سيناريو انقلاب حماس على السلطة في رام الله

بقلم : عبدالله عيسى
لا يوجد سيناريو واحد للانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة بل سيناريوهات متعددة إحداها رسمته حماس والثاني رسمه محمد دحلان والثالث قوى من داخل حركة فتح ومركزيتها والرابع مؤسسات المجتمع المدني الممولة من أمريكا وأوروبا ومركز بيرس للسلام .. كل هذه السيناريوهات لا تسقط السلطة برام الله بل تسقط اوباما نفسه لو اجتمعت عليه .
رغم تصاعد الأوضاع بقطاع غزة واشتعالها بسبب التنعت الإسرائيلي ولكن يوازي هذا التصعيد هنالك سموم تبث ونرى ان نوضح لشعبنا حقيقة هذه السموم .
عملية توظيف واضحة وضوح الشمس لمعلومات ومعطيات يمتلكها جهاز المخابرات الإسرائيلية حول اعتقالات لخلايا من حماس منذ أكثر من أربعة شهور " حسب ما بثه الإعلام الإسرائيلي " ولا نعرف الحقيقة ولم يصدر عن المخابرات الفلسطينية كالعادة أي رد معلوماتي .
المعطيات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي تقول أن صالح العاروري المقيم بتركيا واحد قادة حماس جند عشرات الشبان وزودهم بأسلحة للقيام بعمليات تفجيرية واختطاف مستوطنين وجنود .. إلى هذا الحد حسب الرواية الإسرائيلية قد يكون الأمر صحيحا أو قد لا يكون صحيحا وحماس لديها الرد واقدر على ذلك .. وربما يكون صحيحا باعتبار أن حماس حركة مقاومة وهي تخوض منذ أكثر من شهر حربا ضارية ضد إسرائيل ومن يقصف تل أبيب لن يتهرب من مسؤولية الخلايا في الضفة لو كان الأمر صحيحا وان قالت حماس إن الخلايا لا تخصها فهي صادقة أيضا لانها تضرب إسرائيل بالصواريخ ليل نهار قبل الهدنة وأصابعهم على الزناد لو فشلت الهدنة .. المسالة ليست بحاجة إلى كثير من التأويل والتفسير .
أما قصة الانقلاب على السلطة برام الله فهي نكتة أطلقتها الجهات المعنية الإسرائيلية ولا تستحق سوي ان نضحك .. كيف يمكن ل 90 شابا من حماس إسقاط السلطة حتى لو كانوا رامبو او جيمس بوند لن يستطيعوا ذلك .
وهل الاستيلاء على السلطة بغزة من قبل حماس تم بخمسين مقاتلا ؟؟ أما 90 شخصا موزعين على 12 محافظة في الضفة يعني نصيب كل محافظة اقل من 8 أشخاص وكل شخص سيهاجم مقرا امنيا أو مخفر شرطة أو مؤسسة سيادية .. هذه نكتة يا شباب اضحكوا " كما فعل البلطجي ابو عنتر في السجن عندما قال حكاية تافهة على أنها نكتة فلم يضحك احد فسحب الخنجر ورفعه في وجوههم وقال هذه نكتة اضحكوا .. فضحكوا رغم انوفهم "..
إسرائيل تريد منا أن نضحك وهي تشهر الخنجر في وجهنا رغم انفنا هنالك" خطة انقلاب على السلطة سيقوم بها دفعة من رامبو تحت التجربة " .
القصة وما فيها أن ابو مازن يتبنى مطالب المقاومة بغزة للإفراج عن الأسرى إضافة لدفعة متفق عليها مع السلطة ولم تفرج إسرائيل عنهم وماطلت في ذلك وعندما رأت إسرائيل أن الموج عاليا و اوباما شخصيا يريد إيقاف حرب غزة نشرت القصة لتوجه رسالة وحيدة إلى ابو مازن هؤلاء الناس الذين تطالب بالإفراج عنهم كان يخططون للانقلاب على السلطة .
سؤال مهم للواء ماجد فرج .. هنالك تنسيق امني وتبادل معلومات مع إسرائيل لماذا لم يتم إبلاغ المخابرات الفلسطينية بهذه المعلومات الخطيرة منذ شهر أيار الماضي وأبقت اسرائيل المعلومات طي الكتمان .. ولو كانت الرواية الإسرائيلية صحيحة لكانت أبلغت المخابرات الفلسطينية بعناوين أو تفاصيل .. وهل الدول تتبادل المعلومات على شاشة الفضائيات أي لو أن السلطة تريد إبلاغ إسرائيل عن معلومات تخص إسرائيل تحملها إلى فضائية فلسطين وتبثها لتنبه إسرائيل .!!!
