نداء صادر عن شخصيّات وطنيّة ومجتمعيّة في الوطن والشتات

رام الله - دنيا الوطن
نحن مجموعة من الشخصيات الوطنية والمجتمعية ومن مؤسسات المجتمع المدني؛ إذ نعبر عن فخرنا واعتزازنا بملحمة الصمود والمقاومة التي جسدها شعبنا وقواه وكتائبه المقاومة في قطاع غزة، رغم التضحيات الغالية، وبتنامي الهبات والفعاليات الشعبية في مختلف التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات لدحر أهداف العدوان الإسرائيلي الهمجي، وبتصاعد حملات المقاطعة، واتساع التضامن الدولي مع كفاح الشعب الفلسطيني، فإننا نشعر بالقلق البالغ إزاء حالة التدهور في العلاقات الوطنية الداخلية الناجمة عن الاتهامات المتبادلة والتحريض الإعلامي، بما ينذر بعودة الانقسام، ومما سيؤدي إلى إهدار الإنجازات التي تحققت، وإجهاض مقومات تحويلها إلى فرص حقيقية تخدم تعزيز الوحدة الوطنية وإمكانية التصدي لمخططات الاحتلال والمخاطر السياسية الماثلة، عبر محاولات إطلاق عملية سياسية زائفة تقطع الطريق على السعي لبلورة مقاربة فلسطينية جديدة قادرة على تحقيق الأهداف الوطنية، كما تقطع الطريق بشكل خاص على التوجه الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية.
إننا نؤمن أن المهمة العاجلة الآن التي تشكل نقطة الانطلاق لتحقيق ما سبق تكمن في عقد وتفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضمان انتظام اجتماعاته، وفق الأسس والصلاحيات المنصوص عليها في "اتفاق القاهرة" للعام 2011، كما أكد على وجوب عقده بشكل فوري بيان القيادة الفلسطينية الصادر في أعقاب اجتماعها الطارئ في ذروة العدوان بتاريخ 23 تموز/ يوليو الماضي.
إن عقد اجتماع هذا الإطار من شأنه أن يضمن وحدة وفعالية المؤسسة الوطنية الجامعة والشراكة الحقيقية لمختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني في صنع القرار، والاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، وتحويلها إلى فرص وإنجازات على طريق تحقيق أهداف المشروع الوطني.
وإلى حين انتخاب مجلس وطني جديد، فإن هذا الإطار القيادي المؤقت سيتولى مهمة إعادة بناء منظمة التحرير والبت في القرارات المصيري، كما سيكون مرجعية السلطة ومؤسساتها المدنية والأمنية، والمسؤول عن استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وتعزيز وحدة الموقف من أجل إنجاح مهمة الوفد التفاوضي الموحد في القاهرة في تحقيق المطالب الوطنية بدءا برفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في معالجة المشكلات الإنسانية الناجمة عن العدوان وبدء عملية إعادة الإعمار، وإعادة بناء وتشغيل المطار والميناء، وإنهاء المنطقة العازلة، وإطلاق سراح الأسرى.
إننا نؤكد أن هذا النداء والمؤتمر الصحفي يشكلان إيذانا بانطلاق سلسلة من الفعاليات، بما فيها عقد مؤتمر وطني خلال أسبوعين. ويأتي كل ذلك من أجل خلق رأي عام للضغط على القيادة الفلسطينية، والطلب من الرئيس محمود عباس دعوة الإطار القيادي المؤقت للاجتماع الفوري، وانتظام عمله. ونناشد مختلف القوى السياسية والفعاليات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، التحرك عبر كافة أشكال العمل الشعبي لتحقيق هذا الهدف الذي يفتح الطريق أمام اعتماد إستراتيجيات وطنية موحدة قادرة على إنجاز المشروع الوطني.
نحن مجموعة من الشخصيات الوطنية والمجتمعية ومن مؤسسات المجتمع المدني؛ إذ نعبر عن فخرنا واعتزازنا بملحمة الصمود والمقاومة التي جسدها شعبنا وقواه وكتائبه المقاومة في قطاع غزة، رغم التضحيات الغالية، وبتنامي الهبات والفعاليات الشعبية في مختلف التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات لدحر أهداف العدوان الإسرائيلي الهمجي، وبتصاعد حملات المقاطعة، واتساع التضامن الدولي مع كفاح الشعب الفلسطيني، فإننا نشعر بالقلق البالغ إزاء حالة التدهور في العلاقات الوطنية الداخلية الناجمة عن الاتهامات المتبادلة والتحريض الإعلامي، بما ينذر بعودة الانقسام، ومما سيؤدي إلى إهدار الإنجازات التي تحققت، وإجهاض مقومات تحويلها إلى فرص حقيقية تخدم تعزيز الوحدة الوطنية وإمكانية التصدي لمخططات الاحتلال والمخاطر السياسية الماثلة، عبر محاولات إطلاق عملية سياسية زائفة تقطع الطريق على السعي لبلورة مقاربة فلسطينية جديدة قادرة على تحقيق الأهداف الوطنية، كما تقطع الطريق بشكل خاص على التوجه الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية.
إننا نؤمن أن المهمة العاجلة الآن التي تشكل نقطة الانطلاق لتحقيق ما سبق تكمن في عقد وتفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضمان انتظام اجتماعاته، وفق الأسس والصلاحيات المنصوص عليها في "اتفاق القاهرة" للعام 2011، كما أكد على وجوب عقده بشكل فوري بيان القيادة الفلسطينية الصادر في أعقاب اجتماعها الطارئ في ذروة العدوان بتاريخ 23 تموز/ يوليو الماضي.
إن عقد اجتماع هذا الإطار من شأنه أن يضمن وحدة وفعالية المؤسسة الوطنية الجامعة والشراكة الحقيقية لمختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني في صنع القرار، والاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، وتحويلها إلى فرص وإنجازات على طريق تحقيق أهداف المشروع الوطني.
وإلى حين انتخاب مجلس وطني جديد، فإن هذا الإطار القيادي المؤقت سيتولى مهمة إعادة بناء منظمة التحرير والبت في القرارات المصيري، كما سيكون مرجعية السلطة ومؤسساتها المدنية والأمنية، والمسؤول عن استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، وتعزيز وحدة الموقف من أجل إنجاح مهمة الوفد التفاوضي الموحد في القاهرة في تحقيق المطالب الوطنية بدءا برفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في معالجة المشكلات الإنسانية الناجمة عن العدوان وبدء عملية إعادة الإعمار، وإعادة بناء وتشغيل المطار والميناء، وإنهاء المنطقة العازلة، وإطلاق سراح الأسرى.
إننا نؤكد أن هذا النداء والمؤتمر الصحفي يشكلان إيذانا بانطلاق سلسلة من الفعاليات، بما فيها عقد مؤتمر وطني خلال أسبوعين. ويأتي كل ذلك من أجل خلق رأي عام للضغط على القيادة الفلسطينية، والطلب من الرئيس محمود عباس دعوة الإطار القيادي المؤقت للاجتماع الفوري، وانتظام عمله. ونناشد مختلف القوى السياسية والفعاليات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، التحرك عبر كافة أشكال العمل الشعبي لتحقيق هذا الهدف الذي يفتح الطريق أمام اعتماد إستراتيجيات وطنية موحدة قادرة على إنجاز المشروع الوطني.
التعليقات