"فانوس رمضان" من الصاج والزجاج إلى "الموضة" الجديدة..تقليد محبب لدى الصغار والكبار في رمضان-صور

غزة - خاص دنيا الوطن-محمد الدهشان 
الفوانيس الرمضانية عادة قديمة جديدة عهدتها الأجيال المتقادمة عبر السنين الطويلة .

في سوق الزاوية وسط قطاع غزة رصدت كاميرا دنيا الوطن أحد البسطات الخاصة بالفوانيس لتستعرض أسعارها وحكاية فانوس رمضان الذي يألفه الكبار قبل الصغار.

مأمون الشاب الثلاثيني الذي حدث دينا الوطن عن حكايته في بيع فوانيس رمضان منذ سنوات طويلة، قائلا :"الفانوس الرمضاني له حكاية مع عائلتي التي امتهنت صناعته من القديم حتى جاءت الثورة التجارية وحركة البضائع الصينية في قطاع غزة لتختلف أشكال الفانوس وانواعه واسعاره والكيفية التي يشعل بها فقديما كان الفانوس مصنع من الصاج والزجاج الملون ويضئ من خلال شمعة في منتصفه ولكن اليوم أصبح الفانوس بلاستيكيا ويعمل بطاقة الأجحار الكهربائية الصغيرة ".

يكمل مأمون حديثه قائلا :"انا في هذه المهنة منذ صغري فكنا نعتمد اعتمادا كليا على دخلنا من فانوس رمضان من خلال تصنيعه وتسويقه في جميع الأسواق ولكن بعد الفانون الصيني اصبحنا نعمل في مجالات أخرى ولكن قبيل شهر رمضان نقوم بعمل البسطات الخاصة بالفانوس الصيني والذي اختلفت أشكاله ليشابه بعض الدمى والشخصيات الكرتونية مزودة بإسطوانة  إلكترونية  تصدح ببعض المديح أو اغاني خاصة بالشهر الفضيل".