أهوال غزة

بقلم : عبدالله عيسى
عند انتهاء كل مرحلة من العدوان على غزة يعلن قادة إسرائيل أن العملية العسكرية مستمرة وان المرحلة القادمة ستشهد شدة أكثر في استهداف المقاومة وان "قواعد اللعبة" ستتغير بالارتقاء درجة .. وكنت دائما أتساءل كيف سيتم الارتقاء درجة وكيف ستتغير "قواعد اللعبة ".
فعلا تتغير قواعد الحرب بالتفنن باستهداف المدنيين وارتكاب مجازر في الشجاعية وخزاعة باعتبار أن ارتكاب المجازر هو تغيير في قواعد الحرب .
تجربة قذائف مدفعية حديثة موجهة على برج مخصص للمكاتب في محيط السرايا طوال الليل يعتبر تغيير في قواعد الحرب .
استهداف برج سكني لاعلاقة له بكل الأعمال الحربية والمقاومة وهو الظافر 4 ونسفه بصواريخ فراغية ووتدمير جزئي لكل الأبراج المحيطة به يعتبر تغيير في قواعد الحرب .. مئات العائلات أصبحت مشردة من سكان البرج المستهدف والأبراج المحيطة به .. تغيير في قواعد الحرب .
استهداف المدنيين لعبة إسرائيلية بدأت منذ 60 عاما ولم تتوقف حتى الآن ..
إسرائيل تمارس لعبتها المفضلة باستهداف المدنيين ولكنها لعبة مكشوفة للعالم كله حتى للدول التي تؤازر إسرائيل وتعلن كل يوم أن " من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها " تعلم علم اليقين ما تفعله إسرائيل ولكن الشيطان اخرس هؤلاء عن قول كلمة الحق إلى حين .
إنها معركة الربع ساعة الأخيرة التي تخوضها إسرائيل بكل ما تقترفه من مجازر وأهوال وترويع للسكان المدنيين والعالم كله يتحرك باتجاه إدانة إسرائيل وستجد إسرائيل ذات يوم وليس ببعيد أنها مصنفة في الهيئات الدولية ككيان عنصري كما حصل مع النظام العنصري البائد في جنوب إفريقيا .
التبرير الإسرائيلي جاهز .. قناصة من المقاومة يعتلون البرج ويطلقون النار على الجيش الإسرائيلي !!
المسافة التي تفصل هذا البرج عن تواجد القوات الإسرائيلية على مشارف القطاع لاتستطيع أي بندقية في العالم أن تقطع هذه المسافة وتحتاج إلى مدفعية بعيدة المدى .. إضافة الى أن موضوع القناصة أكذوبة ولم يسمع أي من السكان صوت إطلاق رصاص مطلقا .
التهديد بقصف وتدمير الأبراج المحيطة ظافر 1 وظافر5 بالأمس هل كان بسبب القناصة .. الموضوع مختلف .. إسرائيل تريد أن تكسب ود وتأييد المتطرفين بأنها تدمر وتقصف غزة كما يطالب حفنة من المتطرفين ليل نهار .
الأهم من كل هذا أن المقاومة بغزة لم ترفع الراية البيضاء ولا الشعب بغزة رفع الراية البيضاء كما توقع قادة إسرائيل قبل قصف الظافر رغم كل أهوال غزة .
يقول الأسرى في السجون الإسرائيلية أن أول ساعة في التعذيب يشعر الأسير بالألم وبعدها لايشعر بشيء من شدة الألم مهما فعل السجان من تعذيب .. فينتصر الجسم المعذب على السجان .
عند انتهاء كل مرحلة من العدوان على غزة يعلن قادة إسرائيل أن العملية العسكرية مستمرة وان المرحلة القادمة ستشهد شدة أكثر في استهداف المقاومة وان "قواعد اللعبة" ستتغير بالارتقاء درجة .. وكنت دائما أتساءل كيف سيتم الارتقاء درجة وكيف ستتغير "قواعد اللعبة ".
فعلا تتغير قواعد الحرب بالتفنن باستهداف المدنيين وارتكاب مجازر في الشجاعية وخزاعة باعتبار أن ارتكاب المجازر هو تغيير في قواعد الحرب .
تجربة قذائف مدفعية حديثة موجهة على برج مخصص للمكاتب في محيط السرايا طوال الليل يعتبر تغيير في قواعد الحرب .
استهداف برج سكني لاعلاقة له بكل الأعمال الحربية والمقاومة وهو الظافر 4 ونسفه بصواريخ فراغية ووتدمير جزئي لكل الأبراج المحيطة به يعتبر تغيير في قواعد الحرب .. مئات العائلات أصبحت مشردة من سكان البرج المستهدف والأبراج المحيطة به .. تغيير في قواعد الحرب .
استهداف المدنيين لعبة إسرائيلية بدأت منذ 60 عاما ولم تتوقف حتى الآن ..
إسرائيل تمارس لعبتها المفضلة باستهداف المدنيين ولكنها لعبة مكشوفة للعالم كله حتى للدول التي تؤازر إسرائيل وتعلن كل يوم أن " من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها " تعلم علم اليقين ما تفعله إسرائيل ولكن الشيطان اخرس هؤلاء عن قول كلمة الحق إلى حين .
إنها معركة الربع ساعة الأخيرة التي تخوضها إسرائيل بكل ما تقترفه من مجازر وأهوال وترويع للسكان المدنيين والعالم كله يتحرك باتجاه إدانة إسرائيل وستجد إسرائيل ذات يوم وليس ببعيد أنها مصنفة في الهيئات الدولية ككيان عنصري كما حصل مع النظام العنصري البائد في جنوب إفريقيا .
التبرير الإسرائيلي جاهز .. قناصة من المقاومة يعتلون البرج ويطلقون النار على الجيش الإسرائيلي !!
المسافة التي تفصل هذا البرج عن تواجد القوات الإسرائيلية على مشارف القطاع لاتستطيع أي بندقية في العالم أن تقطع هذه المسافة وتحتاج إلى مدفعية بعيدة المدى .. إضافة الى أن موضوع القناصة أكذوبة ولم يسمع أي من السكان صوت إطلاق رصاص مطلقا .
التهديد بقصف وتدمير الأبراج المحيطة ظافر 1 وظافر5 بالأمس هل كان بسبب القناصة .. الموضوع مختلف .. إسرائيل تريد أن تكسب ود وتأييد المتطرفين بأنها تدمر وتقصف غزة كما يطالب حفنة من المتطرفين ليل نهار .
الأهم من كل هذا أن المقاومة بغزة لم ترفع الراية البيضاء ولا الشعب بغزة رفع الراية البيضاء كما توقع قادة إسرائيل قبل قصف الظافر رغم كل أهوال غزة .
يقول الأسرى في السجون الإسرائيلية أن أول ساعة في التعذيب يشعر الأسير بالألم وبعدها لايشعر بشيء من شدة الألم مهما فعل السجان من تعذيب .. فينتصر الجسم المعذب على السجان .
التعليقات