بيان مجلس القبائل والمدن الليبية
رام الله - دنيا الوطن
بعد ان أصبح الصمت يلحق العار التاريخي بالجميع, وبعد أن سيطرت روح الكراهية والحقد, والجاهلية, وساقت الوطن بعيدا بحيث لم يعد الصراع على سلطة زائلة وإنما على وطن معرض للزوال.
وبعد دراسه مستفيضه للواقع البائس الذي وصلنا اليه, ومن خلال معرفتنا التامة للمؤامرة على مقدرات شعبنا واستدراكا لمتطلبات معركة واجبة, وهي انقاذ الوطن و وحدته ارضا وشعبا و أخرى مؤجلة وهى معركة الصراع على السلطة, لكل هذه الاسباب تنادت القبائل والمدن الليبية من جميع المناطق والمدن لتتحمل مسؤولياتها الدينية و الوطنية وتعلن بأنها تدعو لحراك جديد يتجاوز الماضى وتطيح بالحاضر البائس أملا فى مستقبل مزدهر لكل الليبيين دون إقصاء أو تهميش أو مزايدة وصولا الى الوطن الذي ترفرف عليه رايات العزة والكرامة والمجد.
ولن يتحقق ذلك الا بوحدة كل أبناء شعبنا تحت هذا الشعار, ومن هذا المنطلق نوجه الدعوة لعودة كافة المهجرين, والافراج الفورى عن كافة المعتقلين, لانه بعد هذا الدمار والجرائم والنهب الذي ادى الى اختلاط الامور. وبالتالى لا ندرى من سيحاكم من فى ظل هذه الفوضى العارمة وهذا الوطن المستباح والممزق, ونعلن بأنه عند قيام الدولة سيحاكم كل من أجرم فى حق الوطن من جميع الاطراف أمام القانون والمحاكم العادلة وتمكين البلد من توفر الامن والاستقرار فان الامر يتطلب دعوة جميع افراد القوات المسلحة باستلام السلاح الموجود بحوزة المليشيات والكتائب والدروع الخارجة عن القانون وعودة الشرطة والقضاء الى تحمل مسئولياتهم والعودة الى اعمالهم.
وعليه وفى حالة الاستجابة لهذا النداء نكون قد أصبحنا جميعا شركاء فى معركة واحدة لبناء الوطن وقدمنا لابناء شعبنا طرحا جديدا يتجاوز هذا الواقع المزرى والمهين الى واقع جديد يبعث الامل فى النفوس ويضمن الحرية فى إطار الاستقرار الامنى للجميع.
كما تؤكد القبائل والمناطق والمدن الليبية أن ليبيا لكل الليبيين ولا تبنى الا بكافة جهود أبنائها بما يضمن المحافضة على النسيج الاجتماعى واللحمة الوطنية الواحدة والقضاء على الاقصاء والتهميش وروح الكراهيه والحقد.
كما نؤكد على بذل كافة الجهود على أمن دول الجوار وخلق الشراكة السياسية والاقتصادية المفيدة لجميع الاطراف, وفى المقابل تأمل القبائل والمدن الليبية من المؤسسات الدولية والاقليمية الى ضرورة تحمل مسئولياتها حيال هذا الوضع المتردي فى ليبيا, ونؤكد لهذه الجهات ولجميع الدول بأن مصالحها محفوظة وسوف لن تتعرض لاجراءات غير قانونية.
وفى الوقت الذي نرفض فيه كل تدخل أجنبي فى شؤون ليبيا من كافة الدول والاطراف لان فى ليبيا رجال قادرين على ان ينحنوا أمام الوطن لينهضوا به من تحت الركام, ولدينا من العزم الأكيد والثقة بالنفس ما يجعلنا قادرين على تحمل مسئولياتها بكل الوسائل عند الضرورة, وفي نفس الوقت ندعو المجتمع الدولي أن يرعى على الفور حوارا يضم كافة القبائل والفاعليات الليبية و وضع ما ينتج عن هذا الحوار موضع التنفيذ الفوري وفى ما حالة تحقق جميع ما ذكر أعلاه نكون قد ساهمنا فى بناء ليبيا الجديدة .
