النخبة المثقفة بالجزائر تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتناشد المنظمات الدولية التدخل لوقف القصف

الجزائر - دنيا الوطن
من رياض وطار
يعيش الشعب الجزائري منذ أن بدا القصف في غزة على اعصابه والحسرة تتمالكه وهو يرى إخوانه وأخواته القاطنين بذات المدينة يقتلون و يغتالون بطريقة وحشية لا نظير لها في العالم فلا تمر دقيقة إلا وتراهم يبحثون عن أي معلومة تمدهم ببصيص من الأمل ليروا إخوانهم يصومون في ظروف أحسن مما أرادها لهم العدو الغاشم "دنيا الوطن" اقتربت من النخبة المثقفة بالجزائر باعتبارها صوت حال المواطن الضعيف لترصد ردود فعلها فيما يتعلق بالأحداث الدامية التي يعيشها المواطن المغلوب على حاله في غزة ونقلت لقرائها هذه الانطباعات التي تعتبر عينة من جل المثقفين الجزائريين.
المخرج التلفزيوني سليم برام :" الشر دوما سيدان مسبقا ولو كنا سنصبح ضمن تعداد الضحايا "
عندما نصل إلى أبشع درجة الجريمة وترى الجميع يغضون البصر عنها ويحاولون تبريرها بكونها حق مشروع للدفاع عن النفس يمكن القول أننا على وشك الوصول إلى نهاية العالم.
عندما نرى النسوة والأطفال الفلسطينيين قد اغتيلوا وأجسادهم ممزقة من قبل الأسلحة الفتاكة المحظورة دوليا سيما القنابل النووية لا يمكن أن نأمل في غد أفضل لأننا متجهين نحوى اضطرابات عالمية كبرى ولكن مهما سيقع للإنسانية النزيهة و التي على حق فالشر دوما سيدان مسبقا ولو كنا سنصبح ضمن تعداد الضحايا.
الإعلامية بيومية "البلاد" فاطمة حمدي "أناشد وأدعو كل الحكام العرب، إن بقي فيهم القليل من الرجولة والمروءة، أن يتحركوا عاجلا لوقف هذا العدوان الغاشم"
إن ما يحصل اليوم من عدوان على غزة ما هو إلا إهانة أخرى للعرب والمسلمين، ورسالة يوجهها الكيان الصهيوني للأمة بأنكم "ضعفاء ولا نهابكم، ولن يكون لديكم ردة فعل. " لذلك أناشد وأدعو كل الحكام العرب، إن بقي فيهم القليل من الرجولة والمروءة، أن يتحركوا عاجلا لوقف هذا العدوان الغاشم على شعب غزة في هذا الشهر الفضيل، يجب أن تحسم الأمور في أقرب وقت لأن الدقيقة محسوبة بظلم كبير من العدوان الذي لا يفرق بين منزل للمدنيين ولا رباط للمقاومة، إنه مستعمر أعمى يجب التعامل معه بالقوة، فمثلما توصل الثوار الجزائريون يوما إلى فكرة أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، اليوم وصلنا إلى نفس الفكرة مع القضية الفلسطينية " .هذا من جهة ومن جهة أخرى أدعوا كل المثقفين العرب والمسلمين بشكل عام، وإخواننا بمصر والأردن والمغرب وماليزيا وتونس وكل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع حكومة "آل صهيون"، لسحب سفراءها من "إسرائيل"، وطرد السفير "الإسرائيلي" من أراضيها عاجلا.
