العلاقات المصرية الفلسطينية في عهد السيسي

بقلم: عبدالله عيسى
بعد إقامة السلطة الفلسطينية في عام 1994 وعودة أبو عمار إلى ارض الوطن لم تدفع أي من الدول المانحة أو الدول العربية أي مساهمات مالية لدعم إقامة السلطة وأصبح الوضع المالي للسلطة حرجا ومقلقا .
في تلك الفترة بادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك باتخاذ قرار بالتبرع بمبلغ 10 مليون دولار لخزينة السلطة وكانت الغاية من المساهمة المصرية هو تشجيع الدول المانحة والدول العربية على تقديم الدعم المالي للسلطة.
وكان الترحيب الرسمي والشعبي الفلسطيني بالمساهمة المالية المصرية كبيرا لدرجة أن الشركات والمؤسسات والشخصيات ورجال الأعمال نشروا صفحات كاملة وعلى مدى أكثر من أسبوع إعلانات مدفوعة الأجر في الصحف الفلسطينية كلها شكر للرئيس المصري ولشعب مصر على تقديم هذا الدعم للشعب الفلسطيني .
فكتب عبد الستار قاسم مقالا سخر فيه من إعلانات الشكر للرئيس المصري وقال :" أناشد الرئيس مبارك أن يرسل لنا عشرة ملايين دولار مرة أخرى لان المساعدة الأولى أنفقت على إعلانات الشكر في الصحف ".
مقال عبدالستار قاسم " بالمناسبة قاسم كان لديه مواقف مناهضة لنظام مبارك " اغضب أبو عمار جدا فأمر باعتقاله .
وخلال السنوات الأولى اعتبارا من عام 1995 أمر الرئيس مبارك وزير الصحة المصري بتسيير قوافل من المساعدات الطبية وأطباء مصريين من خيرة أطباء مصر إلى غزة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني .
وذات مرة قال مبارك لوزير الصحة المصري :" احرص على تقديم كل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني لأنه لو حصل مستقبلا خلاف سياسي بين الحكومات تبقى العلاقات الشعبية بين مصر وفلسطين قوية وراسخة ولا تتأثر بالخلافات السياسية ".!!
لن نستعرض المواقف السياسية ولكن نتحدث فقط عن الجانب الإنساني في العلاقات المصرية الفلسطينية وهي علاقات راسخة قوية ليست بحاجة إلى إثبات أو دليل .
والحقيقة ان العلاقات المصرية الفلسطينية في عهد الرئيس السيسي لا يشوبها شائبة وأي خلافات أمنية تعالجها الجهات المختصة ولكن لا يعقل أن يبقى وضع معبر رفح على هذا الوضع .
فالرئيس السيسي توسم به الشعب المصري أولا ثم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية خيرا بان يعيد الأمة العربية الى الزمن الجميل كعهد جمال عبدالناصر ولكن بثوب جديد وبظروف سياسية مختلفة .. وأساس أمل الشعوب أن ينهض الرئيس السيسي بمصر أولا وهي أساس لكل نهضة عربية وان تعود كلمة وإمكانات وطاقات العرب موحدة .. وقد أعلن الرئيس السيسي أن الأمن القومي العربي جزء من الأمن القومي المصري وهذا الإعلان أثلج صدور العرب في ظل الضياع الذي تعيشه الأمة العربية والتهديدات التي تستهدف كثير من الدول الخليجية والعربية .
إن احد أهداف الرئيس السيسي هو استعادة مصر لمكانتها العربية والدولية وتاريخيا كان لمصر هذه المكانة على الساحتين العربية والدولية بفضل الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وقد أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومن هذا المنطلق نتوقع كفلسطينيين خطوة لها ما بعدها من الرئيسي السيسي بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بغزة .
إن الشعب الفلسطيني ينتظر من الرئيسي السيسي قرارا بفتح معبر رفح لان بقاء المعبر مغلقا إلا في بعض الحالات الحق أذى كبيرا بالشعب الفلسطيني بقطاع غزة ولا يعقل أن مليون ونصف المليون فلسطيني ينتظرون فتح معبر رفح للإضرار بأمن مصر .. ولا احد يقبل أبدا أي إضرار بأمن مصر والجهات المصرية المختصة قادرة على ضبط أي شخص يحاول الإضرار بأمن مصر أما الشعب الفلسطيني فهم مسافرون محبون لمصر أو من لديهم عقود عمل بالخارج أو لديهم تسجيل في جامعات أو مرضى وحالات إنسانية .
إن الشعب الفلسطيني ينتظر من الرئيس السيسي قرارا شجاعا كعادته في اتخاذ القرارات الشجاعة وهو القرار المنطقي الذي ينتظره الناس بغزة .
