موسكو تحتضن مهرجانا جماهيريا حاشدا دعما لقطاع غزة واستنكارا للعدوان عليه

رام الله - دنيا الوطن
 في مهرجان تضامني كبير احتشدت هذا اليوم جماهير أبناء الجاليات العربية وأبناء الجالية الفلسطينيه وجمع غفير من أبناء الشعب الروسي الصديق في وسط العاصمة الروسيه موسكو للتنديد بالاعمال العدوانية العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللتضامن مع شعبنا الفلسطيني.

والقى في هذا المهرجان الحاشد الكاتب المعروف الكساندر بروخانوف كلمة أشاد فيها بصمود الشعب الفلسطيني البطل وتصديه للفاشية الجديدة .

كما القي السيد سيرجي بابورين رئيس مركز القدس الروسي الذي وصف الشعب الفلسطيني بأنه صاحب البطولات الخارقة وطالب بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وقال أيضا اننا جئنا لكي نعبر عن تضامننا مع الفلسطينيين الذين يدافعون عن حقهم في الحياة وحقهم في إقامة وطن مستقل لهم ، ونتعاطف ونحزن مع آلاف الفلسطينيين الذين فقدوا عائلاتهم، وندين ممارسات إسرائيل التي تقدم للبشرية مثالاً جديداً عن سياسة التمييز والاضطهاد بحق كل الشعب الفلسطيني .

وكذلك نوه عضو مجلس النواب الدوما الروسي السابق شاميل سلطانوف الى الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني , والقى حيدر جمال كلمة ادان فيها العدوان الاسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني

والقي كذلك سفير الجامعة العربية الدكتور جلال الماشطة كلمة قال فيها ان العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة كان وحشيا بكل المقايس وأنه حصد أرواح الابرياء من الاطفال والمدنيين وطالب المجتمع الدولي بوقف هذا العدوان على فلسطين

كما القى السيد أوليغ فومين عضو قيادة الجمعية الامبراطوريىة الارثوذكسية الفلسطينية الروسية كلمة حيا فيها نضال الشعب الفلسطيني المجيد .

من جانبه قال عضو مجلس الدوما الروسي عن الحزب الشيوعي الروسي السيد ألكسندرباتابوف إنالحزب يشعر ببالغ القلق إزاء موجة العنف الجديدة في الشرق الأوسط ،وبالرغم من ذلك فهو على ثقة بأنه لا بد أن يأتي يوم يحل فيه السلام على هذه الأرض بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه حسب قرارات مجلس الامن التي يجب تطبيقها من اجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين .

والقى كذللك العديد من الشخصيات الروسية من كتاب وادباء وممثلي الأحزاب الروسيه كلمات مؤثرة أشادت ببطولات الشعب الفلسطيني وتحديه للقوات الغاشمة .

وألقى سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية الدكتور فائد مصطفى كلمة شامله تحدث فيها عن صمود الشعب الفلسطيني والذي تحقق بفضل وحدته الوطنيه والتي تجلت بالتحام الشعب مع القياده مع الفصائل والأحزاب في هذه المعركه التي كانت تستهدف مشروعنا الوطني برمته وليس طرفا بعينه ، وبعد ان استعرض ما اقترفته إسرائيل من جرائم كبرى في هذه الحرب العدوانيه من قتل وتدمير ، اكد على ان إسرائيل لم تنجح ولن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصابر المناضل ، كما انها لم تنجح ولن تنجح في اغتيال احلامنا المشروعه وتصميمنا الأكيد في العيش اسيادا أحرارا ، في وطننا الابي ودولتنا الحرة المستقله وعاصمتها القدس ،

كما اكد السفير مصطفى ان الفلسطينيين عندما يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المجازر والمذابح والتدمير الممنهج الذي قامت به إسرائيل ، فانهم لا يقومون بذلك من باب الاستجداء او الاستعطاف فشعبنا اكبر من ذلك بكثير ، انما تاتي هذه المطالبه من باب تذكير هذا المجتمع الدولي بمسؤولياته الاخلاقيه والقانونيه وواجباته المناطه به بسبب مسؤوليته عن زرع هذا الكيان على ارضنا الفلسطينيه بموجب قرار التقسيم في العام 1947 والذي اعطى شهادة ميلاد إسرائيل ولا يزال المجتمع الدولي يتغاضى عن مسؤولياته في تنفيذ النصف الاخر من القرار القاضي بإقامة الدوله الفلسطينيه منذ ما يزيد عن 66 عام .

هذا ورفع المشاركون يافطات كُتبت عليها شعارات باللغتين العربية والروسية تدين إسرائيل وتدعو إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مثل "غزة- أوقفوا وحشية إسرائيل"، "أوقفوا العدوان ضد الشعب الفلسطيني ".

كما وزع المشاركون بياناً اشتمل على معلومات عن ممارسات إسرائيل المنافيه للقانون الدولي وتنصلها من استحقاقات السلام العادل .