الميليشيات تعلن .. من اليوم ما فيش حكومة

بقلم : عبدالله عيسى
عندما اندفع المواطن العربي إلى الشوارع والميادين لإسقاط بعض الأنظمة العربية كان يسعى لنظام جديد أفضل من النظام القائم ليحقق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم والقهر والقضاء على الفساد ولكن الذي تحقق فعلا إسقاط حكومات وأنظمة ليكون البديل فوضى الحكومات وغياب حكومات حقيقية .
من الذي يحكم الآن في العراق .. الحكام كثيرون كل أقام دولته الخاصة بدءا بالمالكي والأكراد والميليشيات كل يحكم .. المالكي يحكم بغداد فقط وبعض المحافظات والأكراد استقلوا عمليا بدولتهم والميليشيات كل ميليشيا تحكم شارعا .
في ليبيا نفس النموذج كل ميليشيا لديها مدينة تحكمها ولكن الحال في ليبيا أفضل لان الميليشيات تأخذ موازنتها من الدولة الوهمية .
وفي سوريا الوضع اسوأ بكثير فكل الميليشيات تحكم شارع حولته إلى خرابه.. أبنية كلها مهدمة وكان زلزالا أصابها ومع هذا يتحدثون عن إسقاط النظام .. فإذا كان عدد اللاجئين السوريين 11 مليون داخل وخارج سوريا تشردوا وفقدوا منازلهم التي أصبحت ركاما حسب ما نشاهد على شاشات الفضائيات من مشاهد مؤلمة ويندى لها جبين التاريخ .. مليشيات تتصارع وتتقاتل في خرابات مهجورة لايسكنها بين الأنقاض سوى الميلشيات وأشباح الموتى ولا احد يعير أي انتباه للشعب المنكوب .
من حق الشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه وان يقرر من يحكمه ولكن من يرى منزله على شاشات الفضيات والشارع الذي يعاش فيه أجداده أصبح ركاما .. هل يستطيع احد ان يناقشه في من يحكم سوريا ؟ .. هاجس وحيد يسيطر عليه أن يرى بيته قائما صالحا للعيش وهذا حال المواطن العربي الذي يعيش انتكاسة وإحباط شديد بعد أن رأى الفوضى تحل محل حكومات بظلمها وجبروتها تركت له ولأولاده منزلا يعيش فيه ومصدر رزق .. منعت الكلام عن المواطن ولكن لم تمنعه من الطعام ومن سقف يستره في الشتاء والصيف .
أمريكا ركبت موجة الاحتجاجات الشعبية العربية وأفسدتها وحولتها عن مسارها واستبدلت المشاهد التاريخية الجميلة عندما أرادت الشعوب العربية استبدال أنظمتها بأنظمة أفضل وإذا أمريكا تتحف الشعوب العربية بميليشيات لتحكم كل ميليشيا شارع والأوفر حظا يحكم مدينة .
أمريكا زرعت الفوضى وقضت على حلم المواطن العربي بحكومات أفضل إلى حكومة الفنان احمد سقا " من النهاردة ما فيش حكومة انا الحكومة "..
عندما اندفع المواطن العربي إلى الشوارع والميادين لإسقاط بعض الأنظمة العربية كان يسعى لنظام جديد أفضل من النظام القائم ليحقق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم والقهر والقضاء على الفساد ولكن الذي تحقق فعلا إسقاط حكومات وأنظمة ليكون البديل فوضى الحكومات وغياب حكومات حقيقية .
من الذي يحكم الآن في العراق .. الحكام كثيرون كل أقام دولته الخاصة بدءا بالمالكي والأكراد والميليشيات كل يحكم .. المالكي يحكم بغداد فقط وبعض المحافظات والأكراد استقلوا عمليا بدولتهم والميليشيات كل ميليشيا تحكم شارعا .
في ليبيا نفس النموذج كل ميليشيا لديها مدينة تحكمها ولكن الحال في ليبيا أفضل لان الميليشيات تأخذ موازنتها من الدولة الوهمية .
وفي سوريا الوضع اسوأ بكثير فكل الميليشيات تحكم شارع حولته إلى خرابه.. أبنية كلها مهدمة وكان زلزالا أصابها ومع هذا يتحدثون عن إسقاط النظام .. فإذا كان عدد اللاجئين السوريين 11 مليون داخل وخارج سوريا تشردوا وفقدوا منازلهم التي أصبحت ركاما حسب ما نشاهد على شاشات الفضائيات من مشاهد مؤلمة ويندى لها جبين التاريخ .. مليشيات تتصارع وتتقاتل في خرابات مهجورة لايسكنها بين الأنقاض سوى الميلشيات وأشباح الموتى ولا احد يعير أي انتباه للشعب المنكوب .
من حق الشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه وان يقرر من يحكمه ولكن من يرى منزله على شاشات الفضيات والشارع الذي يعاش فيه أجداده أصبح ركاما .. هل يستطيع احد ان يناقشه في من يحكم سوريا ؟ .. هاجس وحيد يسيطر عليه أن يرى بيته قائما صالحا للعيش وهذا حال المواطن العربي الذي يعيش انتكاسة وإحباط شديد بعد أن رأى الفوضى تحل محل حكومات بظلمها وجبروتها تركت له ولأولاده منزلا يعيش فيه ومصدر رزق .. منعت الكلام عن المواطن ولكن لم تمنعه من الطعام ومن سقف يستره في الشتاء والصيف .
أمريكا ركبت موجة الاحتجاجات الشعبية العربية وأفسدتها وحولتها عن مسارها واستبدلت المشاهد التاريخية الجميلة عندما أرادت الشعوب العربية استبدال أنظمتها بأنظمة أفضل وإذا أمريكا تتحف الشعوب العربية بميليشيات لتحكم كل ميليشيا شارع والأوفر حظا يحكم مدينة .
أمريكا زرعت الفوضى وقضت على حلم المواطن العربي بحكومات أفضل إلى حكومة الفنان احمد سقا " من النهاردة ما فيش حكومة انا الحكومة "..
التعليقات