اتحاد الغرف التجارية يشارك في مؤتمر إيكو الأول "الإعلام والتسويق الأخضر ...آفاق وتحديات"

رام الله - دنيا الوطن
شارك اتحاد الغرف التجارية بورقة عمل بعنوان:
(دور الاعلام في تعزيز ثقافة الاستثمار في المنتجات الخضراء) حيث قدّم الأستاذ معن صوافطة مدير عام غرفة طوباس التجارية ورقة عمل استعرض فيها دور الإعلام في تعزيز ثقافة الاستثمار في المنتجات الخضراء.
حيث أشار إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه اتحاد الغرف التجارية بصفته يمثل أكبر شريحة للقطاع الخاص وله دور قيادي ومؤثر على المنتج وكذلك على المستهلك لتقليل من آثار التلوث البيئي والإنتاج الاخضر ويمكن تعريف المنتج الاخضر هو المنتج الذي يستخدم المواد الصديقة للبيئة (والتي يمكن ان تتحلل ذاتيا ويعاد تدويرها) مع ضرورة متابعته خلال مراحل دورة حياته لضمان بقائه ضمن الالتزام البيئي. وهذا طبعا لا يتحقق الا اذا كان هنالك وعي بيئي وهو الاحساس بالمسؤولية البيئية وتبني انماطا سلوكية صديقة للبيئة مثل ترشيد الاستهلاك والمحافظة على نظافة البيئة ).
وهنا يبرز دور الاعلام في بناء نمطا استهلاكيا صديقا للبيئة (مثل التوعية بالالتزام بشراء واستخدام السلع الصديقة للبيئة والتي تستهلك الحد الادنى من الطاقة والابتعاد عن السلع الملوثة للبيئة والمستنزفة لمواردها ويتعدى الامر الارشاد والنصح بتبني هذا السلوك.
وأشار بأنّ لاتحاد الغرف التجارية وبصفته ممثلا للقطاع الخاص الفلسطيني مسؤوليتا اجتماعية واخلاقية ويتطلب منه الاخذ بعين الاعتبار الابعاد التالية:
1- البعد الاقتصادي والذي يتمثل في انه من حق اي استثمار تحقيق الارباح وتعظيم عوائد الاستثمار والتفكير في النمو وليكن ذلك بالتزامن مع مشاريع صديقة للبيئة والعمل ضمن بيئة مناسبة للعاملين .
2- البعد القانوني فان لاتحاد الغرف دور كبير في تطبيق الانظمة والقوانين الخاصة بالتجارة وكذلك له دور ريادي في تعديل القوانين بصفه المتتبع للقوانين وما يننجم عنها من اضرار وتعقيدات في بعض الاحيان ومن هنا يمكن المساعدة في سن القوانين والتشريعات التي تكفل الاستثمار الاخضر.
3- البعد الاخلاقي وهنا يمكن الحديث ان لاتحاد الغرف التجارية مسؤولية في تغيير النمط السلوكي للمستهلك وذلك عن طريق برامج ومحاضرات ولقاءات اعلامية والحث على الالتزام بالمبادئ والمعايير الاخلاقية التي تحدد السلوك في المجتمع (وهنا نتحدث عن سلوك المنتج بصفته مستهلكا لسلع اخرى.وعن سلوك المستهلك العادي) ومن هنا يمكن الحديث عن شراكة تقوم على التناغم والترابط لبناء علاقة انتاجية قابلة للحياة والاستمرار.
4- البعد الانساني من خلال توجيه اعلانات مركزة الى رجال الاعمال والمستثمرين للمساهمة في الحفاظ على الحياة البيئية السليمة ويمكن ايضا بلورة منظومة اعلامية متكاملة تستهدف المستثمر والعامل والمستهلك لان البيئة ملك الجميع وتؤثر على العناصر الثلاثة انفة الذكر.
وبناءَ على ماسبق يمكن صياغة مشروع للعمل مع وزارة الاقتصاد الوطني و هيئة تشجيع الاستثمار وصندوق الاستثمار الفلسطيني بالتركيز على الاعلام لتعزيز الاستثمار الاخضر في فلسطين وذلك ليكون هنالك شراكة حقيقية مابين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني والسلطة الرابعة (الاعلام ) ولنعمل جاهدين كشركاء في ايصال جميع الانشطة الترويجية ضمن التوجه البيئي والتركيز على المواد الاعلانية والاعلامية المناسبة .
