وزارة التربية تعقد ثلاثة لقاءات في مجال المتابعة الميدانية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، من خلال الإدارة العامة للمتابعة الميدانية، على مدار ثلاثة أيام مختلفة، ثلاثة لقاءات؛ بهدف مناقشة العديد من القضايا التعليمية التعلمية والمستجدات التربوية وغيرها من التحديات و المبادرات والمقترحات والتجارب المتميزة.
واستهدف اللقاء الأول، الذي عُقد في قاعة مديرية تربية رام الله والبيرة، 59 مديراً ومديرة من جميع مديريات المحافظات الشمالية، حيث اشتملت محاوره على مناقشة المبادرات التربوية لمديري المدارس وتقييم أدائهم من قبل رؤساء الأقسام بالإضافة الى الخطة المدرسية الجديدة.
أما اللقاء الثاني، الذي عُقد في قاعة الوزارة الرئيسية، شارك فيه 21 موظفاً في أقسام الميدان من جميع المديريات، حيث تم خلاله مناقشة المستجدات التربوية على العملية التعليمية التعلمية، والمعيقات الفنية والإدارية التي تواجه موظف قسم الميدان، والإستفادة من تحليل تقارير المتابعة والتقييم؛ من أجل تنظيم دورات تدريبية لمديري المدارس، والخطة المدرسية الجديدة، وتعزيز روح المبادرات والمقترحات التربوية الناجحة.
وفي اللقاء الثالث، الذي عُقد أيضاً في قاعة الوزارة الرئيسية، بمشاركة 16 رئيس قسم من كافة المديريات؛ بهدف بحث ومناقشة عدة قضايا تربوية أهمها: متابعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد التعليم، وآلية المتابعة اليومية للميدان التربوي والخطة المدرسية وغيرها من المحاور المهمة.
واستهل مدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج اللقاءات بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، مشيراً إلى الواقع التعليمي في المحافظات الجنوبية وأثره على العديد من القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى آليات التنسيق والتواصل بين الوزارة وكوادرها في المحافظات الجنوبية والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال.
وأوضح القبج أن هذه اللقاءات الهامة تأتي في سياق اهتمام الوزارة بكافة القضايا التعليمية، وتعزيز التواصل مع الميدان التربوي والاستماع لملاحظات واقتراحات المشاركين في هذه اللقاءات، مؤكداً أهمية الميدان التربوي ودوره الفاعل في تحسين وتطوير العملية التعليمية وضرورة توفير مناخ إيجابي في علاقة رؤساء الأقسام والموظفين وأهمية هذه العلاقة في النهوض بالعمل التربوي.
وأطلع القبج المشاركين على البرامج التي تركز عليها وزارة التربية في خطتها الاستراتيجية الثالثة، مثمناً الدور التربوي لكافة العاملين في المتابعة الميدانية على الجهود الذي يبذلونها في توثيق الانتهاكات خاصة في المناطق المسماة "ج" ومتابعة العديد من الجوانب الفنية والإدارية.
وخلال هذه اللقاءات قدم رئيس قسم تطوير المديريات د.عزمي بلاونة عرضاً إلكترونياً حول الخطة الاستراتيجية من حيث مكوناتها وبرامجها وعناصر الخطة المدرسية، فيما قدّم رئيس قسم الإدارات المدرسية نصر أبو كرش شرحاً عن آلية تطبيق الخطة المدرسية، مشيراً إلى عدة أمثلة مستوحاة من الواقع المدرسي.
وشارك في هذه اللقاءات طاقم الادارة العامة للمتابعة الميدانية في الوزارة ممثلاً بمدير دائرة المتابعة الميدانية محمد سامي، ورئيس قسم المتابعة الميدانية كهرمان عرفة، ورئيس قسم المتابعة المالية تقوى عامر، ومن الادارة العامة للتخطيط التربوي رئيس قسم الخريطة المدرسية مهدي حمدان.
وأوصى المشاركون في هذه اللقاءات بضرورة مراجعة وتقييم ومتابعة خطط المدارس وفق برنامج يُعلن عنه لمديري المدارس وتنظيم دورات تدريبية متخصصة لبناء قدرات العاملين في مجال الميدان التربوي، والتركيز على المديرين الجدد من حيث الدعم والمتابعة، وإعداد خطة مدرسية تتوافق مع الرؤية الجديدة للتخطيط التربوي.
يُشار الى أن هذه الإجتماعات تسهم في خلق آليات لمتابعة وبحث العديد من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية التعلمية لا سيما في مجال الميدان التربوي.


عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، من خلال الإدارة العامة للمتابعة الميدانية، على مدار ثلاثة أيام مختلفة، ثلاثة لقاءات؛ بهدف مناقشة العديد من القضايا التعليمية التعلمية والمستجدات التربوية وغيرها من التحديات و المبادرات والمقترحات والتجارب المتميزة.
واستهدف اللقاء الأول، الذي عُقد في قاعة مديرية تربية رام الله والبيرة، 59 مديراً ومديرة من جميع مديريات المحافظات الشمالية، حيث اشتملت محاوره على مناقشة المبادرات التربوية لمديري المدارس وتقييم أدائهم من قبل رؤساء الأقسام بالإضافة الى الخطة المدرسية الجديدة.
أما اللقاء الثاني، الذي عُقد في قاعة الوزارة الرئيسية، شارك فيه 21 موظفاً في أقسام الميدان من جميع المديريات، حيث تم خلاله مناقشة المستجدات التربوية على العملية التعليمية التعلمية، والمعيقات الفنية والإدارية التي تواجه موظف قسم الميدان، والإستفادة من تحليل تقارير المتابعة والتقييم؛ من أجل تنظيم دورات تدريبية لمديري المدارس، والخطة المدرسية الجديدة، وتعزيز روح المبادرات والمقترحات التربوية الناجحة.
وفي اللقاء الثالث، الذي عُقد أيضاً في قاعة الوزارة الرئيسية، بمشاركة 16 رئيس قسم من كافة المديريات؛ بهدف بحث ومناقشة عدة قضايا تربوية أهمها: متابعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد التعليم، وآلية المتابعة اليومية للميدان التربوي والخطة المدرسية وغيرها من المحاور المهمة.
واستهل مدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج اللقاءات بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، مشيراً إلى الواقع التعليمي في المحافظات الجنوبية وأثره على العديد من القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى آليات التنسيق والتواصل بين الوزارة وكوادرها في المحافظات الجنوبية والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا المجال.
وأوضح القبج أن هذه اللقاءات الهامة تأتي في سياق اهتمام الوزارة بكافة القضايا التعليمية، وتعزيز التواصل مع الميدان التربوي والاستماع لملاحظات واقتراحات المشاركين في هذه اللقاءات، مؤكداً أهمية الميدان التربوي ودوره الفاعل في تحسين وتطوير العملية التعليمية وضرورة توفير مناخ إيجابي في علاقة رؤساء الأقسام والموظفين وأهمية هذه العلاقة في النهوض بالعمل التربوي.
وأطلع القبج المشاركين على البرامج التي تركز عليها وزارة التربية في خطتها الاستراتيجية الثالثة، مثمناً الدور التربوي لكافة العاملين في المتابعة الميدانية على الجهود الذي يبذلونها في توثيق الانتهاكات خاصة في المناطق المسماة "ج" ومتابعة العديد من الجوانب الفنية والإدارية.
وخلال هذه اللقاءات قدم رئيس قسم تطوير المديريات د.عزمي بلاونة عرضاً إلكترونياً حول الخطة الاستراتيجية من حيث مكوناتها وبرامجها وعناصر الخطة المدرسية، فيما قدّم رئيس قسم الإدارات المدرسية نصر أبو كرش شرحاً عن آلية تطبيق الخطة المدرسية، مشيراً إلى عدة أمثلة مستوحاة من الواقع المدرسي.
وشارك في هذه اللقاءات طاقم الادارة العامة للمتابعة الميدانية في الوزارة ممثلاً بمدير دائرة المتابعة الميدانية محمد سامي، ورئيس قسم المتابعة الميدانية كهرمان عرفة، ورئيس قسم المتابعة المالية تقوى عامر، ومن الادارة العامة للتخطيط التربوي رئيس قسم الخريطة المدرسية مهدي حمدان.
وأوصى المشاركون في هذه اللقاءات بضرورة مراجعة وتقييم ومتابعة خطط المدارس وفق برنامج يُعلن عنه لمديري المدارس وتنظيم دورات تدريبية متخصصة لبناء قدرات العاملين في مجال الميدان التربوي، والتركيز على المديرين الجدد من حيث الدعم والمتابعة، وإعداد خطة مدرسية تتوافق مع الرؤية الجديدة للتخطيط التربوي.
يُشار الى أن هذه الإجتماعات تسهم في خلق آليات لمتابعة وبحث العديد من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية التعلمية لا سيما في مجال الميدان التربوي.



التعليقات