ما حكم من عجز عن الصوم لكبر أو مرض مزمن يصعب علاجه، فماذا عليه؟

ما حكم من عجز عن الصوم لكبر أو مرض مزمن يصعب علاجه، فماذا عليه؟
رام الله - دنيا الوطن
ما حكم من عجز عن الصوم لكبر أو مرض مزمن يصعب علاجه، فماذا عليه؟

   الجواب: إنَّ العجوز، والشيخ الفاني الذي فنيت قوته، وأصبح كل يوم في نقص، والمريض مرضاً مزمناً، لا يرجى بُرْؤه، لا يلزمهم الصوم، ولهم أن يفطروا ما دام الصيام يُجْهِدُهُمَ، ويَشُقُّ عليهم؛ لقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: 184]، وقال ابن عباس، رضي الله عنهما، في قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ﴾: "ليست منسوخة، وهو الشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكيناً، مقدار صاع من غالب قوت البلد" [تفسير الخازن: 1/153].

التعليقات