اقتحام مكتب زكريا الأغا بغزة

بقلم : عبدالله عيسى
فاض الكيل بالموظفين المقطوعة رواتبهم ونظموا احتجاجا امام مكتب زكريا الاغا بغزة ثم اقتحموا المكتب اثناء غياب الاغا وجلسوا فيه .
بعد الاقتحام اتصل عدد من الأخوة الموظفين بي هاتفيا "والذين لا اعرفهم شخصيا " وطلبوا من دنيا الوطن تغطية الحدث وقمنا بواجبنا بدون تأخير .
وما أثار دهشتي أن احتجاجات عديدة حصلت أمام مكتب زكريا الاغا أو نبيل شعث ومكاتب أخرى للسلطة بغزة وجميعها تم اقتحامها للتعبير عن قضية المحتجين .. وارى انه من حقهم جميعا الاحتجاج والتعبير عن رأيهم وإيصال صوتهم للمسئولين ولكن ألا يمكن مثلا تنظيم احتجاج وإسماع صوتهم للمسئولين بدون اقتحام المكاتب وأحيانا اهانة المسئول المتواجد بالمكتب وقد يكون الرجل شيخا كبيرا طاعنا بالسن؟
وقصتهم تذكرني بمشهد في المسرحية السياسية ضيعة تشرين لدريد لحام عندما نظم أهل الضيعة مظاهرة ضد المختار وهتفوا ضد المختار ثم هتفوا ضد صاحب الدكان في الضيعة أبو نارة " سكر أبو نارة سكر ".. فقال لهم أبو نارة : ماذا تريدون ؟ فقالوا أغلق دكانك حتى نسمع صوتنا للمختار . فقال لهم :" ألا تستطيعون إسماع صوتكم للمختار وأنا فاتح الدكان ".
هي تقريبا نفس الحكاية تتكرر بغزة فكل فئة تشعر بالظلم تهاجم مكتب زكريا الاغا وتقتحمه .. ألا تستطيعون إسماع صوتكم للمسئولين برام الله بدون اقتحام مكتب زكريا الاغا ؟!!.
هنالك ظلم وقع عليكم ولكن ليكن أسلوبكم في التعبير عن مطالبكم اقل عنفا وان تنظموا الاحتجاج الذي تريدون أمام مكتب زكريا الاغا أو أي مكتب للسلطة سلميا بدون عنف واقتحام مكاتب .
وأعود وأقول لإخواننا في السلطة برام الله لاتتركوا المشاكل تتفاقم ولتتفرغ اللجنة المركزية لحركة فتح لحل هذه المشاكل سواء المقطوعة رواتبهم أو تفريغات 2005 أو عمال غزة العاطلين عن العمل .
وفي وقفة قصيرة مع الأخوة القراء أقول كلمة للأخوة القراء الذين يوجهون رسائل لي بان أثير قضاياهم بأنني بشكل شخصي متعاطف معكم وسأتناول كل قضاياكم لعل الأخوة المسئولين يجدون حلا لها وأشكركم علي تذكيري بها دائما وجل من لايسهى واشكر أخي ممدوح الهادي على ملاحظاته وآرائه القيمة وتقديري لأخي ناصر الحايك الذي يرى مشاكلنا بعين ثالثة وهو خارج الوطن . شكري وتقديري لجميع القراء الذين يشاركوني الرأي في المقال عادة بملاحظاتهم لان هدفنا المشترك هو رفع المعاناة عن أهلنا في الضفة وغزة ولفت انتباه المسئولين لزوايا في مشاكل وهموم الشعب قد تكون قد غابت عنهم لااكثر .
فاض الكيل بالموظفين المقطوعة رواتبهم ونظموا احتجاجا امام مكتب زكريا الاغا بغزة ثم اقتحموا المكتب اثناء غياب الاغا وجلسوا فيه .
بعد الاقتحام اتصل عدد من الأخوة الموظفين بي هاتفيا "والذين لا اعرفهم شخصيا " وطلبوا من دنيا الوطن تغطية الحدث وقمنا بواجبنا بدون تأخير .
وما أثار دهشتي أن احتجاجات عديدة حصلت أمام مكتب زكريا الاغا أو نبيل شعث ومكاتب أخرى للسلطة بغزة وجميعها تم اقتحامها للتعبير عن قضية المحتجين .. وارى انه من حقهم جميعا الاحتجاج والتعبير عن رأيهم وإيصال صوتهم للمسئولين ولكن ألا يمكن مثلا تنظيم احتجاج وإسماع صوتهم للمسئولين بدون اقتحام المكاتب وأحيانا اهانة المسئول المتواجد بالمكتب وقد يكون الرجل شيخا كبيرا طاعنا بالسن؟
وقصتهم تذكرني بمشهد في المسرحية السياسية ضيعة تشرين لدريد لحام عندما نظم أهل الضيعة مظاهرة ضد المختار وهتفوا ضد المختار ثم هتفوا ضد صاحب الدكان في الضيعة أبو نارة " سكر أبو نارة سكر ".. فقال لهم أبو نارة : ماذا تريدون ؟ فقالوا أغلق دكانك حتى نسمع صوتنا للمختار . فقال لهم :" ألا تستطيعون إسماع صوتكم للمختار وأنا فاتح الدكان ".
هي تقريبا نفس الحكاية تتكرر بغزة فكل فئة تشعر بالظلم تهاجم مكتب زكريا الاغا وتقتحمه .. ألا تستطيعون إسماع صوتكم للمسئولين برام الله بدون اقتحام مكتب زكريا الاغا ؟!!.
هنالك ظلم وقع عليكم ولكن ليكن أسلوبكم في التعبير عن مطالبكم اقل عنفا وان تنظموا الاحتجاج الذي تريدون أمام مكتب زكريا الاغا أو أي مكتب للسلطة سلميا بدون عنف واقتحام مكاتب .
وأعود وأقول لإخواننا في السلطة برام الله لاتتركوا المشاكل تتفاقم ولتتفرغ اللجنة المركزية لحركة فتح لحل هذه المشاكل سواء المقطوعة رواتبهم أو تفريغات 2005 أو عمال غزة العاطلين عن العمل .
وفي وقفة قصيرة مع الأخوة القراء أقول كلمة للأخوة القراء الذين يوجهون رسائل لي بان أثير قضاياهم بأنني بشكل شخصي متعاطف معكم وسأتناول كل قضاياكم لعل الأخوة المسئولين يجدون حلا لها وأشكركم علي تذكيري بها دائما وجل من لايسهى واشكر أخي ممدوح الهادي على ملاحظاته وآرائه القيمة وتقديري لأخي ناصر الحايك الذي يرى مشاكلنا بعين ثالثة وهو خارج الوطن . شكري وتقديري لجميع القراء الذين يشاركوني الرأي في المقال عادة بملاحظاتهم لان هدفنا المشترك هو رفع المعاناة عن أهلنا في الضفة وغزة ولفت انتباه المسئولين لزوايا في مشاكل وهموم الشعب قد تكون قد غابت عنهم لااكثر .
التعليقات