عامان على رحيل القائد هاني الحسن عضو اللجنه المركزية لحركة فتح

كتب هشام ساق الله
في السادس من تموز يونيه 2012 رحل عنا القائد الكبير هاني الحسن ظل يتحدث عن النو العاصف الذي سيضرب المنطقه العربيه وها هو جاء في عز الصيف فقد كان لهذا الرجل افاق سياسيه يستقرء المستقبل بشفافية القائد الملهم توفي الى رحمة الله وانضم الى النصاب في الجنه كما كان يحلو للشهيد القائد ياسر عرفات ان يتحدث عن اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح .
يموت الرجل منا وتطوى صفحته وينسى في عالم النسيان ولا احد يذكره او يقوم بتكريمه بالشكل الذي يستحقه مثل هؤلاء القاده الكبار وكانه نسيا منسيا سنظل نذكر كل قادتنا العظام الذين اعطوا زهرات حياتهم وشبابهم وشيخوختهم لهذه الثوره المناضله وسنظل نتذكر هؤلاء القاده في كل مناسبه .
رحم الله القائد المناضل هاني الحسن ابوطارق هذا الرجل الذي كان دائما يحذر من النو العاصف الذي سيضرب المنطقه فقد جاء هذا النو العاصف في الصيف مع رحيله عن الدنيا بعد معاناة طويله مع المرض الزمه البيت وقلة الكلام حيث كان الرجل المفوه الذي لا يشق له غبار في الكلام والحديث والانطلاق بالمناظرات السياسيه واللقاءات .
المرحوم هاني الحسن ابو طارق يغيب عن هذه الدنيا في هذه الاوقات الصعبه والعصيبه وظهور تقرير قناة الجزيره الذي يتحدث عن استشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات مقتولا بمادة اليورانيوم التي عثر عليها في ملابسه وهو من كان يتحدث عن قتل الشهيد ابوعمار مسموما مقتولا من الكيان الصهيوني .
جاء النو العاصف اخي ابوطارق كانك كنت ترى الاحداث بعين ثاقبة وكنت تتوقع دائما الأخطار التي تحيط بقضيتنا الفلسطينيه وكنت تدرك حجم المؤامرة الكبرى المحيطة بقضيتنا العادلة وكم حذرت من الانقسام الداخلي الفلسطيني كم دعوت الى تدعيم الوحده الوطنيه وكنت احد فرسان ترسيخها .
المناضل ابوطارق هذا الرجل الذي زاوج بين العمل المسلح والسياسي المحنك الذي ظل يؤمن بحق شعبنا بالنضال بكل الوسائل والطرق والاساليب في قيام الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف والذي مارس كل العمل التنظيمي ابتداء من التدرب على السلاح وتنظيم المجموعات العسكريه حتى المفاوضات وادارة شؤون التنظيم بكل همومه اليوميه .
هذا الرجل الذي شارع بكل معارك الثوره كمقاتل وسياسي الى جانب الشهيد القائد ياسر عرفات ولعل اهم محطات حياته حين كان مفوض سيسي لقوات الثوره الفلسطينيه وشارك في حرب اكتوبر عام 1973 الى جانب قوات الثوره وجيش التحرير المرابط في جمهورية مصر العربيه وفي حرب الاستنزاف ضد الكيان الصهيوني .
القائد الكبير الشهيد هاني الحسن كان عباره عن موسوعه فلسطينيه وعربيه واسلاميه وثقافيه تتحرك ففي راسه الاف مؤلفه من الكتب قراها وعلق عليها اضافه الى متابعاته الاخباريه والسياسيه فهو دائما القراءه والاطلاع عكف على متابعة الاحداث والتعليق عليها وربطها ببعضها البعض وتحليلها واخراج نتائج مايجدث بالعالم كله وربطه بقضيتنا العادله .
حضرنا له صولات وجولات من الندوات التنظيميه والسياسيه التي شارك فيها منذ عودته الى ارض الوطن وكان دائما نعم القائد المفوه الذي لايشق له غبار في الحديث عن الموقف التنظيمي الفتحاوي امام كل الاراء والمفكرين والكتاب والصحافيين وكان دائما خير من يمثل فتح في تلك التظاهرات الثقافيه والفكريه .
ونحن اليوم نودع هذا القائد الكبير لحركة فتح الذي عايش البدايات الاولى ككادر فتحاوي بدا من الخليه الاولى في اوربا وخاصه بالمانيا حيث كان يدرس حتى اصبح عضو باللجنه المركزيه واحد قادة الحركه الذين لايشق لهم غبار في الفهم والفكر والموقف التنظيمي الى جانب شقيقه القائد المفكر الكبير المرحوم خالد الحسن ابوالسعيد الذان كانا أعضاء باللجنة المركزيه لحركة فتح وكانوا احد أهم قادة الحركة والذين أعطوها الكثير .
