العمر الافتراضي للمريض

بقلم: عبدالله عيسى
في بلادنا حوادث وقصص مثل قصص أليس في بلاد العجائب ومثل أساطير اليابان ..
فطب الأعشاب أو الطب العربي فتح مجالات لأشخاص لممارسة مهنة الطب على هواهم.
حدثني احدهم عن معالج لاعلاقة له بالطب اكتشف ذات يوم أن علاجا هو الشافي للمرضى من كل الأمراض .
اشترى جهازا طبيا حساسا من الخارج يحتاج إلى خبرة عالية ولكنه لم يفكر بالأضرار التي يمكن أن يتعرض لها المرضى وقد تكون قاتلة .
روج لنفسه بأنه لديه جهاز طبي فيه الشفاء من كل الأمراض وبدأ المرضى يترددون عليه فيشغل الجهاز ويعطيهم جرعة .
بدأ بشاب مريض بشلل نصفي جاء به ذويه على أمل الشفاء .. أعطاه جرعة قوية وإذا بالمريض يقف على رجليه من هول الجرعة.
صاح المعالج :" الله اكبر شفي مريضكم ". فسقط المريض على الأرض في حالة غيبوبة.
هرع ذوي المريض إلى المستشفى وحاولوا إنقاذه وإذا بجسمه ينتشر به بثور شديدة " تشبه الخال ".
وفي حالة ثانية ذهب ومعه الجهاز كالعادة إلى سيدة مريضة وأعطاها الجرعة "الإجرامية " وعاد في اليوم التالي للكشف عليها كمراجعة فوجد بيت عزائها منصوب .
شاهده ذويها فهجموا عليه يشتمونه ففر هاربا وهو يقول :" ماذا افعل لكم المريضة عمرها الافتراضي انتهى "..
وكأن المريضة ثلاجة أو ماكينة كهربائية عمرها الافتراضي انتهى.
هنالك مرونة في تعامل القوانين مع طب الأعشاب وحتى المعالجين باستخدام الأجهزة الطبية ما لم تحدث أضرارا وخيمة للمريض أي أن القوانين عندنا تنتظر شكوى المريض باستثناء بعض الأعشاب غير المصرح باستخدامها نظرا لأضرارها وجهل المعالج بأضرارها الجسيمة.
في بلادنا حوادث وقصص مثل قصص أليس في بلاد العجائب ومثل أساطير اليابان ..
فطب الأعشاب أو الطب العربي فتح مجالات لأشخاص لممارسة مهنة الطب على هواهم.
حدثني احدهم عن معالج لاعلاقة له بالطب اكتشف ذات يوم أن علاجا هو الشافي للمرضى من كل الأمراض .
اشترى جهازا طبيا حساسا من الخارج يحتاج إلى خبرة عالية ولكنه لم يفكر بالأضرار التي يمكن أن يتعرض لها المرضى وقد تكون قاتلة .
روج لنفسه بأنه لديه جهاز طبي فيه الشفاء من كل الأمراض وبدأ المرضى يترددون عليه فيشغل الجهاز ويعطيهم جرعة .
بدأ بشاب مريض بشلل نصفي جاء به ذويه على أمل الشفاء .. أعطاه جرعة قوية وإذا بالمريض يقف على رجليه من هول الجرعة.
صاح المعالج :" الله اكبر شفي مريضكم ". فسقط المريض على الأرض في حالة غيبوبة.
هرع ذوي المريض إلى المستشفى وحاولوا إنقاذه وإذا بجسمه ينتشر به بثور شديدة " تشبه الخال ".
وفي حالة ثانية ذهب ومعه الجهاز كالعادة إلى سيدة مريضة وأعطاها الجرعة "الإجرامية " وعاد في اليوم التالي للكشف عليها كمراجعة فوجد بيت عزائها منصوب .
شاهده ذويها فهجموا عليه يشتمونه ففر هاربا وهو يقول :" ماذا افعل لكم المريضة عمرها الافتراضي انتهى "..
وكأن المريضة ثلاجة أو ماكينة كهربائية عمرها الافتراضي انتهى.
هنالك مرونة في تعامل القوانين مع طب الأعشاب وحتى المعالجين باستخدام الأجهزة الطبية ما لم تحدث أضرارا وخيمة للمريض أي أن القوانين عندنا تنتظر شكوى المريض باستثناء بعض الأعشاب غير المصرح باستخدامها نظرا لأضرارها وجهل المعالج بأضرارها الجسيمة.
التعليقات