اضراب تجاري تضامناً مع الاسرى في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
نفذ إضراب تجاري شامل في مدينه سلفيت بدعوة من القوى الوطنية ونادي الأسير الفلسطيني وذلك تعبيراً عن تضامن الحركة التجارية في المحافظة مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس والأربعون على التوالي, ويأتي هذا الإضراب في سلسله فعاليات حركه التضامن والإسناد التي ينفذها نادي الأسير والقوى الوطنية لتكون عاملا مساندا ومعززا لصمود الأسرى وهم يخوضون ويسطرون ملحمة بطوليه من خلال معركة أمعائهم الخاوية متسلحين بقوه إيمانهم بالحق وبصلب إرادتهم التي أضافت للتاريخ الفلسطيني مزيدا من العز والفخار.
وخلال فتره الإضراب توجهت جماهير غفيره إلى خيمة الاعتصام يتقدمهم عقيد ركن رياض ألطرشه قائد منطقة سلفيت ومدراء ألأجهزة ألأمنية وممثلي المؤسسات والدوائر الرسمية والأهلية وكافه تجار سلفيت الذين اثبتوا من خلال التزامهم التام وتوجهم كافه إلى خيمة الاعتصام أنهم في طليعة حركة الإسناد والتضامن وعلى أنهم جزء أصيل من جماهير شعبنا التي لطالما أثبتت أنها على قدر من المسئولية والواجب اتجاه قضاياها الوطنية وعلى رأسها قضيه الأسرى والمعتقلين ومطلب تحرريهم.
وفي كلمة للعقيد ركن رياض ألطرشه قائد قوات الأمن الوطني أكد على دور الأجهزة الأمنية وطليعة هذا الدور المساند والمعزز لقضية الأسرى والمعتقلين وان أي قطره دم تسيل على تراب الوطن وأي شكل من إشكال الصمود يضاف إلى تاريخ شعبنا المقاوم الذي صبر على المعاناة طيلة حقبه الاحتلال المستمر والذي ما زال يجثم على تراب الوطن الغالي كأخر احتلال في عمر البشرية.
وبدوره أكد احمد عرام سكرتير جبهة النضال الشعبي في محافظة سلفيت أن جماهير شعبنا بكافه أطيافه وألوانه السياسية والحركة الشعبية بدئت تعي خطورة أوضاع الأسرى بما فيه الخطر المحدق الذي بات يهدد حياتهم وهذا تثبته شمولية واتساع حركه الجماهير المساندة التي باتت تتوافد بشكل مستمر على خيم الاعتصام, كما طالب عرام أن تكون حركه التضامن والإسناد متطورة حيثما تطورت معركة الأسرى وأوضح أن جماهير شعبنا لطالما كانت الوفية لأسراها وشهدائها اللذين قضوا على مذبح الحرية في معركة النصر والتحرير.
وبدوره شكر مدير نادي الأسير قاده الأجهزة الأمنية كما شكر تجار سلفيت على التزامهم وتجاوبهم مع الدعوة إلى الإضراب كما دعا إلى مزيدا من حركه الإسناد والتضامن وتفعليها لتأخذ إبعاد ضاغطة وفاعله على المستوى المحلي والعربي والدولي.






نفذ إضراب تجاري شامل في مدينه سلفيت بدعوة من القوى الوطنية ونادي الأسير الفلسطيني وذلك تعبيراً عن تضامن الحركة التجارية في المحافظة مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس والأربعون على التوالي, ويأتي هذا الإضراب في سلسله فعاليات حركه التضامن والإسناد التي ينفذها نادي الأسير والقوى الوطنية لتكون عاملا مساندا ومعززا لصمود الأسرى وهم يخوضون ويسطرون ملحمة بطوليه من خلال معركة أمعائهم الخاوية متسلحين بقوه إيمانهم بالحق وبصلب إرادتهم التي أضافت للتاريخ الفلسطيني مزيدا من العز والفخار.
وخلال فتره الإضراب توجهت جماهير غفيره إلى خيمة الاعتصام يتقدمهم عقيد ركن رياض ألطرشه قائد منطقة سلفيت ومدراء ألأجهزة ألأمنية وممثلي المؤسسات والدوائر الرسمية والأهلية وكافه تجار سلفيت الذين اثبتوا من خلال التزامهم التام وتوجهم كافه إلى خيمة الاعتصام أنهم في طليعة حركة الإسناد والتضامن وعلى أنهم جزء أصيل من جماهير شعبنا التي لطالما أثبتت أنها على قدر من المسئولية والواجب اتجاه قضاياها الوطنية وعلى رأسها قضيه الأسرى والمعتقلين ومطلب تحرريهم.
وفي كلمة للعقيد ركن رياض ألطرشه قائد قوات الأمن الوطني أكد على دور الأجهزة الأمنية وطليعة هذا الدور المساند والمعزز لقضية الأسرى والمعتقلين وان أي قطره دم تسيل على تراب الوطن وأي شكل من إشكال الصمود يضاف إلى تاريخ شعبنا المقاوم الذي صبر على المعاناة طيلة حقبه الاحتلال المستمر والذي ما زال يجثم على تراب الوطن الغالي كأخر احتلال في عمر البشرية.
وبدوره أكد احمد عرام سكرتير جبهة النضال الشعبي في محافظة سلفيت أن جماهير شعبنا بكافه أطيافه وألوانه السياسية والحركة الشعبية بدئت تعي خطورة أوضاع الأسرى بما فيه الخطر المحدق الذي بات يهدد حياتهم وهذا تثبته شمولية واتساع حركه الجماهير المساندة التي باتت تتوافد بشكل مستمر على خيم الاعتصام, كما طالب عرام أن تكون حركه التضامن والإسناد متطورة حيثما تطورت معركة الأسرى وأوضح أن جماهير شعبنا لطالما كانت الوفية لأسراها وشهدائها اللذين قضوا على مذبح الحرية في معركة النصر والتحرير.
وبدوره شكر مدير نادي الأسير قاده الأجهزة الأمنية كما شكر تجار سلفيت على التزامهم وتجاوبهم مع الدعوة إلى الإضراب كما دعا إلى مزيدا من حركه الإسناد والتضامن وتفعليها لتأخذ إبعاد ضاغطة وفاعله على المستوى المحلي والعربي والدولي.







التعليقات