مصدر اعلامي : الحديث عن مشكلة في العام الدراسي للفلسطينيين في لبنان هو امر مستهجن

رام الله - دنيا الوطن
صرح مصدر اعلامي مسؤول في جمعية الخريجين الفلسطينيين من جامعات و معاهد لبنان ان الحديث عن مشكلة في العام الدراسي للفلسطينيين في لبنان هو امر مستهجن و مستغرب من حيث اثارة الموضوع برفض او منع تسجيل الطﻻب الفلسطينيين في المدارس الحكومية في لبنان؛ حيث يتم مبالغة اﻻعداد الموجودة الى ما يزيد عن 450،000 طالب و طالبة سوري و فلسطيني ؛ و هذا الرقم مبالغ فيه جدا من ناحية زج الفلسطيني مع اخيه السوري؛ اذ ان جميع الكتلة البشرية الفلسطينية في لبنان وحسب احصاءات اﻻونروا تجاوز ال400 الف ﻻجيء بقليل ؛ و هذا يعني ان الطﻻب الفلسطينيين في لبنان ﻻ يتجاوز عددهم ال45000 طالب و طالبة ، و هذه احصاءات للجمعية و باﻻستناد الى عدد مدارس الانروا ال80 و الذين يضمون السواد اﻻكبر من الطﻻب الفلسطينيين ، اي ما يقارب ال90 بالمئة من هذه الشريحة من اللاجئين الفلسطينيين؛و حتى ان زاد العدد في مدارس خاصة او حكومية للاام الدراسي الماضي ب5000 طالب و طالبة لذا فﻻ داعي لزج مسألة تسجيل الطﻻب الفلسطينيين في مدارس خارج مدارس اﻻونروا مع مشكلة اخوتهم الطﻻب السوريين حيث حاولت طغمة الفساد في اﻻونروا اثارة الموضوع بطريقتها تغطية لما يحدث في اروقة دوائر اﻻونروا في لبنان بالنسبة للمدارس وخصوصا الثانويات ولمعهد سبلين؛ وبالدقة ما يتعلق بالمنح المالية المقدمة للتوظيف و للتعليم و المسروقة من قبل تلك الطغمة المعروفة بالاسم ؛لذا فان اي قرار تربوي لبناني هو كما نراه من اجل السوريين اكثر منه من اجل الفلسطينيين؛ وﻻ يمنع دخول (غير اللبناني) حسب القرار سوى الطﻻب السوريين حيث اﻻعداد كبيرة و لمراحل عديدة؛ ونأمل اﻻ يتم ربط موضوع لجوئنا المستمر منذ 66 عاما بموضوع اخوتنا السوريين الذين نتمنى عودتهم القريبة الى ديارهم لدعم قصيتنا من دمشق ؛قلب العروبة النابض؛ لحين عودتنا الى ديارنا . و نحن إذ نربأ بقيادات النقابات الفلسطينية كافة ان تكون على قدر الحدث و المسؤولية و اﻻ تغوص في وحل لبنان او ان تغرق في شبر ماء،نأمل في الوقت عينه من اخوتنا في كل الوزارات اللبنانية اﻻ يكون هناك ربط بين قضية لجوئنا و اﻻزمة السورية الطارئة التي نأمل ان تجد لها القيادة السورية والجامعة العربية الحلول القريبة ان شاء الله واننا لمنتصرونالمكتب اﻻعﻻميبيروت 3/9/2014Sent from Samsung Mobile
صرح مصدر اعلامي مسؤول في جمعية الخريجين الفلسطينيين من جامعات و معاهد لبنان ان الحديث عن مشكلة في العام الدراسي للفلسطينيين في لبنان هو امر مستهجن و مستغرب من حيث اثارة الموضوع برفض او منع تسجيل الطﻻب الفلسطينيين في المدارس الحكومية في لبنان؛ حيث يتم مبالغة اﻻعداد الموجودة الى ما يزيد عن 450،000 طالب و طالبة سوري و فلسطيني ؛ و هذا الرقم مبالغ فيه جدا من ناحية زج الفلسطيني مع اخيه السوري؛ اذ ان جميع الكتلة البشرية الفلسطينية في لبنان وحسب احصاءات اﻻونروا تجاوز ال400 الف ﻻجيء بقليل ؛ و هذا يعني ان الطﻻب الفلسطينيين في لبنان ﻻ يتجاوز عددهم ال45000 طالب و طالبة ، و هذه احصاءات للجمعية و باﻻستناد الى عدد مدارس الانروا ال80 و الذين يضمون السواد اﻻكبر من الطﻻب الفلسطينيين ، اي ما يقارب ال90 بالمئة من هذه الشريحة من اللاجئين الفلسطينيين؛و حتى ان زاد العدد في مدارس خاصة او حكومية للاام الدراسي الماضي ب5000 طالب و طالبة لذا فﻻ داعي لزج مسألة تسجيل الطﻻب الفلسطينيين في مدارس خارج مدارس اﻻونروا مع مشكلة اخوتهم الطﻻب السوريين حيث حاولت طغمة الفساد في اﻻونروا اثارة الموضوع بطريقتها تغطية لما يحدث في اروقة دوائر اﻻونروا في لبنان بالنسبة للمدارس وخصوصا الثانويات ولمعهد سبلين؛ وبالدقة ما يتعلق بالمنح المالية المقدمة للتوظيف و للتعليم و المسروقة من قبل تلك الطغمة المعروفة بالاسم ؛لذا فان اي قرار تربوي لبناني هو كما نراه من اجل السوريين اكثر منه من اجل الفلسطينيين؛ وﻻ يمنع دخول (غير اللبناني) حسب القرار سوى الطﻻب السوريين حيث اﻻعداد كبيرة و لمراحل عديدة؛ ونأمل اﻻ يتم ربط موضوع لجوئنا المستمر منذ 66 عاما بموضوع اخوتنا السوريين الذين نتمنى عودتهم القريبة الى ديارهم لدعم قصيتنا من دمشق ؛قلب العروبة النابض؛ لحين عودتنا الى ديارنا . و نحن إذ نربأ بقيادات النقابات الفلسطينية كافة ان تكون على قدر الحدث و المسؤولية و اﻻ تغوص في وحل لبنان او ان تغرق في شبر ماء،نأمل في الوقت عينه من اخوتنا في كل الوزارات اللبنانية اﻻ يكون هناك ربط بين قضية لجوئنا و اﻻزمة السورية الطارئة التي نأمل ان تجد لها القيادة السورية والجامعة العربية الحلول القريبة ان شاء الله واننا لمنتصرونالمكتب اﻻعﻻميبيروت 3/9/2014Sent from Samsung Mobile
التعليقات