ان وافق على تدمير السلاح الكيماوي وأدارت أمريكا ظهرها لكل المعارضة السورية بعد أن حصلت على الكيماوي ..أظن ان الوقت مازال مناسبا أمام الاسد كي يفعل هذا وليس كما فعل القذافي في ساعاته الأخيرة وعندها كان الوقت قد انتهى او كما يقال انتهت اللعبة .
اشك تماما أن تكون أمريكا حتى الآن جادة في إسقاط نظام الاسد وإنما تحشره في زاوية وتضيق عليه الخناق حتى يوافق على مطالبها.
التعليقات