رواتب موظفي حماس وإغلاق البنوك والعنتريات بغزة

بقلم: عبدالله عيسى
هل يمكن لأسلوب العنتريات من الطرفين فتح وحماس أن يحل أزمة رواتب موظفي حماس والسلطة بغزة ؟ وهل أن تضخيم هذه المشكلة والتوقف عندها سيحل المشكلة أم سيعطل عمل حكومة التوافق ؟
الوضع تغير كليا ولم تعد أي مشكلة بحاجة إلى كل هذا الشد من كلا الطرفين فتح وحماس .. فالآن غزة والضفة تحت سيادة سلطة واحدة وانتهى الانقسام إلى غير رجعة .
ومن المعيب أن نعود للحديث عن فتح وحماس لان كلاهما أصبحا بإطار السلطة الوطنية وتحت مظلتها وأي مشكلة داخلية تحل بهدوء داخل إطار القيادة الفتحاوية والحمساوية.
هنالك أزمتين وليست واحدة الأولى أزمة موظفي السلطة بغزة الذين لم يستلموا رواتبهم حتى الآن بسبب احتجاج موظفي حماس وإغلاق البنوك في وجههم والثانية أزمة موظفي حماس وهي بحاجة إلى حل عاجل أيضا بالاتفاق مع قيادة حماس بغض النظر من سيمول رواتب الموظفين قطر أو غيرها المهم أن تحل الأمور بهدوء تام .
يوجد مشاكل كثيرة بغزة ستواجهها حكومة التوافق فإذا عالجنا كل المشاكل القادمة بهذا الأسلوب فعلى المصالحة السلام .
نستطيع أن نلوم وان نحمل المسؤولية لأي طرف فتح أو حماس وان نستنكر إلا في مسالة واحدة يجب ان تكون بعيدة عن المناكفات وهي رواتب الموظفين من السلطة وحماس والصحة والعلاج للمرضى والكهرباء وحق التنقل عبر معر رفح كلها قضايا إنسانية حياتية تهم قطاع كبير من الناس والأسر والأطفال .. ابعدوا هذه القضايا الحياتية عن المناكفات ولتتوحد كل الجهود من اجل حلها أما في المحاصصة الوزارية والقضايا السياسية فتناكفوا كما تشاءوا لان مثل هذه المناكفات السياسية رغم سلبيتها فهي لا تضر المواطن بغزة سواء من فتح أو حماس في قوت عياله أو في العلاج الذي يحتاجه المواطن أو التنقل والسفر من اجل العلاج أو الدراسة أو زيارة الأهل في مصر أو أي دولة عربية أو قدوم الأهل من مصر أو من أي دولة عبر مصر لزيارة ذويهم بغزة .
العنتريات في قضايا تمس حياة المواطن هي مرفوضة جملة وتفصيلا ولتسارع لجنة مشتركة بين فتح وحماس لإعطاء مهلة قصيرة لحل المشكلة وفتح البنوك فورا أمام المواطنين ثم يتلقى الموظف الحمساوي راتبه وهو حق له ولعياله أسوة بإخوانه موظفي السلطة .
هل يمكن لأسلوب العنتريات من الطرفين فتح وحماس أن يحل أزمة رواتب موظفي حماس والسلطة بغزة ؟ وهل أن تضخيم هذه المشكلة والتوقف عندها سيحل المشكلة أم سيعطل عمل حكومة التوافق ؟
الوضع تغير كليا ولم تعد أي مشكلة بحاجة إلى كل هذا الشد من كلا الطرفين فتح وحماس .. فالآن غزة والضفة تحت سيادة سلطة واحدة وانتهى الانقسام إلى غير رجعة .
ومن المعيب أن نعود للحديث عن فتح وحماس لان كلاهما أصبحا بإطار السلطة الوطنية وتحت مظلتها وأي مشكلة داخلية تحل بهدوء داخل إطار القيادة الفتحاوية والحمساوية.
هنالك أزمتين وليست واحدة الأولى أزمة موظفي السلطة بغزة الذين لم يستلموا رواتبهم حتى الآن بسبب احتجاج موظفي حماس وإغلاق البنوك في وجههم والثانية أزمة موظفي حماس وهي بحاجة إلى حل عاجل أيضا بالاتفاق مع قيادة حماس بغض النظر من سيمول رواتب الموظفين قطر أو غيرها المهم أن تحل الأمور بهدوء تام .
يوجد مشاكل كثيرة بغزة ستواجهها حكومة التوافق فإذا عالجنا كل المشاكل القادمة بهذا الأسلوب فعلى المصالحة السلام .
نستطيع أن نلوم وان نحمل المسؤولية لأي طرف فتح أو حماس وان نستنكر إلا في مسالة واحدة يجب ان تكون بعيدة عن المناكفات وهي رواتب الموظفين من السلطة وحماس والصحة والعلاج للمرضى والكهرباء وحق التنقل عبر معر رفح كلها قضايا إنسانية حياتية تهم قطاع كبير من الناس والأسر والأطفال .. ابعدوا هذه القضايا الحياتية عن المناكفات ولتتوحد كل الجهود من اجل حلها أما في المحاصصة الوزارية والقضايا السياسية فتناكفوا كما تشاءوا لان مثل هذه المناكفات السياسية رغم سلبيتها فهي لا تضر المواطن بغزة سواء من فتح أو حماس في قوت عياله أو في العلاج الذي يحتاجه المواطن أو التنقل والسفر من اجل العلاج أو الدراسة أو زيارة الأهل في مصر أو أي دولة عربية أو قدوم الأهل من مصر أو من أي دولة عبر مصر لزيارة ذويهم بغزة .
العنتريات في قضايا تمس حياة المواطن هي مرفوضة جملة وتفصيلا ولتسارع لجنة مشتركة بين فتح وحماس لإعطاء مهلة قصيرة لحل المشكلة وفتح البنوك فورا أمام المواطنين ثم يتلقى الموظف الحمساوي راتبه وهو حق له ولعياله أسوة بإخوانه موظفي السلطة .
التعليقات