الروائي احمد دلباني :"غزة تمثل فعلا تراجيديا معقدة في لحظتنا الراهنة"
يبدو لي، صديقي، أن غزة تمثل فعلا تراجيديا معقدة في لحظتنا الراهنة. إنها نقطة تقاطع المصالح السياسية والأمنية الإقليمية في الشرق الأوسط، مع ثقل التاريخ الممانع وعجز الثقافة المقاومة السائدة عن العثور على أبجديات نضال يتجاوز التركيز على البعد الديني والتجييش العاطفي للجماهير العربية والإسلامية. غزة ضحية فشل المقاومة الفلسطينية وفشل السلطة في التعبير عن طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية وهو ما تجلى بوضوح في الانقسام وفي المغامرات غير المضمونة النتائج. ولنا أن نلاحظ أن الشعب الفلسطيني الأعزل - المعتقل من قبل حماس وبرامجها وخططها من جهة، والمحاصر من طرف إسرائيل المسكونة أبديا بهواجسها الأمنية من جهة أخرى - يبقى الوحيد الذي يدفع الثمن الباهظ من دم أبنائه وأطفاله. إنها لمأساة تدمي القلب أمام صمت دولي مريب وشلل عربي وعجز فلسطيني عن تحقيق الوحدة والتفكير في مستقبل مشترك بتجديد العقل السياسي الفلسطيني. كما نستطيع أن نلاحظ من جهة أخرى تزعزع شرعية المقاومة الفلسطينية دوليا منذ استلمت حركة حماس زمام الأمور. كأن الشرعية لا تقتنص إلا من خلال استحضار الأحلام المانوية البعيدة المرتبطة بصراع الظلمة والنور أو الخير المطلق مع الشر المطلق. هذه النظرة لا يمكنها أن تمنح المقاومة بعدها الإنساني باعتبارها مشروعا تحرريا يحرر الذات ولا يقع في فخ العنصرية أو الحلم بعالم يتطهر من حضور الآخر المختلف. لذا أنا أرى أن غزة ليست ضحية الهمجية الإسرائيلية المنظمة فحسب وإنما هي، أيضا، ضحية حركة حماس والأحلام الخلاصية المغامرة التي نرى نتائجها المدمرة كل مرة. غزة فضاء بشري مفتوح على عبثية التاريخ وتعثر العقل السياسي وصفاقة أصحاب المصالح من القوى الإقليمية المجاورة. غزة ذراع تضرب لتحقيق توازن رعب يخدم بعض القوى على حساب الشعب الفلسطيني الذي لم يجد من يمثله. إنها مسرح لصراع تمسك بخيوطه شخوص الدراما الدولية وهي تعيد ترتيب خارطة الشرق الأوسط بما يخدم القوى العظمى وحلفائها في المنطقة وبما يضمن تأمين تلك المصالح... ولكن أين غزة من كل ذلك؟؟؟ أين الأطفال الذين يموتون؟؟؟
الإعلامية بالقناة التلفزيونية "الجزائرية" نسيمة غولي :"أكثر شيء يؤلمني من الاعتداء الأخير وليس الآخر على غزة، هو هذا الكّم الهائل من الصور والفيديوهات لأشلاء وجثث الأطفال والنساء"
أكثر شيء يؤلمني من الاعتداء الأخير وليس الآخر على غزة، هو هذا الكّم الهائل من الصور والفيديوهات لأشلاء وجثث الأطفال والنساء وكل شهيد سقط غدرا بقذائف المحتل الصهيوني، نهرب من أخبار التلفاز لنقع على عشرات المشاهد الفضيعة في شبكات التواصل الاجتماعي واليوتوب، هذا الفضاء، الذي صّدر لنا ما هو جميل و يبيح الان أقسي ما يمكن للعقل البشري تقبله، من تمييع لما يحدث بعد تعودنا عليها. كل هذا وسط صمت عربي "مغبون" ودولي مطبق، وتهافت على تعليق صور الجثث وكّم هائل من اللايكات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، حتى صار هذا المتضامن يتنافس على جلب الصورة الأكثر تأثيرا لأبناء شعب فلسطيني لا يرى من هذه الحياة إلا المعاناة والبشاعة بعد صبر وصبر جميل.
لا يخجل الرئيس الفرنسي هولاند من دعمه علنا وعاليا للقصف الإرهابي الإسرائيلي، ويصمت الحاكم والمحكوم العربي المغبون على مايحدث، وبعض الصمت غبن وذل وغياب للحكمة. لا أسهل من الكلام، لكن هنا حقا نعجز عن الكلام وعن وصف حالهم وهم تحت القصف، ووصف حالنا ونحن تحت هذا العجز.
