مدينة ماتيرا الايطالية شبيهة البتراء الاردنية

مدينة ماتيرا الايطالية شبيهة البتراء الاردنية
روما - دنيا الوطن -خالد الصفران

ماتيرا (بالإيطالية: Matera)، مدينة جنوب إيطاليا عاصمة مقاطعة ماتيرا، ضمن إقليم بازيليكاتا، وهي ثاني أكبر مدنه، يعتمد اقتصادها على الزراعة، أصبح مع نهاية التسعينات من القرن الماضي يعتد على إنتاج حشوة الأثاث upholstered furniture، توجد المدينة على صدع غرافينا الأرضي الذي يقسم المدينة إلى قسمين، وقد تشكل عبر الزمن بمرور نبع فيه، عدد سكانها بحدود ال 230 الف نسمة.اعتبرتها منظمة اليونسكو ارض من الحضارة والتراث الانساني العالمي. على ارض وطرقات البازليكاتا ماتيرا عبرت الكثير من الاعراق من البيزنطينيين واليونانيين والروم والبربر والعرب والاتراك وغيرهم الكثير .حدثنا السيد السيد فرانكو جاروفولو خبير دولي في صناعة السياحة عن مدينة ماتيرا بقوله رغم الازمات الاقتصادية التي تمر بها ايطاليا الا ان محافظتنا بازيليكاتا, الا انه من خلال اقامة الاستثمارات في مجالات السياحة وفرت الكثير من فرص العمل و انشئت صناعات مختلفة رديفة و معززة لصناعة السياحة منها التنمية الزراعية و الصناعات الغذائية والصناعة التحويلية التي اعطت قوة اقتصادية لابناء المنطقة..

قوة وامكانيات السياحة في اي منطقة من العالم:اولا خلق فرص العمل في قطاعات جديدة.ثانيا: تعزيز وتقوية العلاقات بين هذه المناطق السياحية والعالم .ثالثا: تزيد من التنمية الاجتماعية .رابعا: عامل مهم للتنمية العمرانية و الفندقية.خامسا: العودة للعمل المهني واليدوي واعطاءه اهمية كبرى في تاريخ المنطقة.سادسا: تنامي الاهمية الزراعية و المنتوجات الشعبية والتاريخية.لذلك لتعزيز مكانة الصناعة السياحية واستغلال مكونات المنطقة من جمال وارث حضاري انساني و طبيعي يجب على الشركات المهتمة في هذا القطاع ان يكون لديها استراتيجية واضحة و تدريب مستمر يواكب التطور اليومي في القطاع السياحي.قوة ونشاط السياحة يقوي كافة النشاطات الاخرى سوى النشاط الزراعي و الاستثماري و العقاري..منطقتنا ماتيرا الان اصبحت على خارطة السياحة الايطالية والعالمية بسبب الاهتمام الكبير من القطاع الخاص للاستثمار في السياحة والتعريف بها والعمل المستمر على تدريب وتعليم شباب المنطقة على فن التعامل مع السياح و القوة التسيويقية والتعريفيه باهميتها ولذلك منطقتنا تعتبر جذب للشباب من المدن الاخرى للعمل والاستثمار في هذه المقاطعة المهمة.من النشاطات المهمة التي ساعدت في تنشيط السياحة للمنطقة كانت تنظيم مسابقات الدراجات الهوائية و المارثون و الرحلات المنظمة للكهوف والجبال و الاودية والبساتين بالاضافة للمهرجات الثقافية و الفنية و المعارض لتسويق منتوجات الاقليم سوى محليا و عالميا.و انشاء العديد من المراكز التسويقة بكافة اللغات هذا وبالاضافة لاقامة كافة الملاعب الرياضية من رياضة كرة القادم و التنس الى اسطبلات الخيول و ملاعب الجولف العالمية.مرفق صور عن المدينة ومنها صور كيفية تحويل المغارات القديمة الى فنادق خمس نجوم.




























التعليقات