"مسحرّاتي الوحدة الوطنية" في شوراع غزة : غنّى لفتح وحماس ودنيا الوطن .. شاهد الفيديو

غزة - خاص دنيا الوطن-من محمد عوض
لم تمنع أصوات الغارات التي تواصلت الليلة الماضية علي غزة المسحراتي " أبو بلال " من مواصلة مهنته الموسمية في إيقاظ المواطنين، بالرغم من تزايد الغارات والأصوات التي كانت تحدثه تلك الصواريخ التي سقطت علي مواقع متفرقة من قطاع غزة .
اﻟﻣﺳّﺣراﺗﻲ ﺻورة ﻻ ﯾﻛﺗﻣل ﺷﮭر رﻣﺿﺎن ﺑدوﻧﮭﺎ، وهي ترتبط ارﺗﺑﺎطﺎ وﺛﯾﻘﺎ ﺑﺗﻘﺎﻟﯾدﻧﺎ اﻟّﺷﻌﺑﯾﺔ اﻟّرﻣﺿﺎﻧّﯾﺔ.
ﻓﻘﺑل اﻹﻣﺳﺎك ﺑﺳﺎﻋﺗﯾن ﯾﺑدأ اﻟﻣﺳّﺣراﺗﻲ ﺟوﻟﺗﮫ اﻟّﻠﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﯾﺎء اﻟّﺷﻌﺑﯾﺔ ﻣوﻗظﺎً أھﺎﻟﯾﮭﺎ ﻟﻠﻘﯾﺎم ﻋﻠﻰ ﺿرب طﺑﻠﺗﮫ وﺻوﺗﮫ اﻟﺟﻣﯾل ﯾﺻدع ﺑﺄﺟﻣل اﻟﻛﻠﻣﺎت ﻣﻣﺎ ﯾﺿﻔﻲ ﺳﺣرا ﺧﺎّﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎن، وﻣن اﻟﻌﺑﺎرات
اﻟﻣﺷﮭورة ﻟﻠﻣﺳّﺣرﯾن ﻗوﻟﮭم.
ﯾﺎ ﻧﺎﯾم وّﺣد اﻟّداﯾم ﯾـﺎ ﻏﺎﻓﻲ وّﺣـد ﷲ
ﯾﺎ ﻧﺎﯾم وّﺣد ﻣوﻻك ﻟﻠﻲ ﺧﻠﻘك ﻣﺎ ﺑﻧﺳﺎك
ﻗوﻣوا إﻟﻰ ﺳﺣورﻛم ﺟﺎء رﻣﺿﺎن ﯾزورﻛم
تجول المسحراتي " أبو بلال " في مخيم الشاطيء للاجئين غرب مدينة غزة وهو يصدح بصوته لينادي علي النائمين من خلال المواويل والأشعار الشعبية والوطنية للفت الأنظار ولتميزه عن غيره في حب الناس له .
"أبو بلال " والذي يعمل في مهنة المسحراتي منذ أكثر من خمسة أعوام يعبر عن سعادته في هذه المهنة الذي وصفها بـ " الموسمية " نظراً لانها يقتصر العمل فيها فقط في شهر رمضان يقول لمراسلنا " منذ سنوات وانا أتمنى بأن اكون جزء من شعائر رمضان لما له فضائل وأجر كبير عند الله ، بالإضافة لمدخل رزق لاسيما بعد إنعدام فرص العمل في غزة وإرتفاع مستوي البطالة " .
ويواصل لدنيا الوطن " رغم الشعارات الوطنية التي أصدع بها، إلا أنني لازلت علي يقين تام باننا بحاجة اكثر الي مثل هذه الشعارات التي من شأنها توحيد أبناء شعبنا الفلسطيني ، أبوعمار واحمد ياسين والشقاقي وابو علي مصطفي وابو القمصان جميعهم يحظون بمكانة في شعاراتي التي ارددها دوماً "
وعن تفاعل المواطنين والاطفال معه وصف المسحراتي أبو بلال إستقبال المواطنين بالحار لاسيما في الأيام الاولي من هذا الشهر الفضيل واصفاً الحالة بالمشوقة .