فإلى متى تبقى قنابلهم علينا وقلوبنا معهم وهم تحت الحصار ونحن تحت القيود؟ أملنا أن يذوقوا حرية البلد وأن نتحرر من خنوعنا
المخرج المسرحي وأستاذ المسرح بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري الدكتور حبيب بوخليفة : "النظم العربية مع الاحتفاظ بإسرائيل و في نفس الوقت الاحتفاظ بمصالحهم"
الوضع لا يتغير لا اليوم و لا بعد اليوم في الأراضي المحتلة و غزة جزء منها لا يزال يحمل ذرات المقاومة لتحرير القدس، انظر إلى الدول العربية كيف أصبحت تتآكل فيما بينها و التي كانت بالأمس القريب عمق المقاومة ضد الاحتلال الاسرئيلي المصطنع من طرف أوروبا و أمريكا بين أحضان النظم الملكية سواء في الشرق أو المغرب العربي. ستستمر إسرائيل الدولة الإرهابية بتدمير كل ما يحمل فكرا لتحرير القدس و لا يهمها الأطفال و الشيوخ و لا النساء ما دام المسلمين (مليار و نصف )أصبح لا يهمهم أمور إخوانهم المسلمين في كل أنحاء العالم.
تشردت الأمة و لا تقدر على حمل السلاح اليوم لان النظم العربية مع الاحتفاظ بإسرائيل و في نفس الوقت الاحتفاظ بمصالحهم. فالوحش الخبيث الإسرائيلي مدمن منذ القدم على تدمير ليس فقط المسلمين في غزة بل كل الإنسانية لذلك لا يمكن اقتلاعه من فلسطين إلا بالقوة و الإيمان بالله لا القاعدة ولا النصرة ولا داعش وخليفتها الذي يدعو المسلمين إلى الهجرة إلى دار الإسلام وضعوا في مخطط “تحريرهم” لأرض الإسلام تحرير فلسطين، وفك بيت المقدس من مخالب الصهيوني," إذن الكل متآمر على الأرض و العرض إلا القلة القليلة و لكن هذا لا يستمر طويلا لان هناك قوة الفضل الحق مهما طال الزمن
من رياض وطار
يعيش الشعب الجزائري منذ أن بدا القصف في غزة على اعصابه والحسرة تتمالكه وهو يرى إخوانه وأخواته القاطنين بذات المدينة يقتلون و يغتالون بطريقة وحشية لا نظير لها في العالم فلا تمر دقيقة إلا وتراهم يبحثون عن أي معلومة تمدهم ببصيص من الأمل ليروا إخوانهم يصومون في ظروف أحسن مما أرادها لهم العدو الغاشم "دنيا الوطن" اقتربت من النخبة المثقفة بالجزائر باعتبارها صوت حال المواطن الضعيف لترصد ردود فعلها فيما يتعلق بالأحداث الدامية التي يعيشها المواطن المغلوب على حاله في غزة ونقلت لقرائها هذه الانطباعات التي تعتبر عينة من جل المثقفين الجزائريين.
المخرج التلفزيوني سليم برام :" الشر دوما سيدان مسبقا ولو كنا سنصبح ضمن تعداد الضحايا "
عندما نصل إلى أبشع درجة الجريمة وترى الجميع يغضون البصر عنها ويحاولون تبريرها بكونها حق مشروع للدفاع عن النفس يمكن القول أننا على وشك الوصول إلى نهاية العالم.
عندما نرى النسوة والأطفال الفلسطينيين قد اغتيلوا وأجسادهم ممزقة من قبل الأسلحة الفتاكة المحظورة دوليا سيما القنابل النووية لا يمكن أن نأمل في غد أفضل لأننا متجهين نحوى اضطرابات عالمية كبرى ولكن مهما سيقع للإنسانية النزيهة و التي على حق فالشر دوما سيدان مسبقا ولو كنا سنصبح ضمن تعداد الضحايا.