رحم الله المناضل الشهيد هاني الحسن واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وسنظل على عهدك ايها القائد الكبير وسنظل نذكر كلما جاء النو العاصف على قضيتنا وحين نخرج من هذا النو الذي سيبقي حركتنا حركة فتح قويه صلبه تزداد قوه وصلابه وعنفوان كما كنت تقول دوما وتعازينا للاخوين طارق وهيثم الحسن ابناء الفقيد وابنته والى ال الحسن في الوطن والخارج داعين الله ان يتقبلوا صبر ونضال والام هذا الرجل وان تكون في ميزان حسناته وان يتقبله الله شهيدا محتسبا كما كان دائما يقول وان يجعله من اصحاب الجنه ان شاء الله .
وكانت نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’، ولجنتها المركزية وكوادرها ومناضليها في العالم، المناضل المؤسس وعضو اللجنة المركزية السابق هاني الحسن (أبو طارق )، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض في العاصمة الأردنية عمان.
وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة ‘فتح’ إن المرحوم المناضل أبو طارق كان رمزاً للعطاء وبلا حدود، وتميز بنضاله الدؤوب من أجل بناء الوحدة الوطنية وانتصار الحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، فاستحق الخلود عن جدارة في وجدان الشعب الفلسطيني.
كما تقدمت حركة فتح في الوطن والشتات من أبناء شعبنا وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأسرة الفقيد بالتعازي والمواساة.
وأوضح بيان التعبئة أنه سيتم الإعلان عن مراسم الدفن ومكانة في وقت لاحق.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، إنه برحيل الحسن تكون الثورة الفلسطينية قد خسرت مناضلا وفارسا قدم حياته من أجل الوطن ورفعته ولنا ولشعبنا ولجميع مناضلي امتنا العربية وجميع الأحرار في العالم المواساة في التراث الحضاري والتقدمي والثوري الكبير الذي خلفه ليكون نبراسا تهتدي به أجيالنا المناضلة الصاعدة.
وتضمن البيان نبذة عن حياة القائد الحسن:
ولد سنة 1938 في قرية إجزم المجاورة لحيفا لأربعة إخوة وأختين، وينحدر من عائلة فلسطينية متوسطة الحال تمتعت بولاية دينية عريقة في المدينة ، وهو شقيق خالد الحسن رحمه الله- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المؤسسين التاريخيين للحركة. وكان والده سعيد الحسن عضواً في المجموعات الفدائية التي شكلها الشيخ عز الدين القسام، ثم أصبح خطيباً لمسجد الاستقلال.
• سنة 1948 لجأت عائلته من فلسطين إثر المجازر الصهيونية التي رافقت قيام دولة إسرائيل على الجزء الأكبر من مساحة فلسطين. وفي أواخر الخمسينات انتقل للدراسة في ألمانيا ودرس فيها الهندسة حيث كان رئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين فيها، ومن أنشط الطلبة في الدفاع عن قضيته.
• وفي ألمانيا انضم إلى حركة «فتح» ، وكان أول معتمد وأمين سر الحركة هناك، ومن أول مجموعاتها السرية في أوروبا، وتفرغ في الحركة بعد حرب حزيران 1967، ثم أصبح أول سفير فلسطيني في طهران بعد الإطاحة بشاه إيران عام 1979 وفي عمَّان في أوائل الثمانينات.
• تقلد عدة مناصب رفيعة في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي حركة «فتح» أصبح عضواً في اللجنة المركزية لها سنة 1970، وتولى منصب المفوض السياسي العام لـ «قوات العاصفة» الجناح العسكري لحركة فتح، ونائب مفوض الجهاز الأمني المركزي ومفوض الأمن السياسي في الحركة. وعمل مستشاراً سياسياً واستراتيجياً للرئيس ياسر عرفات، ومفوضا لدائرة العلاقات الخارجية في الحركة, منذ تأسيسها وحتى عام 2003.
• كان يوصف برجل المهمات الصعبة في الحركة وأميناً لأهم أسرارها وفعالاً في رسم استراتيجياتها. ونسج علاقات واسعة النطاق مع الكثير من الرؤساء والملوك والزعماء العرب والأجانب وكان مفاوضاً بارعاً ومتمرساً في إقناع محاوريه، وحتى خصومه وصفوه بـ«المفاوض الصعب» .
• عاد الحسن إلى قطاع غزة سنة 1996 رغم أنه عارض اتفاق أوسلو(1993).
كلفة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بقيادة مفوضية التعبئة والتنظيم منذ العام 2002- 2007، وشغل منصب وزير الداخلية في العام 2003، وكان رئيس اللجنة الفلسطينية الأردنية ورئيس اللجنة السعودية الفلسطينية.
