مؤسسة فلسطين الغد تصل إلى 15 ألف شخص من خلال مبادرة كرامة وتؤمن إيواءهم في مناطق مختلفة من غزة

مؤسسة فلسطين الغد تصل إلى 15 ألف شخص من خلال مبادرة كرامة وتؤمن  إيواءهم في مناطق مختلفة من غزة
رام الله - دنيا الوطن
    في إطار مبادرة "كرامة للتضامن الأسري"، والتي تعمل على تعزيز صمود وتماسك الجبهة الداخلية في قطاع غزة من خلال تقديم الدعم المادي للمواطنين اللذين أجبروا على النزوح من بيوتهم المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي، وللعائلات اللتي تستضيفهم، تمكنت مؤسسة فلسطين الغد من مساعدة حوالي 15,000 ألف شخص من العائلات في مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك من خلال صرف مساعدات نقدية إلى العائلات التي تستضيف "العائلات والأشخاص" المتضررين والنازحين عن بيوتهم.
    وبلغ عدد العائلات المستضيفة ضمن المبادرة حوالي 1,500 عائلة، استضافوا حوالي 7,000 شخص نزحوا من منازلهم جراء تدميرها من قبل قوات الاحتلال.

    وتعمل مؤسسة فلسطين الغد إلى رفع عدد هذه العائلات المستضيفة إلى 5,000 عائلة، وإلى رفع عدد الأشخاص المستضافين الى 25,000 شخص على أن تستمر المبادرة في توفير المساعدات لفترات زمنية أطول.     

    ويذكر أن مبادرة "كرامة للتضامن الأسري" تُنفذ بإشراف لجنة وطنية، بالتنسيق والتعاون مع 9 مؤسسات أهلية مختصة وعاملة في جميع محافظات قطاع غزة، بالاضافة إلى نقابة الصحافيين.
 

    وفي ذات السياق قامت مؤسسة فلسطين الغد بإرسال حوالي 300 ألف لتر من مياه الشرب إلى مختلف مناطق قطاع غزة، حيث قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بنقل هذه الكميات، والتي يتم انتاجها من خلال المصانع المحلية الصغيرة ومتوسطة الحجم في الضفة الغربية.


    وتعمل مؤسسة فلسطين الغد أيضاً على توفير 20 ألف لتر أخرى يومياً بالتعاون مع مصلحة مياه الساحل من خلال توفير خزانات للمياه في مختلف مراكز الايواء، كما تعمل على توصيل 200 ألف لتر إضافية من المياه، وذلك خلال الاسبوع القادم.

    وتهدف مبادرة "تأمين مياه الشرب"، بالشراكة مع بعض من المؤسسات المحلية والأهلية، إلى إرسال المياه إلى قطاع غزة ، وذلك نظراً لشحها جراء الاستهداف الاسرائيلي لشبكات المياه والكهرباء والتي تضع شعبنا أمام كارثة انسانية متعددة الأبعاد وتجعله عرضه لشتى الأوبئة.    

    جدير بالذكر أن مؤسسة فلسطين الغد هي مؤسسة ريادية للتنمية المستدامة في فلسطين، وتتلخص رسالتها في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في وطنهم، وخاصة في المناطق المهمشة والأكثر تضررا، من خلال توفير الاحتياجات التنموية الأساسية على المستوى المحلي، وتهدف إلى السعي لتوفير متطلبات التنمية المستدامة وتحسين نوعية الخدمات المقدمة في المناطق المهمشة والأكثر تضررا، وبشكل خاص في القدس الشرقية وقطاع غزة والمناطق المصنفة "ج"، بما فيها منطقة غور الأردن، بالاضافة إلى تمكين القطاع الخاص الصغير ومتوسط الحجم وتعزيز قدرته التنافسية، وتمكين شركاء التنمية المحلية وتعزيز استدامتهم بما يشمل مؤسسات المجتمع المدني.





التعليقات