الإعلامية بيومية "البلاد" فاطمة حمدي "أناشد وأدعو كل الحكام العرب، إن بقي فيهم القليل من الرجولة والمروءة، أن يتحركوا عاجلا لوقف هذا العدوان الغاشم"
إن ما يحصل اليوم من عدوان على غزة ما هو إلا إهانة أخرى للعرب والمسلمين، ورسالة يوجهها الكيان الصهيوني للأمة بأنكم "ضعفاء ولا نهابكم، ولن يكون لديكم ردة فعل. " لذلك أناشد وأدعو كل الحكام العرب، إن بقي فيهم القليل من الرجولة والمروءة، أن يتحركوا عاجلا لوقف هذا العدوان الغاشم على شعب غزة في هذا الشهر الفضيل، يجب أن تحسم الأمور في أقرب وقت لأن الدقيقة محسوبة بظلم كبير من العدوان الذي لا يفرق بين منزل للمدنيين ولا رباط للمقاومة، إنه مستعمر أعمى يجب التعامل معه بالقوة، فمثلما توصل الثوار الجزائريون يوما إلى فكرة أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، اليوم وصلنا إلى نفس الفكرة مع القضية الفلسطينية " .هذا من جهة ومن جهة أخرى أدعوا كل المثقفين العرب والمسلمين بشكل عام، وإخواننا بمصر والأردن والمغرب وماليزيا وتونس وكل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع حكومة "آل صهيون"، لسحب سفراءها من "إسرائيل"، وطرد السفير "الإسرائيلي" من أراضيها عاجلا.
الروائي احمد دلباني :"غزة تمثل فعلا تراجيديا معقدة في لحظتنا الراهنة"
يبدو لي، صديقي، أن غزة تمثل فعلا تراجيديا معقدة في لحظتنا الراهنة. إنها نقطة تقاطع المصالح السياسية والأمنية الإقليمية في الشرق الأوسط، مع ثقل التاريخ الممانع وعجز الثقافة المقاومة السائدة عن العثور على أبجديات نضال يتجاوز التركيز على البعد الديني والتجييش العاطفي للجماهير العربية والإسلامية. غزة ضحية فشل المقاومة الفلسطينية وفشل السلطة في التعبير عن طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية وهو ما تجلى بوضوح في الانقسام وفي المغامرات غير المضمونة النتائج. ولنا أن نلاحظ أن الشعب الفلسطيني الأعزل - المعتقل من قبل حماس وبرامجها وخططها من جهة، والمحاصر من طرف إسرائيل المسكونة أبديا بهواجسها الأمنية من جهة أخرى - يبقى الوحيد الذي يدفع الثمن الباهظ من دم أبنائه وأطفاله. إنها لمأساة تدمي القلب أمام صمت دولي مريب وشلل عربي وعجز فلسطيني عن تحقيق الوحدة والتفكير في مستقبل مشترك بتجديد العقل السياسي الفلسطيني. كما نستطيع أن نلاحظ من جهة أخرى تزعزع شرعية المقاومة الفلسطينية دوليا منذ استلمت حركة حماس زمام الأمور. كأن الشرعية لا تقتنص إلا من خلال استحضار الأحلام المانوية البعيدة المرتبطة بصراع الظلمة والنور أو الخير المطلق مع الشر المطلق. هذه النظرة لا يمكنها أن تمنح المقاومة بعدها الإنساني باعتبارها مشروعا تحرريا يحرر الذات ولا يقع في فخ العنصرية أو الحلم بعالم يتطهر من حضور الآخر المختلف. لذا أنا أرى أن غزة ليست ضحية الهمجية الإسرائيلية المنظمة فحسب وإنما هي، أيضا، ضحية حركة حماس والأحلام الخلاصية المغامرة التي نرى نتائجها المدمرة كل مرة. غزة فضاء بشري مفتوح على عبثية التاريخ وتعثر العقل السياسي وصفاقة أصحاب المصالح من القوى الإقليمية المجاورة. غزة ذراع تضرب لتحقيق توازن رعب يخدم بعض القوى على حساب الشعب الفلسطيني الذي لم يجد من يمثله. إنها مسرح لصراع تمسك بخيوطه شخوص الدراما الدولية وهي تعيد ترتيب خارطة الشرق الأوسط بما يخدم القوى العظمى وحلفائها في المنطقة وبما يضمن تأمين تلك المصالح... ولكن أين غزة من كل ذلك؟؟؟ أين الأطفال الذين يموتون؟؟؟
