بلدية يطا وجمعية الروزنا في جولة على المواقع التاريخية والسياحية بالمدينة

رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة وفد جمعية الروزنا - رام الله ممثلاً بـ رأفت جميل مسؤول البرامج، ورحاب أبو حشيش منسقة المشروع ، ومندوب بلدية بني نعيم مصطفى الطرايرة في مكتبه صباح اليوم لبحث آفاق التعاون في مشروع السياحة المستدامة لمجموع بلديات يطا وبني نعيم والشيوخ وسعير 
وصرح مخامرة أن منطقة يطا تزخر بالمواقع التاريخية والأثرية ، سواءً على صعيد المدينة أو القرى والتجمعات السكانية المحيطة ابتداءً بالبلدة القديمة التي ما زال بها أكثر من ألف منزلاً قائماً ، ويجري ترميم جزء منها بالتعاون مع مؤسسة رواق للحفاظ على الإرث التاريخي لسكان يطا خاصة وفلسطين عامة ، إضافة إلى الأديرة والمقامات والقصور وبرك الماء والمعاصر القديمة وعيون الماء والكهوف وغيرها من المعالم التي من شأنها استقطاب الزوار وتنشيط الحركة السياحية ومن ثم التجارية والنهوض بالاقتصاد المحلي.

وفي السياق ذاته أكد مخامرة على حرص البلدية وسعيها لترميم هذه المعالم والمحافظة عليها ، وأن لدى البلدية خطة إستراتيجية تسعى من خلالها لتأهيل الخدمات السياحية المرافقة في عدة مجالات منها : المؤسسات النسوية والشبابية ذات الصلة، الحرف التراثية ،  منتجي الأغذية المحلية الزراعية والحيوانية ، المطاعم الشعبية ، بيوت الضيافة ، المتاحف والمؤسسات الثقافية ، المنتجعات والحدائق ، إلى غير ذلك من أنشطة السياحة البديلة والموازية ، والتي يمكن تنفيذها في المنطقة لضمان رزمة سياحية متكاملة ، تخدم رؤية البلدية نحو السياحة المستدامة في يطا ، وتخدم برنامج السياحة لمجموع البلديات الشريكة في شرق وجنوب الخليل المطروح بالتعاون مع جمعية الروزنا.

وعقب اللقاء اصطحبت وحدة العلاقات العامة في بلدية يطا الوفد في جولة ميدانية على أهم المواقع الأثرية والترفيهية ، شملت: البلدة القديمة ، بركة ومتنزه الكرمل ، قصر الكرمل ، وزيارة بعض المؤسسات والأشخاص والتعرف على أدائهم في الغناء والزجل الشعبي والعزف والرسم الحر والتشكيلي ضمن النشاطات الثقافية والنسوية والتراثية المساندة.

وشكر مندوب الجمعية " رأفت جميل " رئيس البلدية على حفاوة الاستقبال وحسن التواصل والمشاركة في هذا البرنامج ، وأفاد بأن يطا تحتاج إلى أسبوع على الأقل للتعرف على كافة المرافق والخدمات ، وأبدى إعجابه بالخامات السياحية التي يمكن تأهيلها والاستفادة منها في دعم السياحة المحلية والوطنية .

وتقدم مخامرة بالشكر الجزيل لجمعية الروزنا وبلدية بني نعيم ومؤسسة رواق على هذه الزيارة والعناية بقطاع لطالما تم تهميشه في ظل اهتمام البلديات بالبنى التحتية والخدمات الأساسية ، مذكراً بأن السياحة الداخلية هي واحدة من أهم مقومات الحفاظ على التراث والهوية الوطنية.   

التعليقات