جانا أبو خيشة .... نام يا ولد !!!!!

تُرى من منا من لم ينم على خرافات العجائز وقصص العوام والأساطير الشعبية ؟

ابتداءً بـ : الغولة وحمار القايلة مروراً بأبو خيشة و أبو رجل مسلوخة وانتهاءً بالطنطل والسعلو .....؟!

كعادة أبناء جيلنا وجيل من سبقنا رسخت بخيالاتنا مذ كنا أطفالاً قصص التخويف والترهيب لإثنائنا عن سلوكيات

الأطفال المعتادة من حب استطلاع واكتشاف دون مراعاة لآثار تلك القصص النفسية والوجدانية على الطفل وعلى تكوينه وبناء شخصيته ..

رغم ذلك – وأستثني من ذلك قلة قليلة – لايزال لديها رهاب الظلام والصعود إلى ( السطح ) ليلاً أو المشي بلا مرافق نتيجة تراكمات الطفولة ..

أقول بأننا أضحينا أشخاصا ذو حس عالي بالمسؤولية وعلى قدر كبير من الاحترام والتقدير والحب الذي لا يعرف الحدود مع والدينا ..

أقول ذلك متسائلة عن الطرق المثلى لثني جيل الآيباد عن سلوك لا يجب عليه فعله !

فلم يعد يجدي معهم للأسف الأسلوب الذي ذكر آنفا .. فالطفل مذ يخطو عتباته الأولى بيده جهاز ذكي ولديه حساب على شبكات التواصل ويقضي

يومه ملازما لتلك الأجهزة أكثر مما يلازم عائلته والتي نتج عن ذلك سلبيات كثيره .. عقليه ووجدانية واجتماعية .

بودي أن أعرف :

- من منكم لديه عقدة القصص الخرافية ؟ وهل تجاوزها مع مرور الوقت ؟

- هل هذا النوع من التخويف مجدي ؟ وكيف يكون ذلك ؟

- بصراحة / من منكم اتبع هذا الأسلوب مع الصغار في عائلته وما نتيجته وتبعاته ؟


ولكم من الشكر أجزله ...

=== صقر الجنوووب === ههههههه الله يسامحك يا امي ههههه