عندما يصبح جرسون المقهى رئيسا للبلدية

بقلم: عبدالله عيسى
عندما تنقلب الموازين في المجتمع والسياسة فنعمل عكس المنطق وتتدخل المحسوبية والولاءات في إدارة شؤون الدولة فيعين من هو ليس أهلا للمسؤولية فنحمل الشخص ما لا يطيق ويحمل نفسه ملا تطيق لان كل ميسر لما خلق له فجرسون المقهى مبدع في عمله ولكن إن وضعناه رئيسا للبلدية تبدأ المهزلة والدمار .
وسائق الشاحنة مبدع في عمله ولكن إن وضعناه في منصب وكيل وزارة رئيسا لمؤسسة إعلامية حكومية حساسة تبدأ المهزلة والدمار .
في مسلسل لدريد لحام تجري انتخابات للبلدية فيزورها دريد لحام كي يأتي بياسين بقوش رئيسا للبلدية وكان العمل الأساسي لبقوش جرسونا في مقهى .
يترأس بقوش المجلس البلدي وأثناء الاجتماع ينادي احد أعضاء المجلس البدي على الساعي قائلا :" هات قهوة يا ولد ".
لم يتنبه بقوش لنفسه ونسي انه رئيس البلدية فنهض يجري قائلا :" حاضر يا معلم ".
فنهره أعضاء المجلس قائلين :" ننادي على الساعي وليس عليك أنت رئيس البلدية ".
فتذكر نفسه وعاد إلى مقعده كرئيس لاجتماع مجلس البلدية .
هذا المشهد الساخر يتكرر كثيرا بطريقة أخرى كلما زادت المحسوبية والتعيينات بناء على الواسطة والولاءات دون الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات وعدم احترام مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب .
كلما زادت المحسوبية تراجعت الكفاءات وتراجع الأداء الحكومي وتكون الكارثة اكبر عندما تتدخل المحسوبية والولاءات الشخصية في الأمن والجيش وخير دليل على ذلك انهيار الجيش العراقي .
وكلما احترمت الدولة الكفاءات كلما كان الأداء الحكومي راقيا ومتماسكا .
عندما تنقلب الموازين في المجتمع والسياسة فنعمل عكس المنطق وتتدخل المحسوبية والولاءات في إدارة شؤون الدولة فيعين من هو ليس أهلا للمسؤولية فنحمل الشخص ما لا يطيق ويحمل نفسه ملا تطيق لان كل ميسر لما خلق له فجرسون المقهى مبدع في عمله ولكن إن وضعناه رئيسا للبلدية تبدأ المهزلة والدمار .
وسائق الشاحنة مبدع في عمله ولكن إن وضعناه في منصب وكيل وزارة رئيسا لمؤسسة إعلامية حكومية حساسة تبدأ المهزلة والدمار .
في مسلسل لدريد لحام تجري انتخابات للبلدية فيزورها دريد لحام كي يأتي بياسين بقوش رئيسا للبلدية وكان العمل الأساسي لبقوش جرسونا في مقهى .
يترأس بقوش المجلس البلدي وأثناء الاجتماع ينادي احد أعضاء المجلس البدي على الساعي قائلا :" هات قهوة يا ولد ".
لم يتنبه بقوش لنفسه ونسي انه رئيس البلدية فنهض يجري قائلا :" حاضر يا معلم ".
فنهره أعضاء المجلس قائلين :" ننادي على الساعي وليس عليك أنت رئيس البلدية ".
فتذكر نفسه وعاد إلى مقعده كرئيس لاجتماع مجلس البلدية .
هذا المشهد الساخر يتكرر كثيرا بطريقة أخرى كلما زادت المحسوبية والتعيينات بناء على الواسطة والولاءات دون الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات وعدم احترام مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب .
كلما زادت المحسوبية تراجعت الكفاءات وتراجع الأداء الحكومي وتكون الكارثة اكبر عندما تتدخل المحسوبية والولاءات الشخصية في الأمن والجيش وخير دليل على ذلك انهيار الجيش العراقي .
وكلما احترمت الدولة الكفاءات كلما كان الأداء الحكومي راقيا ومتماسكا .
التعليقات