بعد إقامة السلطة الفلسطينية في عام 1994 وعودة أبو عمار إلى ارض الوطن لم تدفع أي من الدول المانحة أو الدول العربية أي مساهمات مالية لدعم إقامة السلطة وأصبح الوضع المالي للسلطة حرجا ومقلقا .
في تلك الفترة بادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك باتخاذ قرار بالتبرع بمبلغ 10 مليون دولار لخزينة السلطة وكانت الغاية من المساهمة المصرية هو تشجيع الدول المانحة والدول العربية على تقديم الدعم المالي للسلطة.
وكان الترحيب الرسمي والشعبي الفلسطيني بالمساهمة المالية المصرية كبيرا لدرجة أن الشركات والمؤسسات والشخصيات ورجال الأعمال نشروا صفحات كاملة وعلى مدى أكثر من أسبوع إعلانات مدفوعة الأجر في الصحف الفلسطينية كلها شكر للرئيس المصري ولشعب مصر على تقديم هذا الدعم للشعب الفلسطيني .
فكتب عبد الستار قاسم مقالا سخر فيه من إعلانات الشكر للرئيس المصري وقال :" أناشد الرئيس مبارك أن يرسل لنا عشرة ملايين دولار مرة أخرى لان المساعدة الأولى أنفقت على إعلانات الشكر في الصحف ".
مقال عبدالستار قاسم " بالمناسبة قاسم كان لديه مواقف مناهضة لنظام مبارك " اغضب أبو عمار جدا فأمر باعتقاله .
وخلال السنوات الأولى اعتبارا من عام 1995 أمر الرئيس مبارك وزير الصحة المصري بتسيير قوافل من المساعدات الطبية وأطباء مصريين من خيرة أطباء مصر إلى غزة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني .
وذات مرة قال مبارك لوزير الصحة المصري :" احرص على تقديم كل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني لأنه لو حصل مستقبلا خلاف سياسي بين الحكومات تبقى العلاقات الشعبية بين مصر وفلسطين قوية وراسخة ولا تتأثر بالخلافات السياسية ".!!
لن نستعرض المواقف السياسية ولكن نتحدث فقط عن الجانب الإنساني في العلاقات المصرية الفلسطينية وهي علاقات راسخة قوية ليست بحاجة إلى إثبات أو دليل .
والحقيقة ان العلاقات المصرية الفلسطينية في عهد الرئيس السيسي لا يشوبها شائبة وأي خلافات أمنية تعالجها الجهات المختصة ولكن لا يعقل أن يبقى وضع معبر رفح على هذا الوضع .
فالرئيس السيسي توسم به الشعب المصري أولا ثم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية خيرا بان يعيد الأمة العربية الى الزمن الجميل كعهد جمال عبدالناصر ولكن بثوب جديد وبظروف سياسية مختلفة .. وأساس أمل الشعوب أن ينهض الرئيس السيسي بمصر أولا وهي أساس لكل نهضة عربية وان تعود كلمة وإمكانات وطاقات العرب موحدة .. وقد أعلن الرئيس السيسي أن الأمن القومي العربي جزء من الأمن القومي المصري وهذا الإعلان أثلج صدور العرب في ظل الضياع الذي تعيشه الأمة العربية والتهديدات التي تستهدف كثير من الدول الخليجية والعربية .
إن احد أهداف الرئيس السيسي هو استعادة مصر لمكانتها العربية والدولية وتاريخيا كان لمصر هذه المكانة على الساحتين العربية والدولية بفضل الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وقد أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ومن هذا المنطلق نتوقع كفلسطينيين خطوة لها ما بعدها من الرئيسي السيسي بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بغزة .
إن الشعب الفلسطيني ينتظر من الرئيسي السيسي قرارا بفتح معبر رفح لان بقاء المعبر مغلقا إلا في بعض الحالات الحق أذى كبيرا بالشعب الفلسطيني بقطاع غزة ولا يعقل أن مليون ونصف المليون فلسطيني ينتظرون فتح معبر رفح للإضرار بأمن مصر .. ولا احد يقبل أبدا أي إضرار بأمن مصر والجهات المصرية المختصة قادرة على ضبط أي شخص يحاول الإضرار بأمن مصر أما الشعب الفلسطيني فهم مسافرون محبون لمصر أو من لديهم عقود عمل بالخارج أو لديهم تسجيل في جامعات أو مرضى وحالات إنسانية .
إن الشعب الفلسطيني ينتظر من الرئيس السيسي قرارا شجاعا كعادته في اتخاذ القرارات الشجاعة وهو القرار المنطقي الذي ينتظره الناس بغزة .
التعليقات