• عرف عنه دماثة الخلق والنزاهة والمسؤولية والحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني والدفاع عن الحقوق والثبات على المبادئ. ويحظى باحترام كبير في صفوف الشعب الفلسطيني وداخل حركة «فتح
يموت الرجل منا وتطوى صفحته وينسى في عالم النسيان ولا احد يذكره او يقوم بتكريمه بالشكل الذي يستحقه مثل هؤلاء القاده الكبار وكانه نسيا منسيا سنظل نذكر كل قادتنا العظام الذين اعطوا زهرات حياتهم وشبابهم وشيخوختهم لهذه الثوره المناضله وسنظل نتذكر هؤلاء القاده في كل مناسبه .
رحم الله القائد المناضل هاني الحسن ابوطارق هذا الرجل الذي كان دائما يحذر من النو العاصف الذي سيضرب المنطقه فقد جاء هذا النو العاصف في الصيف مع رحيله عن الدنيا بعد معاناة طويله مع المرض الزمه البيت وقلة الكلام حيث كان الرجل المفوه الذي لا يشق له غبار في الكلام والحديث والانطلاق بالمناظرات السياسيه واللقاءات .
المرحوم هاني الحسن ابو طارق يغيب عن هذه الدنيا في هذه الاوقات الصعبه والعصيبه وظهور تقرير قناة الجزيره الذي يتحدث عن استشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات مقتولا بمادة اليورانيوم التي عثر عليها في ملابسه وهو من كان يتحدث عن قتل الشهيد ابوعمار مسموما مقتولا من الكيان الصهيوني .
جاء النو العاصف اخي ابوطارق كانك كنت ترى الاحداث بعين ثاقبة وكنت تتوقع دائما الأخطار التي تحيط بقضيتنا الفلسطينيه وكنت تدرك حجم المؤامرة الكبرى المحيطة بقضيتنا العادلة وكم حذرت من الانقسام الداخلي الفلسطيني كم دعوت الى تدعيم الوحده الوطنيه وكنت احد فرسان ترسيخها .
المناضل ابوطارق هذا الرجل الذي زاوج بين العمل المسلح والسياسي المحنك الذي ظل يؤمن بحق شعبنا بالنضال بكل الوسائل والطرق والاساليب في قيام الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف والذي مارس كل العمل التنظيمي ابتداء من التدرب على السلاح وتنظيم المجموعات العسكريه حتى المفاوضات وادارة شؤون التنظيم بكل همومه اليوميه .
هذا الرجل الذي شارع بكل معارك الثوره كمقاتل وسياسي الى جانب الشهيد القائد ياسر عرفات ولعل اهم محطات حياته حين كان مفوض سيسي لقوات الثوره الفلسطينيه وشارك في حرب اكتوبر عام 1973 الى جانب قوات الثوره وجيش التحرير المرابط في جمهورية مصر العربيه وفي حرب الاستنزاف ضد الكيان الصهيوني .
القائد الكبير الشهيد هاني الحسن كان عباره عن موسوعه فلسطينيه وعربيه واسلاميه وثقافيه تتحرك ففي راسه الاف مؤلفه من الكتب قراها وعلق عليها اضافه الى متابعاته الاخباريه والسياسيه فهو دائما القراءه والاطلاع عكف على متابعة الاحداث والتعليق عليها وربطها ببعضها البعض وتحليلها واخراج نتائج مايجدث بالعالم كله وربطه بقضيتنا العادله .
حضرنا له صولات وجولات من الندوات التنظيميه والسياسيه التي شارك فيها منذ عودته الى ارض الوطن وكان دائما نعم القائد المفوه الذي لايشق له غبار في الحديث عن الموقف التنظيمي الفتحاوي امام كل الاراء والمفكرين والكتاب والصحافيين وكان دائما خير من يمثل فتح في تلك التظاهرات الثقافيه والفكريه .
ونحن اليوم نودع هذا القائد الكبير لحركة فتح الذي عايش البدايات الاولى ككادر فتحاوي بدا من الخليه الاولى في اوربا وخاصه بالمانيا حيث كان يدرس حتى اصبح عضو باللجنه المركزيه واحد قادة الحركه الذين لايشق لهم غبار في الفهم والفكر والموقف التنظيمي الى جانب شقيقه القائد المفكر الكبير المرحوم خالد الحسن ابوالسعيد الذان كانا أعضاء باللجنة المركزيه لحركة فتح وكانوا احد أهم قادة الحركة والذين أعطوها الكثير .