بعد ان أصبح الصمت يلحق العار التاريخي بالجميع, وبعد أن سيطرت روح الكراهية والحقد, والجاهلية, وساقت الوطن بعيدا بحيث لم يعد الصراع على سلطة زائلة وإنما على وطن معرض للزوال.
وبعد دراسه مستفيضه للواقع البائس الذي وصلنا اليه, ومن خلال معرفتنا التامة للمؤامرة على مقدرات شعبنا واستدراكا لمتطلبات معركة واجبة, وهي انقاذ الوطن و وحدته ارضا وشعبا و أخرى مؤجلة وهى معركة الصراع على السلطة, لكل هذه الاسباب تنادت القبائل والمدن الليبية من جميع المناطق والمدن لتتحمل مسؤولياتها الدينية و الوطنية وتعلن بأنها تدعو لحراك جديد يتجاوز الماضى وتطيح بالحاضر البائس أملا فى مستقبل مزدهر لكل الليبيين دون إقصاء أو تهميش أو مزايدة وصولا الى الوطن الذي ترفرف عليه رايات العزة والكرامة والمجد.
ولن يتحقق ذلك الا بوحدة كل أبناء شعبنا تحت هذا الشعار, ومن هذا المنطلق نوجه الدعوة لعودة كافة المهجرين, والافراج الفورى عن كافة المعتقلين, لانه بعد هذا الدمار والجرائم والنهب الذي ادى الى اختلاط الامور. وبالتالى لا ندرى من سيحاكم من فى ظل هذه الفوضى العارمة وهذا الوطن المستباح والممزق, ونعلن بأنه عند قيام الدولة سيحاكم كل من أجرم فى حق الوطن من جميع الاطراف أمام القانون والمحاكم العادلة وتمكين البلد من توفر الامن والاستقرار فان الامر يتطلب دعوة جميع افراد القوات المسلحة باستلام السلاح الموجود بحوزة المليشيات والكتائب والدروع الخارجة عن القانون وعودة الشرطة والقضاء الى تحمل مسئولياتهم والعودة الى اعمالهم.
وعليه وفى حالة الاستجابة لهذا النداء نكون قد أصبحنا جميعا شركاء فى معركة واحدة لبناء الوطن وقدمنا لابناء شعبنا طرحا جديدا يتجاوز هذا الواقع المزرى والمهين الى واقع جديد يبعث الامل فى النفوس ويضمن الحرية فى إطار الاستقرار الامنى للجميع.
كما تؤكد القبائل والمناطق والمدن الليبية أن ليبيا لكل الليبيين ولا تبنى الا بكافة جهود أبنائها بما يضمن المحافضة على النسيج الاجتماعى واللحمة الوطنية الواحدة والقضاء على الاقصاء والتهميش وروح الكراهيه والحقد.
كما نؤكد على بذل كافة الجهود على أمن دول الجوار وخلق الشراكة السياسية والاقتصادية المفيدة لجميع الاطراف, وفى المقابل تأمل القبائل والمدن الليبية من المؤسسات الدولية والاقليمية الى ضرورة تحمل مسئولياتها حيال هذا الوضع المتردي فى ليبيا, ونؤكد لهذه الجهات ولجميع الدول بأن مصالحها محفوظة وسوف لن تتعرض لاجراءات غير قانونية.
وفى الوقت الذي نرفض فيه كل تدخل أجنبي فى شؤون ليبيا من كافة الدول والاطراف لان فى ليبيا رجال قادرين على ان ينحنوا أمام الوطن لينهضوا به من تحت الركام, ولدينا من العزم الأكيد والثقة بالنفس ما يجعلنا قادرين على تحمل مسئولياتها بكل الوسائل عند الضرورة, وفي نفس الوقت ندعو المجتمع الدولي أن يرعى على الفور حوارا يضم كافة القبائل والفاعليات الليبية و وضع ما ينتج عن هذا الحوار موضع التنفيذ الفوري وفى ما حالة تحقق جميع ما ذكر أعلاه نكون قد ساهمنا فى بناء ليبيا الجديدة .
التعليقات