الإعلامية بالقناة التلفزيونية "الجزائرية" نسيمة غولي :"أكثر شيء يؤلمني من الاعتداء الأخير وليس الآخر على غزة، هو هذا الكّم الهائل من الصور والفيديوهات لأشلاء وجثث الأطفال والنساء"
أكثر شيء يؤلمني من الاعتداء الأخير وليس الآخر على غزة، هو هذا الكّم الهائل من الصور والفيديوهات لأشلاء وجثث الأطفال والنساء وكل شهيد سقط غدرا بقذائف المحتل الصهيوني، نهرب من أخبار التلفاز لنقع على عشرات المشاهد الفضيعة في شبكات التواصل الاجتماعي واليوتوب، هذا الفضاء، الذي صّدر لنا ما هو جميل و يبيح الان أقسي ما يمكن للعقل البشري تقبله، من تمييع لما يحدث بعد تعودنا عليها. كل هذا وسط صمت عربي "مغبون" ودولي مطبق، وتهافت على تعليق صور الجثث وكّم هائل من اللايكات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، حتى صار هذا المتضامن يتنافس على جلب الصورة الأكثر تأثيرا لأبناء شعب فلسطيني لا يرى من هذه الحياة إلا المعاناة والبشاعة بعد صبر وصبر جميل.
لا يخجل الرئيس الفرنسي هولاند من دعمه علنا وعاليا للقصف الإرهابي الإسرائيلي، ويصمت الحاكم والمحكوم العربي المغبون على مايحدث، وبعض الصمت غبن وذل وغياب للحكمة. لا أسهل من الكلام، لكن هنا حقا نعجز عن الكلام وعن وصف حالهم وهم تحت القصف، ووصف حالنا ونحن تحت هذا العجز.
فإلى متى تبقى قنابلهم علينا وقلوبنا معهم وهم تحت الحصار ونحن تحت القيود؟ أملنا أن يذوقوا حرية البلد وأن نتحرر من خنوعنا
المخرج المسرحي وأستاذ المسرح بالمعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري الدكتور حبيب بوخليفة : "النظم العربية مع الاحتفاظ بإسرائيل و في نفس الوقت الاحتفاظ بمصالحهم"
الوضع لا يتغير لا اليوم و لا بعد اليوم في الأراضي المحتلة و غزة جزء منها لا يزال يحمل ذرات المقاومة لتحرير القدس، انظر إلى الدول العربية كيف أصبحت تتآكل فيما بينها و التي كانت بالأمس القريب عمق المقاومة ضد الاحتلال الاسرئيلي المصطنع من طرف أوروبا و أمريكا بين أحضان النظم الملكية سواء في الشرق أو المغرب العربي. ستستمر إسرائيل الدولة الإرهابية بتدمير كل ما يحمل فكرا لتحرير القدس و لا يهمها الأطفال و الشيوخ و لا النساء ما دام المسلمين (مليار و نصف )أصبح لا يهمهم أمور إخوانهم المسلمين في كل أنحاء العالم.
تشردت الأمة و لا تقدر على حمل السلاح اليوم لان النظم العربية مع الاحتفاظ بإسرائيل و في نفس الوقت الاحتفاظ بمصالحهم. فالوحش الخبيث الإسرائيلي مدمن منذ القدم على تدمير ليس فقط المسلمين في غزة بل كل الإنسانية لذلك لا يمكن اقتلاعه من فلسطين إلا بالقوة و الإيمان بالله لا القاعدة ولا النصرة ولا داعش وخليفتها الذي يدعو المسلمين إلى الهجرة إلى دار الإسلام وضعوا في مخطط “تحريرهم” لأرض الإسلام تحرير فلسطين، وفك بيت المقدس من مخالب الصهيوني," إذن الكل متآمر على الأرض و العرض إلا القلة القليلة و لكن هذا لا يستمر طويلا لان هناك قوة الفضل الحق مهما طال الزمن
التعليقات