ضمن اسبوعها الثقافي بقاعة الموقار بالعاصمة،كتاب نادي عنابة يعودون الى الجمهور بتركيب شعري

رام الله - دنيا الوطن رياض وطار
عاد كتاب نادي الابداع الادبي والفني لمدينة عنابة وهم سيف الملوك سكتة وجمال بن عمار وسلوى لميس مسعي الى التألق في التراكيب الشعرية التي سطع نجمها تسعينيات القرن المنصرم الى الواجهة من جديد من خلال أمسية شعرية اقيمت أمس الاربعاء بقاعة الموقار في اطار اسبوع عنابة الثقافي بالعاصمة انطلقت بتركيب شعري بعنوان "بيان الشعر"وهو عبارة عن نصوص شعرية ممسرحة تعبيريا على الخشبة عن فكرة للأديبة والإعلامية لميس مسعي أخرجت جماعيا وقام ثلاثتهم بأدوار رئيسية مع دور ثنائي للممثل الفكاهي فوزي بلطيف وآداء لحني للصوت الصاعد "لمياء" توبع بقراءات شعرية لنصوص بالفصيح فيما اختارت الشاعرة لميس ان تقرأ نصوصا زجلية عن تجربة جديدة بعنوان" لكحل كي يتراقص".
والتركيب صرخة في وجه شبح التغييب والتهميش الذي يلاقيه الشعر ليس فحسب كأداة للتعبير ولكن كقيمة إنسانية تفقد مع الوقت معناها وتدهس بآلية النسيان وسط ضجيج السياسة وتفوق الكآبة على الشعراء حتى باتوا يرحلون واحدا تلو الآخر إما بالموت مرضا أو بالإنتحار أمام عتمة الفصول مثل الفراشات.
وفي الموضوع قال الشاعر سيف الملوك سكتة أن الجزائر خسرت في السنوات الأخيرة عددا معتبرا من الكتاب منهم من رحلوا لأن عمرهم قصير ومنهم من فضل السفر من كوكب البشر لكن المشكلة تضيف الشاعرة لميس أن الساحة الثقافية التي سقوها بدمهم تقتلهم بالنسيان وتنساهم بالتغييب مضيفا الشاعر جمال بن عمار في تدخله أن التركيب بيان لتوصيل أصوات هؤلاء واسعادهم وهم في رقدتهم الأخيرة .
ركز التركيب على الحركة التعبيرية والنص الشعري مطعما ثلاثة مشاهد ممسرحة بالضوء والعتمة واضفت الشموع التي اشعلت في آخر التركيب جمالية خاصة جعلت الجمهور الحاضر لايبرح مكانه،وسجلت تصفيقات اطلقت من القاعة وحضور تغطية اعلامية مكتوبة ومرئية .
وتندرج الأمسية التي توبعت عشية الخميس بإختتام ضمن اسبوع عنابة الثقافي عرض خلاله انشطة متنوعة وسهرات فنية مع نجوم في طابع المالوف والشعبي والعيساوة ومقتطفات فكاهية أداها الممثلين جمال صمادي وفوزي لطيف فيما عرضت أجنحة لللباس التقليدي ودمى العرائس والحلويات والرسم على الزجاج والزخرفة على الفخار الى جانب معرض فوتوغرافي عن عنابة القديمة وعنابة الثورية الى جانب جناح للفن التشكيلي من توقيع الفنانين المعروفين زهية دهال ومحمد دميس وحسن بوساحة .






عاد كتاب نادي الابداع الادبي والفني لمدينة عنابة وهم سيف الملوك سكتة وجمال بن عمار وسلوى لميس مسعي الى التألق في التراكيب الشعرية التي سطع نجمها تسعينيات القرن المنصرم الى الواجهة من جديد من خلال أمسية شعرية اقيمت أمس الاربعاء بقاعة الموقار في اطار اسبوع عنابة الثقافي بالعاصمة انطلقت بتركيب شعري بعنوان "بيان الشعر"وهو عبارة عن نصوص شعرية ممسرحة تعبيريا على الخشبة عن فكرة للأديبة والإعلامية لميس مسعي أخرجت جماعيا وقام ثلاثتهم بأدوار رئيسية مع دور ثنائي للممثل الفكاهي فوزي بلطيف وآداء لحني للصوت الصاعد "لمياء" توبع بقراءات شعرية لنصوص بالفصيح فيما اختارت الشاعرة لميس ان تقرأ نصوصا زجلية عن تجربة جديدة بعنوان" لكحل كي يتراقص".
والتركيب صرخة في وجه شبح التغييب والتهميش الذي يلاقيه الشعر ليس فحسب كأداة للتعبير ولكن كقيمة إنسانية تفقد مع الوقت معناها وتدهس بآلية النسيان وسط ضجيج السياسة وتفوق الكآبة على الشعراء حتى باتوا يرحلون واحدا تلو الآخر إما بالموت مرضا أو بالإنتحار أمام عتمة الفصول مثل الفراشات.
وفي الموضوع قال الشاعر سيف الملوك سكتة أن الجزائر خسرت في السنوات الأخيرة عددا معتبرا من الكتاب منهم من رحلوا لأن عمرهم قصير ومنهم من فضل السفر من كوكب البشر لكن المشكلة تضيف الشاعرة لميس أن الساحة الثقافية التي سقوها بدمهم تقتلهم بالنسيان وتنساهم بالتغييب مضيفا الشاعر جمال بن عمار في تدخله أن التركيب بيان لتوصيل أصوات هؤلاء واسعادهم وهم في رقدتهم الأخيرة .
ركز التركيب على الحركة التعبيرية والنص الشعري مطعما ثلاثة مشاهد ممسرحة بالضوء والعتمة واضفت الشموع التي اشعلت في آخر التركيب جمالية خاصة جعلت الجمهور الحاضر لايبرح مكانه،وسجلت تصفيقات اطلقت من القاعة وحضور تغطية اعلامية مكتوبة ومرئية .
وتندرج الأمسية التي توبعت عشية الخميس بإختتام ضمن اسبوع عنابة الثقافي عرض خلاله انشطة متنوعة وسهرات فنية مع نجوم في طابع المالوف والشعبي والعيساوة ومقتطفات فكاهية أداها الممثلين جمال صمادي وفوزي لطيف فيما عرضت أجنحة لللباس التقليدي ودمى العرائس والحلويات والرسم على الزجاج والزخرفة على الفخار الى جانب معرض فوتوغرافي عن عنابة القديمة وعنابة الثورية الى جانب جناح للفن التشكيلي من توقيع الفنانين المعروفين زهية دهال ومحمد دميس وحسن بوساحة .







التعليقات