عاجل

  • (وول ستريت جورنال) عن مسؤول: سيتعين البت بالمفاوضات في الانتشار الإسرائيلي بغزة وكميات المساعدات وآلية إيصالها

بعد كساد ثلاثة أشهر : الأسواق الغزيّة تشهد حركة تتناسب مع استعدادات الشهر الفضيل..صور

بعد كساد ثلاثة أشهر : الأسواق الغزيّة تشهد حركة تتناسب مع استعدادات الشهر الفضيل..صور
غزة- دنيا الوطن-محمد الدهشان 
بعد ركود دام اكثر من ثلاثة أشهر متواصلة شهدت الأسواق الغزية صباح اليوم حركة تجارية غير مسبوقة  لتذهب لعنة اقتصادية دامت فترة من الزمن علي التجار والموردين داخل الأسواق .

دنيا الوطن رصدت تلك الحركة التجارية ما بين المواطنين والتجار لتستعرض الأسباب التي فجرت تلك الحركة التجارية بعد فترة من السبات الطويل  .

أبو إسلام الحلو أحد التجار داخل السوق أعرب عن سعادته بهذه الحركة التجارية معربا عن ذلك بـ"غدا هو أول أيام الصيام في شهر رمضان وجميع الأسر بجميع أنواعها ومقدار الدخل الشهري لها بحاجة للتسوق والاستعداد للشهر الفضيل , السوق في الأساس يعتمد ما نسبته 60 % على رواتب الموظفين في الحكومة ولكن بعض تقاضي الموظفين لرواتبهم لم يأتوا للسوق خوفا من عدم تلقيهم الرواتب في الشهر الذي يليه الجميع كان يقضي حاجياته الأساسية فقط في ذلك الوقت ".

وأكمل الحلو " الأزمة التي كانت موجودة في قطاع غزة بسبب إغلاق البنوك وما تبعه من تخوف من تلك القصة كان السبب الأكثر تأثيرا على الأسواق حتى أصحاب المصالح الأخرى من غير الموظفين الحكوميين والشركات والقطاعات الخاصة الجميع تأثر بإغلاق البنوك وكان ذلك السبب الأكبر في هذه المشكلة ولكن اليوم كما ترى والحمد لله الأسواق ممتلئة بالمتسوقين  وهذا نذير خير إنشاء الله بقدوم شهر رمضان المبارك ".

خالد صوان والذي قابلناه أثناء تسوقه قال " الحمد لله غدا أول أيام الشهر الفضيل وهو شهر الخير الجميع هنا في الأسواق وفي البيوت حتى الأطفال فرحين بقدوم الشهر الفضيل الجميع خرج  للتسوق بعيدا عن أي ازمة اقتصادية  كانت موجودة في البلد وفي القطاع بشكل خاص"

وتابع صوان "التسوق قبيل رمضان ضروري جدا لجميع الأسر لقضاء الحاجيات الأساسية ولكن في رمضان تحتاج للتسوق بكثير من المواد التموينية والأساسية غير الأساسية لما لرمضان من أجواء خاصة ومميزة تمتزج بالروحانيات وغيرها من أجواء في الطعام والشراب والأجواء العامة " .














التعليقات