محاولات تخريبية لعرقلة مسيرة حزب البعث التصحيحية
رام الله - دنيا الوطن
تفيد التقارير الحزبية الواردة من قيادات الفروع عن قيام بعض العناصر المعروفة بعجزها وتآمرها على الحزب بزيارات مشبوهة لإغواء بعض الرفاق بالانخراط معهم في مشاريعهم التخريبية الهادفة الى تمزيق الحزب تحت مسمى عقد مؤتمر قطري لحزب البعث العربي الاشتراكي.
إن القيادة القطرية وهي تتابع هذه النشاطات التخريبية التي يقوم بها هؤلاء الأفراد في كل من إب وحجة و تعز، تود تنبيه كافة الرفاق الى عدم شرعية و قانونية هذه الممارسات المدفوع ثمنها سلفا، كما أن تاريخ هذه العناصر مليء بالجهل والكذب والتخريب طوال العشرين سنة الماضية، وليس من شيء ايجابي يمكن ذكره لصالح هذه الطغمة من المفسدين في الأرض.
أيها الرفاق:
لقد عقدت اللجنة المركزية دورتها الاستثنائية ووجهت دعوتها إلى كافة الرفاق أعضاء اللجنة المركزية وفقا للأصول المرعية في نظامنا الداخلي، و لكن هذه الطغمة الفاسدة المفسدة تخلفت عن الحضور، و لم تكتف بذلك بل كثفت محاولاتها اليائسة لوقف مسيرة العمل الحزبي الشرعي المنظم، ومحاولات الهروب من المساءلة التنظيمية حول الأداء القيادي والمالي والإداري، الذي أوصل الحزب إلى ما أصبح عليه من فقر ثقافي، وفوضى في الأداء أوصلت عناصر دون المستوى إلى الأطر القيادية، والتي كانت آخر أخطائها الفادحة، الامتناع عن المشاركة في الحوار الوطني الشامل بأعذار واهية، ثم مهاجمة مخرجات الحوار في وسائل الإعلام.
و قد مضت اللجنة المركزية في دورتها و أصدرت قراراتها الهامة، ومن ضمنها تشكيل قيادة قطرية جديدة ضمت إليها تلك الطغمة، أملاً في أن تستقيم و تثوب إلى رشدها و لكن دون جدوى، فقد استمرت الطغمة في تصرفاتها المسيئة للحزب، الأمر الذي حدا بالقيادة إلى إعفاء فردي الطغمة من مهامهما، وإحالتهما إلى المساءلة و التحقيق، فإذا بهم يقومون بجولة الإغراءات الفضائحية هذه.
إن حزب البعث الاشتراكي حزب قومي يرفض الطائفية والمناطقية و يدينهما، بينما تحاول هذه الطغمة الفاسدة زج الحزب في صراعات طائفية ومناطقية، لقاء مبالغ تتلقاها من رعاة المشروع الطائفي.
إن القيادة القطرية المنتخبة ستمضي قدما في تنفيذ قرارات الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، وستعقد المؤتمر القطري الخامس لحزبنا.
ومن جهة أخرى نجحت القيادة في إنشاء المجلس السياسي الأعلى لأحزاب البعث اليمنية ، كخطوة أساسية نحو جمع البعثيين اليمنيين في كيان واحد جامع.
إن الحزب يتلقى مشروعيته من العمل الديمقراطي في مؤسساته المنتخبة، وفقا لأنظمته ولوائحه الداخلية أولاً، ومن التزامه بالقوانين المرعية في البلاد ثانيا، وليس من الاستقواء بأجندات خارجية تضع من يتبعها في إطار العمالة و الارتزاق باسم الحزب.
إن قيادة الحزب تهيب بالجميع عدم التعامل مع الشخصين المذكورين واعوانهم في كل ما يتعلق بحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن. و أن يتركوهم في الوهدة التي وصعوا انفسهم فيها.
تفيد التقارير الحزبية الواردة من قيادات الفروع عن قيام بعض العناصر المعروفة بعجزها وتآمرها على الحزب بزيارات مشبوهة لإغواء بعض الرفاق بالانخراط معهم في مشاريعهم التخريبية الهادفة الى تمزيق الحزب تحت مسمى عقد مؤتمر قطري لحزب البعث العربي الاشتراكي.
إن القيادة القطرية وهي تتابع هذه النشاطات التخريبية التي يقوم بها هؤلاء الأفراد في كل من إب وحجة و تعز، تود تنبيه كافة الرفاق الى عدم شرعية و قانونية هذه الممارسات المدفوع ثمنها سلفا، كما أن تاريخ هذه العناصر مليء بالجهل والكذب والتخريب طوال العشرين سنة الماضية، وليس من شيء ايجابي يمكن ذكره لصالح هذه الطغمة من المفسدين في الأرض.
أيها الرفاق:
لقد عقدت اللجنة المركزية دورتها الاستثنائية ووجهت دعوتها إلى كافة الرفاق أعضاء اللجنة المركزية وفقا للأصول المرعية في نظامنا الداخلي، و لكن هذه الطغمة الفاسدة المفسدة تخلفت عن الحضور، و لم تكتف بذلك بل كثفت محاولاتها اليائسة لوقف مسيرة العمل الحزبي الشرعي المنظم، ومحاولات الهروب من المساءلة التنظيمية حول الأداء القيادي والمالي والإداري، الذي أوصل الحزب إلى ما أصبح عليه من فقر ثقافي، وفوضى في الأداء أوصلت عناصر دون المستوى إلى الأطر القيادية، والتي كانت آخر أخطائها الفادحة، الامتناع عن المشاركة في الحوار الوطني الشامل بأعذار واهية، ثم مهاجمة مخرجات الحوار في وسائل الإعلام.
و قد مضت اللجنة المركزية في دورتها و أصدرت قراراتها الهامة، ومن ضمنها تشكيل قيادة قطرية جديدة ضمت إليها تلك الطغمة، أملاً في أن تستقيم و تثوب إلى رشدها و لكن دون جدوى، فقد استمرت الطغمة في تصرفاتها المسيئة للحزب، الأمر الذي حدا بالقيادة إلى إعفاء فردي الطغمة من مهامهما، وإحالتهما إلى المساءلة و التحقيق، فإذا بهم يقومون بجولة الإغراءات الفضائحية هذه.
إن حزب البعث الاشتراكي حزب قومي يرفض الطائفية والمناطقية و يدينهما، بينما تحاول هذه الطغمة الفاسدة زج الحزب في صراعات طائفية ومناطقية، لقاء مبالغ تتلقاها من رعاة المشروع الطائفي.
إن القيادة القطرية المنتخبة ستمضي قدما في تنفيذ قرارات الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، وستعقد المؤتمر القطري الخامس لحزبنا.
ومن جهة أخرى نجحت القيادة في إنشاء المجلس السياسي الأعلى لأحزاب البعث اليمنية ، كخطوة أساسية نحو جمع البعثيين اليمنيين في كيان واحد جامع.
إن الحزب يتلقى مشروعيته من العمل الديمقراطي في مؤسساته المنتخبة، وفقا لأنظمته ولوائحه الداخلية أولاً، ومن التزامه بالقوانين المرعية في البلاد ثانيا، وليس من الاستقواء بأجندات خارجية تضع من يتبعها في إطار العمالة و الارتزاق باسم الحزب.
إن قيادة الحزب تهيب بالجميع عدم التعامل مع الشخصين المذكورين واعوانهم في كل ما يتعلق بحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن. و أن يتركوهم في الوهدة التي وصعوا انفسهم فيها.
التعليقات