تساؤل اخر .. لماذا انتظرت حماس أكثر من 7 سنوات منذ انقلابها بغزة لتحاول تكرار التجربة الآن بعد أن تم التوافق وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رامي الحمد الله .. وعندما تريد حماس إحباط المصالحة والتراجع عن التوافق الوطني ليست بحاجة للانقلاب على رام الله فهي محاصرة بغزة حصارا شديدا وهل تريد الانتقال من حصار إلى حصار برام الله سيفرض عليها لو انقلبت على السلطة .
أنا لست في موقع الدفاع عن حماس أو السلطة أو دحلان ولكنني في موقع الدفاع عن حكومة الوحدة الوطنية لانها أمل شعبنا في إنهاء الانقسام والى الأبد وتحسين ظروف معيشة شعبنا بغزة والضفة وإنقاذ المشروع الوطني المتمثل بالدولة الفلسطينية من الانهيار وتوحيد كل طاقات الشعب الفلسطيني بكل القوى السياسية مثل فتح وحماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمواقراطية وكافة الفصائل دون استثناء وفصائل المقاومة جميعها التي سطرت الانتصار بغزة .
الانقسام لعبة ووتر تعزف إسرائيل عليه عند اللزوم وللأسف تجد لدينا تربة خصبة كي نصدق ولا نتمعن بالرواية الإسرائيلية ومصداقيتها كما هو الحال مع قضية محمد دحلان .
نفس السيناريو اتهم به حلان في الضفة ..اعتقال العام الماضي خلية تابعة لدحلان تتكون من خمس أشخاص " هكذا قيل ونفس مصدر المعلومات المعلن وهو الإسرائيلي" تريد الانقضاض على السلطة برام الله .. الحكاية نفسها ودفعة رامبو " بيجربوها برام الله نازلة للسوق حديثا "..
القول الفصل عند ماجد فرج ويفترض أن يصدر عنه ردا أو توضيحا والمطلوب من حماس أن تصدر ردا على موضوع الانقلاب على السلطة أما موضوع خلايا المقاومة فهذا أمر لا يخصنا لانه يخص المقاومة فقط .
يجب أن نعرف ومن حقنا أن نعرف الحقيقة ومن حقنا ان لايستغل خلاف حماس مع السلطة لاجهاض حكومة الوحدة ومن حقنا ان لا تستغل إسرائيل خلاف دحلان مع السلطة واللعب على هذا الوتر لتعميق الشرخ في حركة فتح .
نريد التوافق والحوار مع الجميع لان الدولة الفلسطينية لن تقوم على وضع سياسي فلسطيني داخلي مفكك وفي مهب الريح ويمكن لوسيلة إعلام إسرائيلية او فلسطينية أو عربية أن تجعلنا نستل سيوفنا من أغمادها ويعلن هذا الفصيل أو ذاك الحرب على ذلك الفصيل .. نريد دائما خطابا وحدويا فلسطينيا بين الفصائل أو داخل فتح ولا نريد ان نكون في مهب الريح تحت رحمة أي تسريب إعلامي .
وجدنا ردا من فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بنابلس يقول فيه :"
توضيح هام حول ادعاءات الاحتلال بوجود خلية لحماس تخطط للانقلاب على السلطة
توقيت إعلان الاحتلال عن كشف الخلية العسكرية التابعة لحماس والادعاء انها كانت تخطط لعمل عسكري كبير لم يكن عبثا . التوقيت كان مع قرب التوقيع على تهدئة وهدنه واعلان
الانتصار أرادت منه إسرائيل أن تحرض على حماس .تصريحات بعض قيادات فتح واتهامها للأجهزة الأمنية بالتقصير هي بمثابة تحريض واضح ضد حماس ومن أجل اتخاذ خطوات عقابية . اتوقع أن هناك من يريد أن يحرض على حماس وشبابها في هذا الوقت من أجل قمع شباب الحركة الذي خرج ينتصر لغزة وكسر حاجز الخوف ليعاد اعتقاله بحجة الانقلاب
جزء كبير من الاعترافات يندرج تحت دائرة التخطيط والتفكير بأشخاص دون أن يكون لهذه الأشخاص علاقة بالاعترافات .
الاحتلال يدعي في حال نجحت هذه الخليه في ما كانت تخطط له كان سيؤدي الأمر لقلب نظام الحكم للسلطة وليس الانقلاب على السلطة في إشارة لحجم العمل المنوي القيام به من قبل هذه الخليه "وهو مبالغ به أصلا ". انتهى الاقتباس.
لا يوجد سيناريو واحد للانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة بل سيناريوهات متعددة إحداها رسمته حماس والثاني رسمه محمد دحلان والثالث قوى من داخل حركة فتح ومركزيتها والرابع مؤسسات المجتمع المدني الممولة من أمريكا وأوروبا ومركز بيرس للسلام .. كل هذه السيناريوهات لا تسقط السلطة برام الله بل تسقط اوباما نفسه لو اجتمعت عليه .
رغم تصاعد الأوضاع بقطاع غزة واشتعالها بسبب التنعت الإسرائيلي ولكن يوازي هذا التصعيد هنالك سموم تبث ونرى ان نوضح لشعبنا حقيقة هذه السموم .
عملية توظيف واضحة وضوح الشمس لمعلومات ومعطيات يمتلكها جهاز المخابرات الإسرائيلية حول اعتقالات لخلايا من حماس منذ أكثر من أربعة شهور " حسب ما بثه الإعلام الإسرائيلي " ولا نعرف الحقيقة ولم يصدر عن المخابرات الفلسطينية كالعادة أي رد معلوماتي .
المعطيات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي تقول أن صالح العاروري المقيم بتركيا واحد قادة حماس جند عشرات الشبان وزودهم بأسلحة للقيام بعمليات تفجيرية واختطاف مستوطنين وجنود .. إلى هذا الحد حسب الرواية الإسرائيلية قد يكون الأمر صحيحا أو قد لا يكون صحيحا وحماس لديها الرد واقدر على ذلك .. وربما يكون صحيحا باعتبار أن حماس حركة مقاومة وهي تخوض منذ أكثر من شهر حربا ضارية ضد إسرائيل ومن يقصف تل أبيب لن يتهرب من مسؤولية الخلايا في الضفة لو كان الأمر صحيحا وان قالت حماس إن الخلايا لا تخصها فهي صادقة أيضا لانها تضرب إسرائيل بالصواريخ ليل نهار قبل الهدنة وأصابعهم على الزناد لو فشلت الهدنة .. المسالة ليست بحاجة إلى كثير من التأويل والتفسير .
أما قصة الانقلاب على السلطة برام الله فهي نكتة أطلقتها الجهات المعنية الإسرائيلية ولا تستحق سوي ان نضحك .. كيف يمكن ل 90 شابا من حماس إسقاط السلطة حتى لو كانوا رامبو او جيمس بوند لن يستطيعوا ذلك .
وهل الاستيلاء على السلطة بغزة من قبل حماس تم بخمسين مقاتلا ؟؟ أما 90 شخصا موزعين على 12 محافظة في الضفة يعني نصيب كل محافظة اقل من 8 أشخاص وكل شخص سيهاجم مقرا امنيا أو مخفر شرطة أو مؤسسة سيادية .. هذه نكتة يا شباب اضحكوا " كما فعل البلطجي ابو عنتر في السجن عندما قال حكاية تافهة على أنها نكتة فلم يضحك احد فسحب الخنجر ورفعه في وجوههم وقال هذه نكتة اضحكوا .. فضحكوا رغم انوفهم "..
إسرائيل تريد منا أن نضحك وهي تشهر الخنجر في وجهنا رغم انفنا هنالك" خطة انقلاب على السلطة سيقوم بها دفعة من رامبو تحت التجربة " .
القصة وما فيها أن ابو مازن يتبنى مطالب المقاومة بغزة للإفراج عن الأسرى إضافة لدفعة متفق عليها مع السلطة ولم تفرج إسرائيل عنهم وماطلت في ذلك وعندما رأت إسرائيل أن الموج عاليا و اوباما شخصيا يريد إيقاف حرب غزة نشرت القصة لتوجه رسالة وحيدة إلى ابو مازن هؤلاء الناس الذين تطالب بالإفراج عنهم كان يخططون للانقلاب على السلطة .
سؤال مهم للواء ماجد فرج .. هنالك تنسيق امني وتبادل معلومات مع إسرائيل لماذا لم يتم إبلاغ المخابرات الفلسطينية بهذه المعلومات الخطيرة منذ شهر أيار الماضي وأبقت اسرائيل المعلومات طي الكتمان .. ولو كانت الرواية الإسرائيلية صحيحة لكانت أبلغت المخابرات الفلسطينية بعناوين أو تفاصيل .. وهل الدول تتبادل المعلومات على شاشة الفضائيات أي لو أن السلطة تريد إبلاغ إسرائيل عن معلومات تخص إسرائيل تحملها إلى فضائية فلسطين وتبثها لتنبه إسرائيل .!!!