رحم الله المناضل الشهيد هاني الحسن واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وسنظل على عهدك ايها القائد الكبير وسنظل نذكر كلما جاء النو العاصف على قضيتنا وحين نخرج من هذا النو الذي سيبقي حركتنا حركة فتح قويه صلبه تزداد قوه وصلابه وعنفوان كما كنت تقول دوما وتعازينا للاخوين طارق وهيثم الحسن ابناء الفقيد وابنته والى ال الحسن في الوطن والخارج داعين الله ان يتقبلوا صبر ونضال والام هذا الرجل وان تكون في ميزان حسناته وان يتقبله الله شهيدا محتسبا كما كان دائما يقول وان يجعله من اصحاب الجنه ان شاء الله .
وكانت نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’، ولجنتها المركزية وكوادرها ومناضليها في العالم، المناضل المؤسس وعضو اللجنة المركزية السابق هاني الحسن (أبو طارق )، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض في العاصمة الأردنية عمان.
وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة ‘فتح’ إن المرحوم المناضل أبو طارق كان رمزاً للعطاء وبلا حدود، وتميز بنضاله الدؤوب من أجل بناء الوحدة الوطنية وانتصار الحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، فاستحق الخلود عن جدارة في وجدان الشعب الفلسطيني.
كما تقدمت حركة فتح في الوطن والشتات من أبناء شعبنا وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأسرة الفقيد بالتعازي والمواساة.
وأوضح بيان التعبئة أنه سيتم الإعلان عن مراسم الدفن ومكانة في وقت لاحق.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، إنه برحيل الحسن تكون الثورة الفلسطينية قد خسرت مناضلا وفارسا قدم حياته من أجل الوطن ورفعته ولنا ولشعبنا ولجميع مناضلي امتنا العربية وجميع الأحرار في العالم المواساة في التراث الحضاري والتقدمي والثوري الكبير الذي خلفه ليكون نبراسا تهتدي به أجيالنا المناضلة الصاعدة.
وتضمن البيان نبذة عن حياة القائد الحسن:
ولد سنة 1938 في قرية إجزم المجاورة لحيفا لأربعة إخوة وأختين، وينحدر من عائلة فلسطينية متوسطة الحال تمتعت بولاية دينية عريقة في المدينة ، وهو شقيق خالد الحسن رحمه الله- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المؤسسين التاريخيين للحركة. وكان والده سعيد الحسن عضواً في المجموعات الفدائية التي شكلها الشيخ عز الدين القسام، ثم أصبح خطيباً لمسجد الاستقلال.
• سنة 1948 لجأت عائلته من فلسطين إثر المجازر الصهيونية التي رافقت قيام دولة إسرائيل على الجزء الأكبر من مساحة فلسطين. وفي أواخر الخمسينات انتقل للدراسة في ألمانيا ودرس فيها الهندسة حيث كان رئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين فيها، ومن أنشط الطلبة في الدفاع عن قضيته.
• وفي ألمانيا انضم إلى حركة «فتح» ، وكان أول معتمد وأمين سر الحركة هناك، ومن أول مجموعاتها السرية في أوروبا، وتفرغ في الحركة بعد حرب حزيران 1967، ثم أصبح أول سفير فلسطيني في طهران بعد الإطاحة بشاه إيران عام 1979 وفي عمَّان في أوائل الثمانينات.
• تقلد عدة مناصب رفيعة في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي حركة «فتح» أصبح عضواً في اللجنة المركزية لها سنة 1970، وتولى منصب المفوض السياسي العام لـ «قوات العاصفة» الجناح العسكري لحركة فتح، ونائب مفوض الجهاز الأمني المركزي ومفوض الأمن السياسي في الحركة. وعمل مستشاراً سياسياً واستراتيجياً للرئيس ياسر عرفات، ومفوضا لدائرة العلاقات الخارجية في الحركة, منذ تأسيسها وحتى عام 2003.
• كان يوصف برجل المهمات الصعبة في الحركة وأميناً لأهم أسرارها وفعالاً في رسم استراتيجياتها. ونسج علاقات واسعة النطاق مع الكثير من الرؤساء والملوك والزعماء العرب والأجانب وكان مفاوضاً بارعاً ومتمرساً في إقناع محاوريه، وحتى خصومه وصفوه بـ«المفاوض الصعب» .
• عاد الحسن إلى قطاع غزة سنة 1996 رغم أنه عارض اتفاق أوسلو(1993).
كلفة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بقيادة مفوضية التعبئة والتنظيم منذ العام 2002- 2007، وشغل منصب وزير الداخلية في العام 2003، وكان رئيس اللجنة الفلسطينية الأردنية ورئيس اللجنة السعودية الفلسطينية.
• عرف عنه دماثة الخلق والنزاهة والمسؤولية والحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني والدفاع عن الحقوق والثبات على المبادئ. ويحظى باحترام كبير في صفوف الشعب الفلسطيني وداخل حركة «فتح
التعليقات