النهاية المهينة لبعض القادة

بقلم: عبدالله عيسى
لا يشغل بعض القادة أو الزعماء أو الرؤساء أنفسهم كثيرا أو قليلا بنهايتهم في هذه الدنيا وذلك لان القائد لا يقضى وقته في مراعاة شعبه وتخفيف المعاناة عنهم وتوفير الرفاهية .. السبب ابعد من ذلك فبعض القادة يرى أن اليوم الذي يغادر فيه الدنيا لن يأت أبدا فيشغل نفسه في الأبهة التي يعيشها وكأنه مخلد في هذه الدنيا أو لن يقل عمره عن السنوات التي عاشها النبي نوح .
تصرفاتهم توحي بذلك بل ان بعضهم قد نسي تماما الحساب والعقاب.
ومن هنا كانت في بعض الأحيان نهاية هؤلاء القادة سيئة ومأساوية والتاريخ القديم والحديث سجل هذه النهايات المؤلمة وأحيانا مهينة.
فالزير سالم الذي قضى 40 عاما يحارب وينتصر وروع قبيلة بني بكر وشردهم في الآفاق كانت نهايته أسيرا بعد أن وقع عن ظهر حصانه ولم يعد يقوى على حمل السيف ومات ذليلا في الأسر وهي النهاية الأصح أما قصة قتل العبدين له فهي غير صحيحة تاريخيا .
وأما عنترة بن شداد فقد قتل على يد عجوز أعمى قضى حياته يتدرب على رمي السهم على مصدر الصوت لأنه غير مبصر وأراد الانتقام من عنترة .
وفي التاريخ الحديث قصص كثيرة منها نهاية القذافي ونهاية حسني مبارك وهي نهايات قررها الشعبين الليبي والمصري بعد اندلاع الثورات نتيجة الظلم والاضطهاد .
وفي رواية للكاتب المصري توفيق الحكيم يتحدث عن بعض الباشاوات الذين كانوا يسهرون في منزل احدهم يتسامرون وكانوا يتحدثون دائما عن الموت فيسمعون أن فلانا قد مات فيقول احدهم :" يجب أن يعرف الإنسان كيف يموت يجب أن يكون موته شيء غير عادي أما الموت على فراش المرض فهو أمر عادي يحصل في أي وقت ".
وذات يوم خرج احد الباشاوات بعد انتهاء السهرة عائدا إلى منزلة فوقع في حفرة مجاري ومات .. وبعد أن علم أصدقائه بالخبر قال احدهم " عرف كيف يموت ".
لا يشغل بعض القادة أو الزعماء أو الرؤساء أنفسهم كثيرا أو قليلا بنهايتهم في هذه الدنيا وذلك لان القائد لا يقضى وقته في مراعاة شعبه وتخفيف المعاناة عنهم وتوفير الرفاهية .. السبب ابعد من ذلك فبعض القادة يرى أن اليوم الذي يغادر فيه الدنيا لن يأت أبدا فيشغل نفسه في الأبهة التي يعيشها وكأنه مخلد في هذه الدنيا أو لن يقل عمره عن السنوات التي عاشها النبي نوح .
تصرفاتهم توحي بذلك بل ان بعضهم قد نسي تماما الحساب والعقاب.
ومن هنا كانت في بعض الأحيان نهاية هؤلاء القادة سيئة ومأساوية والتاريخ القديم والحديث سجل هذه النهايات المؤلمة وأحيانا مهينة.
فالزير سالم الذي قضى 40 عاما يحارب وينتصر وروع قبيلة بني بكر وشردهم في الآفاق كانت نهايته أسيرا بعد أن وقع عن ظهر حصانه ولم يعد يقوى على حمل السيف ومات ذليلا في الأسر وهي النهاية الأصح أما قصة قتل العبدين له فهي غير صحيحة تاريخيا .
وأما عنترة بن شداد فقد قتل على يد عجوز أعمى قضى حياته يتدرب على رمي السهم على مصدر الصوت لأنه غير مبصر وأراد الانتقام من عنترة .
وفي التاريخ الحديث قصص كثيرة منها نهاية القذافي ونهاية حسني مبارك وهي نهايات قررها الشعبين الليبي والمصري بعد اندلاع الثورات نتيجة الظلم والاضطهاد .
وفي رواية للكاتب المصري توفيق الحكيم يتحدث عن بعض الباشاوات الذين كانوا يسهرون في منزل احدهم يتسامرون وكانوا يتحدثون دائما عن الموت فيسمعون أن فلانا قد مات فيقول احدهم :" يجب أن يعرف الإنسان كيف يموت يجب أن يكون موته شيء غير عادي أما الموت على فراش المرض فهو أمر عادي يحصل في أي وقت ".
وذات يوم خرج احد الباشاوات بعد انتهاء السهرة عائدا إلى منزلة فوقع في حفرة مجاري ومات .. وبعد أن علم أصدقائه بالخبر قال احدهم " عرف كيف يموت ".
التعليقات