ان للاعلام دور كبير في تغيير الثقافة والتوجه نحو الاستثمار الاخضر ومن الواضح ان تبني مفهوم الاستثمار الاخضر يحقق لمنظمات الاعمال فوائد ومكاسب كبيرة حيث ان المستهلك في الايام الحالية اصبح يدرك تماما مخاطر السلع الغير مطابقة للمواصفة والتي تكون متضررة بيئيا ومن هنا يمكن للمنظمة او الشروع الاخضر ان ينافس ويصل الى قمة الهرم التنافسي ويمكن ان يقود السوق .والمشروع الذي يتبنى الانتاج الاخضر يكون قريب الى عملائه وبالذات الذين لهم توجهات بيئية .
ويمكن التركيز على الدور الذي يقوم به الاعلام سواء كان مكتوبا او مسموعا او مشاهدا يجب ان يكون بطريقة لا تكن فظة بل بطريقة سهلة ميسورة حتى تجذب الجميع ويمكن تصميم اعلانات وافلام قصيرة تشجع المستثمرين على المشاريع الخضراء. ولكي تنجح وسائل الاعلام في ايصال رسالتها التوعوية في مجال حماية البيئة ينبغي ان نقوم بدور تكاملي شامل يقارب مسالة البيئة من عدة زوايا تربوية وعلمية وخلقية ودينية و قانونية وفي نفس السياق يحتاج الاعلام الى دعم ورعاية جميع الجهات الرسمية وذات الاعلاقة بالمنتوج الاخضر والاستثمار الاخضر والبيئة الصحية السليمة من مؤسسات قطاع عام وقطاع خاص على ان يكون لهذه الرعاية والدعم حوفز دعائية تشجيعية لضمان الحصول على التمويل المناسب والازم لبرامج بيئية تشجع على الاستثمار الاخضر في المقابل على الاعلام التركيز على الانشطة والمشاريع التي تلتزم بالنهج البيئي وتعريف الجمهور والمستهلكين باهم انجازات الاستثمار الاخضر.
يمكن ان نلخص ما يلي :
1- هنالك وعي بيئي متنامي في العالم العربي وذلك على الصعيدين (القطاع العام والقطاع الخاص).
2- المستهلك هو المؤثر الرئيسي على المستثمرين لتغيير انتاجهم الى انتاج اخضر
3- يوجد فرص لتفعيل الدور الاعلامي بالشراكة مع القطاع الخاص لتشجيع الاستثمارات الخضراء
4- تصميم برامج اعلامية تدعم الجهود البيئية على كافة المستويات
5- استخدام وسائل اعلامية مناسبة لتتعليم وتثقيف المستثمرين والمستهلكين.
6- المساهمة في نشر الوعي البيئي بواقعية .
شارك اتحاد الغرف التجارية بورقة عمل بعنوان:
(دور الاعلام في تعزيز ثقافة الاستثمار في المنتجات الخضراء) حيث قدّم الأستاذ معن صوافطة مدير عام غرفة طوباس التجارية ورقة عمل استعرض فيها دور الإعلام في تعزيز ثقافة الاستثمار في المنتجات الخضراء.
حيث أشار إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه اتحاد الغرف التجارية بصفته يمثل أكبر شريحة للقطاع الخاص وله دور قيادي ومؤثر على المنتج وكذلك على المستهلك لتقليل من آثار التلوث البيئي والإنتاج الاخضر ويمكن تعريف المنتج الاخضر هو المنتج الذي يستخدم المواد الصديقة للبيئة (والتي يمكن ان تتحلل ذاتيا ويعاد تدويرها) مع ضرورة متابعته خلال مراحل دورة حياته لضمان بقائه ضمن الالتزام البيئي. وهذا طبعا لا يتحقق الا اذا كان هنالك وعي بيئي وهو الاحساس بالمسؤولية البيئية وتبني انماطا سلوكية صديقة للبيئة مثل ترشيد الاستهلاك والمحافظة على نظافة البيئة ).
وهنا يبرز دور الاعلام في بناء نمطا استهلاكيا صديقا للبيئة (مثل التوعية بالالتزام بشراء واستخدام السلع الصديقة للبيئة والتي تستهلك الحد الادنى من الطاقة والابتعاد عن السلع الملوثة للبيئة والمستنزفة لمواردها ويتعدى الامر الارشاد والنصح بتبني هذا السلوك.
وأشار بأنّ لاتحاد الغرف التجارية وبصفته ممثلا للقطاع الخاص الفلسطيني مسؤوليتا اجتماعية واخلاقية ويتطلب منه الاخذ بعين الاعتبار الابعاد التالية:
1- البعد الاقتصادي والذي يتمثل في انه من حق اي استثمار تحقيق الارباح وتعظيم عوائد الاستثمار والتفكير في النمو وليكن ذلك بالتزامن مع مشاريع صديقة للبيئة والعمل ضمن بيئة مناسبة للعاملين .
