احياء المهرجان السنوي الثاني للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا

احياء المهرجان السنوي الثاني للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا
بودابست – وليد ظاهر 
نظم الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا المهرجان السنوي الثاني في بودابست، تحت عنوان "العودة الى يافا". 

اشتمل المهرجان على فعاليات متنوعة، فلقد عقدت ندوة حوارية سياسية عنوانها حلم الدولة من أوسلو الى فشل المفاوضات، بمشاركة الأخ عبدالله عبدالله رئيس العلاقات الخارجية في المجلس التشريعي ونائب مفوض العلاقات الدولية لحركة "فتح"، والأخ أيمن عودة نائب السكرتير العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأدار الحوار الإعلامي الفلسطيني الكبير زعل ابو رقطى. 

ركز الأخ عبدالله عبدالله على ان أوسلو كانت البوابة التي ادخلتنا الى الجغرافيا فنحن اليوم حصلنا على صفة دولة "مراقب" في الامم المتحدة، ويوجد التفاف وتأييد دولي للحق الفلسطيني بينما تزداد العزلة الدولية لإسرائيل، وختم بالحديث عن الدور المنوط بالجاليات في بلاد المهجر، بينما ركز الأخ أيمن على الدور النضالي الذي لعبته الجماهير الفلسطينية في مناطق 48 وبقائها على ارضها وتصديها لحملات التهويد، وأنهم امتداد ومكون أساسي من مكونات شعبنا، وضرورة التواصل مع ابناء شعبنا في مناطق 48، ولوحظ تفاعل واهتمام الحضور ان كان من خلال المداخلات والاسئلة المطروحة، المسؤولية والحرص الوطني للحضور على النهوض بوضع الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والتي اغنت النقاش  

ومن ثم عرض فيلم بعنوان "ان تكون لاجئا"، يتحدث عن معاناة ابناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومن اخراج الإعلامي الفلسطيني الكبير زعل ابو رقطى.

وتخلل الهرجان عروض فنية وطنية، فلقد أحيت فرقة جامعة الاستقلال والقادمة من ارض الوطن عروض فلكلورية مختلفة ألهبت مشاعر الحضور بأدائها الرائع وقد رقصات فنية مختلفة على اغاني الثورة الخالدة طل سلاحي .. وع الربعية .. وعهد الله، ولاقت اغاني الفنان اللبناني الوطني احمد قعبور حماسا كبيرا من الحضور، خاصة أغنيته المعروفة "اناديكم".

وأخيرا اختتم المهرجان بتقديم الشكر للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا لمجهوداته الوطنية، وكرم نادي الأسير الفلسطيني كل من الاخ مازن الرمحي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والاخت انطوانيت سيدن سفيرة فلسطين في هنغاريا، والمحامية فدوى البرغوثي والنائب عيسى قراقع ووكيل وزارة الاسرى زياد أبو عين وجمال حويل عضو المجلس التشريعي وعبد المنعم وهدان مدير عام الشؤون الدولية في مكتب الرئاسة، وفرقة الاستقلال وكذلك الفنان اللبناني القومي أحمد قعبور.

  













التعليقات