تساؤل اخر .. لماذا انتظرت حماس أكثر من 7 سنوات منذ انقلابها بغزة لتحاول تكرار التجربة الآن بعد أن تم التوافق وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رامي الحمد الله .. وعندما تريد حماس إحباط المصالحة والتراجع عن التوافق الوطني ليست بحاجة للانقلاب على رام الله فهي محاصرة بغزة حصارا شديدا وهل تريد الانتقال من حصار إلى حصار برام الله سيفرض عليها لو انقلبت على السلطة .
أنا لست في موقع الدفاع عن حماس أو السلطة أو دحلان ولكنني في موقع الدفاع عن حكومة الوحدة الوطنية لانها أمل شعبنا في إنهاء الانقسام والى الأبد وتحسين ظروف معيشة شعبنا بغزة والضفة وإنقاذ المشروع الوطني المتمثل بالدولة الفلسطينية من الانهيار وتوحيد كل طاقات الشعب الفلسطيني بكل القوى السياسية مثل فتح وحماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمواقراطية وكافة الفصائل دون استثناء وفصائل المقاومة جميعها التي سطرت الانتصار بغزة .
الانقسام لعبة ووتر تعزف إسرائيل عليه عند اللزوم وللأسف تجد لدينا تربة خصبة كي نصدق ولا نتمعن بالرواية الإسرائيلية ومصداقيتها كما هو الحال مع قضية محمد دحلان .
نفس السيناريو اتهم به حلان في الضفة ..اعتقال العام الماضي خلية تابعة لدحلان تتكون من خمس أشخاص " هكذا قيل ونفس مصدر المعلومات المعلن وهو الإسرائيلي" تريد الانقضاض على السلطة برام الله .. الحكاية نفسها ودفعة رامبو " بيجربوها برام الله نازلة للسوق حديثا "..
القول الفصل عند ماجد فرج ويفترض أن يصدر عنه ردا أو توضيحا والمطلوب من حماس أن تصدر ردا على موضوع الانقلاب على السلطة أما موضوع خلايا المقاومة فهذا أمر لا يخصنا لانه يخص المقاومة فقط .
يجب أن نعرف ومن حقنا أن نعرف الحقيقة ومن حقنا ان لايستغل خلاف حماس مع السلطة لاجهاض حكومة الوحدة ومن حقنا ان لا تستغل إسرائيل خلاف دحلان مع السلطة واللعب على هذا الوتر لتعميق الشرخ في حركة فتح .
نريد التوافق والحوار مع الجميع لان الدولة الفلسطينية لن تقوم على وضع سياسي فلسطيني داخلي مفكك وفي مهب الريح ويمكن لوسيلة إعلام إسرائيلية او فلسطينية أو عربية أن تجعلنا نستل سيوفنا من أغمادها ويعلن هذا الفصيل أو ذاك الحرب على ذلك الفصيل .. نريد دائما خطابا وحدويا فلسطينيا بين الفصائل أو داخل فتح ولا نريد ان نكون في مهب الريح تحت رحمة أي تسريب إعلامي .
وجدنا ردا من فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بنابلس يقول فيه :"
توضيح هام حول ادعاءات الاحتلال بوجود خلية لحماس تخطط للانقلاب على السلطة
توقيت إعلان الاحتلال عن كشف الخلية العسكرية التابعة لحماس والادعاء انها كانت تخطط لعمل عسكري كبير لم يكن عبثا . التوقيت كان مع قرب التوقيع على تهدئة وهدنه واعلان
الانتصار أرادت منه إسرائيل أن تحرض على حماس .تصريحات بعض قيادات فتح واتهامها للأجهزة الأمنية بالتقصير هي بمثابة تحريض واضح ضد حماس ومن أجل اتخاذ خطوات عقابية . اتوقع أن هناك من يريد أن يحرض على حماس وشبابها في هذا الوقت من أجل قمع شباب الحركة الذي خرج ينتصر لغزة وكسر حاجز الخوف ليعاد اعتقاله بحجة الانقلاب
جزء كبير من الاعترافات يندرج تحت دائرة التخطيط والتفكير بأشخاص دون أن يكون لهذه الأشخاص علاقة بالاعترافات .
الاحتلال يدعي في حال نجحت هذه الخليه في ما كانت تخطط له كان سيؤدي الأمر لقلب نظام الحكم للسلطة وليس الانقلاب على السلطة في إشارة لحجم العمل المنوي القيام به من قبل هذه الخليه "وهو مبالغ به أصلا ". انتهى الاقتباس.
التعليقات