مصيطفى : للجزائر ميزات تنافسية ونسبية تؤهلها للنشوء إذا تحكمنا في الاستشراف وتقنيات صناعة المستقبل

الجزائر - دنيا الوطن
قال بشير مصيطفى - كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والاحصائيات - في محاضرة تكريمية احتضنتها قاعة المركز الثقافي الاسلامي بالعاصمة أمس الأربعاء بأن نظام الاستشراف يوفر للجزائر فرصا ذهبية لتحقيق النمو المستديم في آفاق 2019 ، وحالة النشوء في آفاق 2030 .
وقدم مصيطفى في محاضرته الخطوط العريضة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وعلى رأسها اعتماد منهجية اليقظة الاستراتيجية في التخطيط للمستقبل على أساس أن المستقبل يصنع ولا يتوقع .
وأضاف كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول بأن الكم الهائل من المعلومات والذي أصبح يقاس بوحدة ( الزيتابايت ) هو الآن ساحة تنافس بين الدول لرصده واستخدامه في توجيهات التنمية ، وأن على الجزائر تحديث نظامها المعلوماتي لاقتناص الفرص الكامنة في ذلك الكم من المعلومات .
قال بشير مصيطفى - كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والاحصائيات - في محاضرة تكريمية احتضنتها قاعة المركز الثقافي الاسلامي بالعاصمة أمس الأربعاء بأن نظام الاستشراف يوفر للجزائر فرصا ذهبية لتحقيق النمو المستديم في آفاق 2019 ، وحالة النشوء في آفاق 2030 .
وقدم مصيطفى في محاضرته الخطوط العريضة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي وعلى رأسها اعتماد منهجية اليقظة الاستراتيجية في التخطيط للمستقبل على أساس أن المستقبل يصنع ولا يتوقع .
وأضاف كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول بأن الكم الهائل من المعلومات والذي أصبح يقاس بوحدة ( الزيتابايت ) هو الآن ساحة تنافس بين الدول لرصده واستخدامه في توجيهات التنمية ، وأن على الجزائر تحديث نظامها المعلوماتي لاقتناص الفرص الكامنة في ذلك الكم من المعلومات .
وعلى صعيد أهداف التنمية قال المحاضر بأن للجزائر ميزات تنافسية ونسبية كبيرة جراء الجهد الذي بذلته الدولة منذ الاستقلال وتبذله الآن في سياق التنمية الاجتماعية ، وهي الميزات المناسبة لاطلاق وتنفيذ رؤية النشوء التي يراها المحاضر مبنية على تأهيل الموارد البشرية وحملة الشهادات نحو وظيفة الابتكاروعلى أساس التعليم المتصف بالجودة ، تطبيق النظم الذكية في مجال الاستثمار والتنمية المحلية وإعادة تأهيل الاقليم على أساس معايير التنمية المستديمة .
وفي ختام محاضرته أوصى مصيطفى بنشر ثقافة ( صناعة الغد ) بين كافة شرائح المجتمع وفي صلب البرامج التربوية والعملية التعليمية حتى يتمكن الجميع من المساهمة الايجابية في بناء مستقبل الجيل وهو مستقبل يحتوي على إشارات قوية يمكن تحسسها وبالتالي توظيفها في سياق التنمية ، ولكن هناك إشارات ضعيفة يمكن أن تفاجئنا في أية لحظة ما يدفع بنا الى نشر ثقافة ومنهجية اليقظة الاستراتيجية في كل مستويات القرار والتنفيذ ، يضيف المحاضر .
التعليقات