لم تمنع أصوات الغارات التي تواصلت الليلة الماضية علي غزة المسحراتي " أبو بلال " من مواصلة مهنته الموسمية في إيقاظ المواطنين، بالرغم من تزايد الغارات والأصوات التي كانت تحدثه تلك الصواريخ التي سقطت علي مواقع متفرقة من قطاع غزة .
اﻟﻣﺳّﺣراﺗﻲ ﺻورة ﻻ ﯾﻛﺗﻣل ﺷﮭر رﻣﺿﺎن ﺑدوﻧﮭﺎ، وهي ترتبط ارﺗﺑﺎطﺎ وﺛﯾﻘﺎ ﺑﺗﻘﺎﻟﯾدﻧﺎ اﻟّﺷﻌﺑﯾﺔ اﻟّرﻣﺿﺎﻧّﯾﺔ.
ﻓﻘﺑل اﻹﻣﺳﺎك ﺑﺳﺎﻋﺗﯾن ﯾﺑدأ اﻟﻣﺳّﺣراﺗﻲ ﺟوﻟﺗﮫ اﻟّﻠﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﯾﺎء اﻟّﺷﻌﺑﯾﺔ ﻣوﻗظﺎً أھﺎﻟﯾﮭﺎ ﻟﻠﻘﯾﺎم ﻋﻠﻰ ﺿرب طﺑﻠﺗﮫ وﺻوﺗﮫ اﻟﺟﻣﯾل ﯾﺻدع ﺑﺄﺟﻣل اﻟﻛﻠﻣﺎت ﻣﻣﺎ ﯾﺿﻔﻲ ﺳﺣرا ﺧﺎّﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﺎن، وﻣن اﻟﻌﺑﺎرات
اﻟﻣﺷﮭورة ﻟﻠﻣﺳّﺣرﯾن ﻗوﻟﮭم.
ﯾﺎ ﻧﺎﯾم وّﺣد اﻟّداﯾم ﯾـﺎ ﻏﺎﻓﻲ وّﺣـد ﷲ
ﯾﺎ ﻧﺎﯾم وّﺣد ﻣوﻻك ﻟﻠﻲ ﺧﻠﻘك ﻣﺎ ﺑﻧﺳﺎك
ﻗوﻣوا إﻟﻰ ﺳﺣورﻛم ﺟﺎء رﻣﺿﺎن ﯾزورﻛم
تجول المسحراتي " أبو بلال " في مخيم الشاطيء للاجئين غرب مدينة غزة وهو يصدح بصوته لينادي علي النائمين من خلال المواويل والأشعار الشعبية والوطنية للفت الأنظار ولتميزه عن غيره في حب الناس له .
"أبو بلال " والذي يعمل في مهنة المسحراتي منذ أكثر من خمسة أعوام يعبر عن سعادته في هذه المهنة الذي وصفها بـ " الموسمية " نظراً لانها يقتصر العمل فيها فقط في شهر رمضان يقول لمراسلنا " منذ سنوات وانا أتمنى بأن اكون جزء من شعائر رمضان لما له فضائل وأجر كبير عند الله ، بالإضافة لمدخل رزق لاسيما بعد إنعدام فرص العمل في غزة وإرتفاع مستوي البطالة " .
ويواصل لدنيا الوطن " رغم الشعارات الوطنية التي أصدع بها، إلا أنني لازلت علي يقين تام باننا بحاجة اكثر الي مثل هذه الشعارات التي من شأنها توحيد أبناء شعبنا الفلسطيني ، أبوعمار واحمد ياسين والشقاقي وابو علي مصطفي وابو القمصان جميعهم يحظون بمكانة في شعاراتي التي ارددها دوماً "
وعن تفاعل المواطنين والاطفال معه وصف المسحراتي أبو بلال إستقبال المواطنين بالحار لاسيما في الأيام الاولي من هذا الشهر الفضيل واصفاً الحالة بالمشوقة .
التعليقات