الرئيس الشاب يستنكر الصمت العربي والاسلامي على جرائم الاحتلال

الرئيس الشاب يستنكر الصمت العربي والاسلامي على جرائم الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
اصدر الرئيس الشاب حسين الديك بيانا صباح اليوم  استنكر   فيه  الصمت العربي والاسلامي على جرائم الاحتلال المستمرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، واكد الرئيس الشاب  ان هذه الجرائم التي تستهدف شعبنا الفلسطيني هي استباحة لدماء شعبنا الفلسطيني  واستباحة لشرف وكرامة  الامة العربية والاسلامية وحلقة جديدة من مسلسل الجرائم المستمرة  والتي ترتكبها دولة الاحتلال بدم بارد دوان اي اعتبارات انسانية او اخلاقية .

 وتساءل الرئيس  الشاب  عن الموقف العربي والاسلامي الرسمي والشعبي  والذي بدا خافتا وهافتا وغير مبالي بهذه الجرائم التي ترتكبها الحكومة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ، واضاف ان ما نشهده اليوم من تحرك في الشارع الاوروبي والامريكي هو اقوى واشد مما شهدناه في الشارع العربي ، ايعقل ان تخرج المسيرات المؤيدة والمناصرة للشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الاحتلال في واشنطن ولندن وباريس وبرلين بكثافة وباستمرار بينما لم نر اي تحرك يذكر في الدول العربية الاسلامية ؟؟!!! اين الراي العام العربي والاسلامي ؟؟؟؟ اين الشارع العربي والاسلامي؟؟!! اين المجتمع المدني في العالم العربي والاسلامي؟؟؟!! اين قوى المعارضة في الدول العربية والاسلامية ؟؟؟!!! اين عواصم القرار في العالم العربي والاسلامي؟؟! اذا افترضنا جدلا ان هناك عواصم قرار في العالم العربي والاسلامي؟؟؟ اين دول المحاور ؟؟!! اين محاور الممانعة والمقاومة كا ادعت منذ سنوات ؟؟!!! حقا انه موقف متخاذل  وعار على تلك الشعوب وحكوماتها هذه المواقف المتخاذلة اتجاه الشعب الفلسطيني  الذي يتعرض لابشع الجرائم التي عرفها التاريخ.

 

وحييا الرئيس الشاب ابناء شعبنا الفلسطيني الصامدين في قطاع غزة والذين يواجهون الة القتل الاسرائيلية بصدور عارية على مراى ومسمع من العالم العربي والاسلامي اجمع الذي لم يحرك ساكنا ، وهنا يسطر شعبنا الفلسطيني ملحمة جديدة من ملاحم البطولة والعطاء  في الصمود والتحدي والكفاح في الدفاع عن كرامة الامة العربية والاسلامية التي ما زالت غارقة في سبات عميق ، ويشق شعبنا الفلسطيني في هذه الايام مرحلة اخرى من مراحل النضال الوطني في سبيل استعادة حقوقه المسلوبة والمغتصبة وتحقيق حلمه الوطني في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات