انتشال 132 من الشهداء من تحت البيوت المدمرة يرفع #عداد_العدوان الى 1032 شهيد وأكثر من 5860 جريح

انتشال 132 من الشهداء من تحت البيوت المدمرة يرفع #عداد_العدوان الى 1032 شهيد وأكثر من 5860 جريح
رام الله - دنيا الوطن
شفت الهدنة الإنسانية، السارية منذ الثامنة صباحاً في قطاع غزّة، عن هول المجازر التي ارتكبها الاحتلال؛ فبعد ساعات على بدئها، كانت فرق الإنقاذ قد انتشلت جثث أكثر من 132 شهيد، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الشهداء مع استمرار أعمال الإغاثة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن أكثر من 132 جثة نقلت الى المستشفيات في شمال ووسط وجنوب غزة، وكذلك مدينة غزة، وإن الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر.

وبين الجثث التي انتشلت هناك 25 في منطقة بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، ونقلت الى مستشفى كمال عدوان، فيما نقلت 25 جثة أخرى الى مستشفى الشفاء في غزّة من مناطق الشجاعية والزيتون شرقاً. كما انتُشلت 13 جثة من مناطق وسط القطاع البريج ودير البلح والنصيرات ونقلت الى مستشفى الأقصى، فيما نُقلت 13 جثة الى المستشفى الأوروبي في جنوب غزة، من خان يونس ورفح.

ولم يرد الاحتلال أن يبدأ سريان الهدنة الإنسانية، من دون أن يرتكب مجزرة جديدة، إذ استشهد 20 شخصاً من عائلة واحدة هي عائلة النجار، بعد استهداف منزلها فجر اليوم، فيما حذّر السكان من العودة الى منازلهم، أثناء الهدنة، واستهدف سيارات الإسعاف التي ظنت أنها آمنة خلال فترة الهدنة.

وقال القدرة في وقت سابق، إن الغارات الأخيرة على قطاع غزة، قبل بدء سريان الهدنة، استهدفت منزلاً في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، يعود لعائلة النجار، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة 60 آخرين.

وأشار القدرة إلى أن "جثامين الشهداء وصلت أشلاء مقطعة إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 10 بحالات بتر في الأطراف وحروق في جميع أنحاء الجسم". وقال إن "طواقم الدفاع المدني لا تزال تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل الذي تم تدميره بالكامل".

ومع المجازر الجديدة، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي، إلى أكثر من 1032، إضافة إلى جرح أكثر من ستة آلاف آخرين، بعضهم خسر أطرافه، أو أدت إصابته إلى إعاقة. وكان المسؤول الفلسطيني القدرة قد ذكر قبيل انتشال الجثث من تحت الركام منذ صباح اليوم، أن 250 طفلاً، و102 امرأة استشهدوا منذ بداية العدوان قبل 20 يوماً.

التعليقات