2- البعد القانوني فان لاتحاد الغرف دور كبير في تطبيق الانظمة والقوانين الخاصة بالتجارة وكذلك له دور ريادي في تعديل القوانين بصفه المتتبع للقوانين وما يننجم عنها من اضرار وتعقيدات في بعض الاحيان ومن هنا يمكن المساعدة في سن القوانين والتشريعات التي تكفل الاستثمار الاخضر.
3- البعد الاخلاقي وهنا يمكن الحديث ان لاتحاد الغرف التجارية مسؤولية في تغيير النمط السلوكي للمستهلك وذلك عن طريق برامج ومحاضرات ولقاءات اعلامية والحث على الالتزام بالمبادئ والمعايير الاخلاقية التي تحدد السلوك في المجتمع (وهنا نتحدث عن سلوك المنتج بصفته مستهلكا لسلع اخرى.وعن سلوك المستهلك العادي) ومن هنا يمكن الحديث عن شراكة تقوم على التناغم والترابط لبناء علاقة انتاجية قابلة للحياة والاستمرار.
4- البعد الانساني من خلال توجيه اعلانات مركزة الى رجال الاعمال والمستثمرين للمساهمة في الحفاظ على الحياة البيئية السليمة ويمكن ايضا بلورة منظومة اعلامية متكاملة تستهدف المستثمر والعامل والمستهلك لان البيئة ملك الجميع وتؤثر على العناصر الثلاثة انفة الذكر.
وبناءَ على ماسبق يمكن صياغة مشروع للعمل مع وزارة الاقتصاد الوطني و هيئة تشجيع الاستثمار وصندوق الاستثمار الفلسطيني بالتركيز على الاعلام لتعزيز الاستثمار الاخضر في فلسطين وذلك ليكون هنالك شراكة حقيقية مابين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني والسلطة الرابعة (الاعلام ) ولنعمل جاهدين كشركاء في ايصال جميع الانشطة الترويجية ضمن التوجه البيئي والتركيز على المواد الاعلانية والاعلامية المناسبة .
ان للاعلام دور كبير في تغيير الثقافة والتوجه نحو الاستثمار الاخضر ومن الواضح ان تبني مفهوم الاستثمار الاخضر يحقق لمنظمات الاعمال فوائد ومكاسب كبيرة حيث ان المستهلك في الايام الحالية اصبح يدرك تماما مخاطر السلع الغير مطابقة للمواصفة والتي تكون متضررة بيئيا ومن هنا يمكن للمنظمة او الشروع الاخضر ان ينافس ويصل الى قمة الهرم التنافسي ويمكن ان يقود السوق .والمشروع الذي يتبنى الانتاج الاخضر يكون قريب الى عملائه وبالذات الذين لهم توجهات بيئية .
ويمكن التركيز على الدور الذي يقوم به الاعلام سواء كان مكتوبا او مسموعا او مشاهدا يجب ان يكون بطريقة لا تكن فظة بل بطريقة سهلة ميسورة حتى تجذب الجميع ويمكن تصميم اعلانات وافلام قصيرة تشجع المستثمرين على المشاريع الخضراء. ولكي تنجح وسائل الاعلام في ايصال رسالتها التوعوية في مجال حماية البيئة ينبغي ان نقوم بدور تكاملي شامل يقارب مسالة البيئة من عدة زوايا تربوية وعلمية وخلقية ودينية و قانونية وفي نفس السياق يحتاج الاعلام الى دعم ورعاية جميع الجهات الرسمية وذات الاعلاقة بالمنتوج الاخضر والاستثمار الاخضر والبيئة الصحية السليمة من مؤسسات قطاع عام وقطاع خاص على ان يكون لهذه الرعاية والدعم حوفز دعائية تشجيعية لضمان الحصول على التمويل المناسب والازم لبرامج بيئية تشجع على الاستثمار الاخضر في المقابل على الاعلام التركيز على الانشطة والمشاريع التي تلتزم بالنهج البيئي وتعريف الجمهور والمستهلكين باهم انجازات الاستثمار الاخضر.
يمكن ان نلخص ما يلي :
1- هنالك وعي بيئي متنامي في العالم العربي وذلك على الصعيدين (القطاع العام والقطاع الخاص).
2- المستهلك هو المؤثر الرئيسي على المستثمرين لتغيير انتاجهم الى انتاج اخضر
3- يوجد فرص لتفعيل الدور الاعلامي بالشراكة مع القطاع الخاص لتشجيع الاستثمارات الخضراء
4- تصميم برامج اعلامية تدعم الجهود البيئية على كافة المستويات
5- استخدام وسائل اعلامية مناسبة لتتعليم وتثقيف المستثمرين والمستهلكين.
6- المساهمة في نشر الوعي البيئي بواقعية .
التعليقات