الرابطة العالمية: وقف جرائم العدوان الصهيوني على غزة مسؤولية دولية وعربية
الكويت- دنيا الوطن
تتابع الرابطة العالمية للحقوق والحريات تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث يتم استهداف المدنيين من طرف الكيان الصهيوني وسط تجاهل المجتمع الدولي لكل التزاماته الأممية القاضية بحماية المدنيين.
وتعبّر الرابطة عن استنكارها وإدانتها لهذا العدوان الغاشم والصمت الدولي الذي عزز لدى الكيان الصهيوني حالة الحصانة والإفلات من العقاب عند ارتكابه لانتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، وشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الأبرياء، طالما تتمتع بالحصانة ضد الملاحقة والعقاب.
إن الهجمات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة والتي استعمل فيها مختلف الأسلحة المحرمة دولياً وأحدث قدراته العسكرية المتطورة، متعمداً في ذلك قصف المنازل السكنية الفلسطينية لقتل السكان الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وهو ما يعتبر دولياً عقاباً جماعياً وجريمة ضد الإنسانية ويشكل انتهاكاً لاتفاقات جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977.
إننا في الرابطة نطالب مجلس حقوق الإنسان انسجاماً مع التزاماته ذات الصلة ، بالتدخل العاجل لعقد جلسة طارئة من أجل بحث تداعيات العدوان على غزة واتخاذ مواقف حازمة ضده والتحقيق في الجرائم ضد الأبرياء ، ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين؛ كما نطالب الأمم المتحدة بالتدخل والعمل على الوقف الفوري للعدوان العشوائي على القطاع وتوفير الحماية للمدنيين، حيث ارتفع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى أكثر من 100 شهيداً وأكثر من 600 جريح والحصيلة مرشحة للارتفاع ما لم يقع تدخل أممي عاجل.
هذا ونؤكد في الرابطة على الدور المنوط بحكومات الدول العربية والإسلامية في هذا المجال وندعوها إلى التحرك السريع لحماية سكان غزة وفي طليعتهم النظام المصري الذي نهيب به لتحمل مسؤوليته الإنسانية الملقاة على عاتقة من أجل رفع الحصار عن غزة وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية خاصة مع الكم الهائل للضحايا والمصابين وسط تحذيرات دولية من انهيار النظام الصحي لعدم القدرة على استيعاب أعداد الجرحى المتزايدة كل ساعة بسبب قصف الكيان الصهيوني العشوائي.
تتابع الرابطة العالمية للحقوق والحريات تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث يتم استهداف المدنيين من طرف الكيان الصهيوني وسط تجاهل المجتمع الدولي لكل التزاماته الأممية القاضية بحماية المدنيين.
وتعبّر الرابطة عن استنكارها وإدانتها لهذا العدوان الغاشم والصمت الدولي الذي عزز لدى الكيان الصهيوني حالة الحصانة والإفلات من العقاب عند ارتكابه لانتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، وشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الأبرياء، طالما تتمتع بالحصانة ضد الملاحقة والعقاب.
إن الهجمات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة والتي استعمل فيها مختلف الأسلحة المحرمة دولياً وأحدث قدراته العسكرية المتطورة، متعمداً في ذلك قصف المنازل السكنية الفلسطينية لقتل السكان الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وهو ما يعتبر دولياً عقاباً جماعياً وجريمة ضد الإنسانية ويشكل انتهاكاً لاتفاقات جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977.
إننا في الرابطة نطالب مجلس حقوق الإنسان انسجاماً مع التزاماته ذات الصلة ، بالتدخل العاجل لعقد جلسة طارئة من أجل بحث تداعيات العدوان على غزة واتخاذ مواقف حازمة ضده والتحقيق في الجرائم ضد الأبرياء ، ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين؛ كما نطالب الأمم المتحدة بالتدخل والعمل على الوقف الفوري للعدوان العشوائي على القطاع وتوفير الحماية للمدنيين، حيث ارتفع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى أكثر من 100 شهيداً وأكثر من 600 جريح والحصيلة مرشحة للارتفاع ما لم يقع تدخل أممي عاجل.
هذا ونؤكد في الرابطة على الدور المنوط بحكومات الدول العربية والإسلامية في هذا المجال وندعوها إلى التحرك السريع لحماية سكان غزة وفي طليعتهم النظام المصري الذي نهيب به لتحمل مسؤوليته الإنسانية الملقاة على عاتقة من أجل رفع الحصار عن غزة وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية خاصة مع الكم الهائل للضحايا والمصابين وسط تحذيرات دولية من انهيار النظام الصحي لعدم القدرة على استيعاب أعداد الجرحى المتزايدة كل ساعة بسبب قصف الكيان الصهيوني العشوائي.
التعليقات