"قصف بالبراميل يستهدف محيط مخيم خان الشيح واستهداف سيارة عند طريق زاكية"

"قصف بالبراميل يستهدف محيط مخيم خان الشيح واستهداف سيارة عند طريق زاكية"
رام الله - دنيا الوطن
تعرضت المناطق المجاورة لمخيم خان الشيح بريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة، حيث استهدف الطيران الحربي المزارع المجاورة للمخيم بأربعة براميل متفجرة، إلى ذلك استهدفت سيارة أحد أبناء المخيم وذلك أثناء مرورها عند طريق "زاكية" مما أدى لانفجارها ووقوع عدة إصابات، أما من الجانب المعيشي فيشتكي الأهالي من استمرار انقطاع الطرق الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له والذي انعكس سلباً على توافر المواد الأساسية فيه.

السيارة المستهدفة عند طريق زاكية

وعلى صعيد آخر لا يزال أهالي مخيمي الحسينية والسبينة ممنوعون من العودة إلى منازلهم وذلك من قبل حواجز الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية الموالية له، حيث يتم منعهم من العودة إلى منازلهم دون أسباب واضحة حيث يسيطر الجيش السوري النظامي بشكل كامل على تلك المخيمات، وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين مجموعات من الجيش الحر من جهة أخرى حيث انتهت تلك الاشتباكات بفرض الجيش النظامي ليسطرته بشكل كامل على مخيم الحسينية منذ أكتوبر 2013، وعلى مخيم السبينة منذ نوفمبر 2013، ويذكر أن أهالي المخيمين قد توزعوا على المخيمات والبلدات المجاورة مما أضاف عليهم المزيد من الأعباء الاقتصادية خاصة مع ارتفاع إيجارات المنازل وانتشار البطالة.
أما في دمشق فيستمر انقطاع المياه عن منازل مخيم اليرموك لليوم الخامس على التوالي مما فاقم من معاناة الأهالي المحاصرين منذ "421" يوماً حيث تستمر حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية –القيادة العامة بمنع إدخال المواد التموينية والمحروقات إلى المخيم إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام مما تسبب بتوقف جميع مشافي ومستوصفات المخيم عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم خدمات طبية محدودة وذلك بسبب نقص المواد والكوادر الطبية، وفي سياق متصل تم الأمس توزيع كمية محدودة من المساعدات الغذائية على الأهالي الذين انتظروا دورهم بالحصول على المساعدات منذ الصباح الباكر.
وفي درعا يعاني أهالي تجمع المزيريب من انقطاع المياه بشكل كامل مما يضطر الأهالي إلى شراء المياه بأسعار مرتفعة جداً حيث يصل ثمن خزان المياه إلى حوالي (12) دولار مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأهالي الذين فقد معظمهم أعمالهم ومصادر دخلهم ويذكر أن التجمع يستقبل المئات من العائلات التي نزحت عن مخيم درعا المجاور بسبب ما يتعرض له من القصف المتكرر.

التعليقات