الجيش المصري يستعد للتدخل عسكريا في ليبيا

بقلم : عبدالله عيسى
كشف زياد القنائي رئيس منظمة العدل والمساواة المصرية عن مشاورات سرية في جامعة الدول العربية تبحث تشكيل قوة عسكرية عربية من عدة دول أهمها مصر بهدف التدخل عسكريا في ليبيا للقضاء على الجماعات المتطرفة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا .
واليوم كشف عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عن توجه مصري للتدخل عسكريا في ليبيا بسبب الاعتداءات المتكررة على الرعايا المصريين وتعرضهم للقتل والتنكيل .
من جهة أخرى نلاحظ خلال الفترة القريبة الماضية تركيز الرئيس السيسي على خطر داعش والجماعات الإسلامية المتطرفة في ليبيا ودول أخرى بل انه حذر أيضا من أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين بنفس الإطار بالتحذير من خطر جماعات متطرفة ومن قوى تدعمها وحث علماء المسلمين ان يقوموا بدورهم طالبا منهم الابتعاد عن الكسل .
واعتقد أن تطورات الأحداث في ليبيا والعراق وما تعرض له حاجز الفرافرة بمصر قبل أسابيع عجل بقرار الرئيس السيسي إضافة إلى المسؤولية التاريخية التي تتحملها مصر عربيا بحيث تكون دائما العنوان لأي تحرك سياسي وعسكري عربي .
هنالك حرب طاحنة قادمة تلوح في الأفق ضد قوى متطرفة في أكثر من بلد عربي وان كان ظاهر الحرب يبدو سهلا ويسيرا ولكن أرى عكس ذلك فالحرب ستكون طويلة الأمد وتحتاج في النهاية إلى تدخل عسكري بري في ليبيا أو العراق وعلى مستوى ليبيا فان الدولتين الأكثر استعداد وقدرة هما مصر ثم الجزائر .
هذه التحركات والتصريحات والتي تزامنت مع زيارة رئيس وزراء ايطاليا إلى مصر ليست بعيدة عن ما يجري الإعداد له إضافة لقرار مفاجئ وجماعي لمعظم الدول العربية والأوربية بسحب دبلوماسييها ورعاياها من ليبيا وهذا لوحده مؤشر كبير على طبيعة المرحلة القادمة .
الوضع العربي أصبح حالة صعبة جدا ففي ظل تعرض قطاع غزة لمجازر إسرائيلية وانتصار المقاومة الفلسطينية بغزة نصرا وضع غزة كدولة مقاومة شان حزب الله اللبناني وهذا نصر ليس لغزة وحدها بل لكل العرب أوصل رسالة لإسرائيل أن جدران غزة عالية جدا .. وفي هذا الوقت تشعر كثير من الدول العربية الآن بتهديد مباشر أو غير مباشر بسبب زيادة قوة جماعات إسلامية في العراق وسوريا وليبيا وعلى حدود مصر وترى انه لزاما عليها التحرك عسكريا.. وبالتالي فان التحرك بأي اتجاه يجب أن يكون عربيا بالاعتماد على القوى الذاتية العربية بإطار الجامعة العربية بعد أن استطاعت المقاومة بغزة تسجيل هذا الانتصار بمفردها فانتظار تدخل خارجي لحماية الأمن القومي العربي سيكون معيبا بحق الأمة العربية .
ومن هنا ألاحظ ان التحرك العسكري العربي سيكون عربيا فقط كما توقعت في مقال سابق والحلم سيتحقق بوحدة الصف العربي .
كشف زياد القنائي رئيس منظمة العدل والمساواة المصرية عن مشاورات سرية في جامعة الدول العربية تبحث تشكيل قوة عسكرية عربية من عدة دول أهمها مصر بهدف التدخل عسكريا في ليبيا للقضاء على الجماعات المتطرفة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا .
واليوم كشف عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عن توجه مصري للتدخل عسكريا في ليبيا بسبب الاعتداءات المتكررة على الرعايا المصريين وتعرضهم للقتل والتنكيل .
من جهة أخرى نلاحظ خلال الفترة القريبة الماضية تركيز الرئيس السيسي على خطر داعش والجماعات الإسلامية المتطرفة في ليبيا ودول أخرى بل انه حذر أيضا من أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين بنفس الإطار بالتحذير من خطر جماعات متطرفة ومن قوى تدعمها وحث علماء المسلمين ان يقوموا بدورهم طالبا منهم الابتعاد عن الكسل .
واعتقد أن تطورات الأحداث في ليبيا والعراق وما تعرض له حاجز الفرافرة بمصر قبل أسابيع عجل بقرار الرئيس السيسي إضافة إلى المسؤولية التاريخية التي تتحملها مصر عربيا بحيث تكون دائما العنوان لأي تحرك سياسي وعسكري عربي .
هنالك حرب طاحنة قادمة تلوح في الأفق ضد قوى متطرفة في أكثر من بلد عربي وان كان ظاهر الحرب يبدو سهلا ويسيرا ولكن أرى عكس ذلك فالحرب ستكون طويلة الأمد وتحتاج في النهاية إلى تدخل عسكري بري في ليبيا أو العراق وعلى مستوى ليبيا فان الدولتين الأكثر استعداد وقدرة هما مصر ثم الجزائر .
هذه التحركات والتصريحات والتي تزامنت مع زيارة رئيس وزراء ايطاليا إلى مصر ليست بعيدة عن ما يجري الإعداد له إضافة لقرار مفاجئ وجماعي لمعظم الدول العربية والأوربية بسحب دبلوماسييها ورعاياها من ليبيا وهذا لوحده مؤشر كبير على طبيعة المرحلة القادمة .
الوضع العربي أصبح حالة صعبة جدا ففي ظل تعرض قطاع غزة لمجازر إسرائيلية وانتصار المقاومة الفلسطينية بغزة نصرا وضع غزة كدولة مقاومة شان حزب الله اللبناني وهذا نصر ليس لغزة وحدها بل لكل العرب أوصل رسالة لإسرائيل أن جدران غزة عالية جدا .. وفي هذا الوقت تشعر كثير من الدول العربية الآن بتهديد مباشر أو غير مباشر بسبب زيادة قوة جماعات إسلامية في العراق وسوريا وليبيا وعلى حدود مصر وترى انه لزاما عليها التحرك عسكريا.. وبالتالي فان التحرك بأي اتجاه يجب أن يكون عربيا بالاعتماد على القوى الذاتية العربية بإطار الجامعة العربية بعد أن استطاعت المقاومة بغزة تسجيل هذا الانتصار بمفردها فانتظار تدخل خارجي لحماية الأمن القومي العربي سيكون معيبا بحق الأمة العربية .
ومن هنا ألاحظ ان التحرك العسكري العربي سيكون عربيا فقط كما توقعت في مقال سابق والحلم سيتحقق بوحدة الصف العربي .
التعليقات